تنمية بشرية

اليانصيب لا يأتي بالسعادة قصص من الحياة

تنتشر مسابقات اليانصيب في العالم الغربي بشكل كبير وتشهد اقبالا من عامة الناس

وبخاصة من أبناء الطبقات الفقيرة، فالجميع يحدوه الأمل أن يكون سعيد الحظ ويربح الملايين، ولكن هل ربح الملايين يجلب السعادة، القصص التالية ستجيبنا عن هذا السؤال، ولا يفوتنا أن ننوه إلى أن علماءنا الأفاضل أفتوا بأن اليانصيب من القمار وهو حرام .
ليزا أركاند


كانت ليزا امرأة أمريكية عادية حتى ربحت مليون دولار من اليانصيب، وعندها قررت أن تعيش حياة الرفاهية فاشترت منزلا جديدا وأثثته كما تحب، وقضت وقتا ممتعا في عدد من الرحلات المميزة، وسجلت ابنها في مدرسة خاصة ذات رسوم مرتفعة، واهم شيء انها افتتحت مطعمها الخاص، للأسف فشل المطعم فشلا ذريعا مما اضطر ليزا إلى اغلاقه وإلى اعلان افلاسها .
شارون تيراباسي


هي أم عازبة من كندا، ربحت في سنة 2004 اليانصيب وكانت قيمته 10.5 مليون دولار، وخلال تسع سنوات عادت مفلسة، فكيف حدث ذلك ؟، بددت شارون اموالها على الأصدقاء والأقارب والرحلات الخارجية والسيارات الفاخرة والملابس الغالية والحفلات الباذخة .
لوك بيتارد


شاب بريطاني ربح 1.8 مليون دولار في اليانصيب، ترك عمله في ماكدونالدز وانطلق في رحلة إلى جزر الكناري وأقام زفافا باذخا واشترى بيتا، بعد سنة ونصف عاد ليعمل لدى ماكدونالدز .
جيرالد ماسواجن


رجل كندي ربح اليانصيب في سنة 1998، لم يتمالك جيرالد نفسه وانطلق لينفق الأموال ذات اليمين وذات الشمال، اشترى منزل واستثمر في مشروع تجاري، الاسراف الشديد الذي ميز جيرالد وفشل مشروعه التجاري دفعاه إلى العيش في منزل والديه بعد سبع سنوات فقط على ربحه 10 مليون دولار في اليانصيب، بعد هذا الفشل المريع انتحر جيرالد ماسواجن .
أيبي رونكايلولي


مواطنة كندية من السكان الأصليين لأمريكا الشمالية، ربحت 5 مليون دولار في سنة 1991، كانت أيبي متزوجة من طبيب نساء شهير، بسبب انشغال زوجها كانت هي المسئولة عن ادارة اموال العائلة، الذي لم يعلمه زوجها أن أيبي مدمنة على لعب القمار، وهو الأمر الذي تسبب في ضياع غالبية أموالها وأموال زوجها، بالإضافة إلى ذلك منحت أيبي ابنا لها من علاقة سابقة 2 مليون دولار، عندما علم زوجها بكل هذا قام بقتلها باستخدام كمية كبيرة من الحبوب المهدئة .
جانيت لي


امرأة أمريكية لديها ولع محموم بالسياسة، في سنة 1993 رحت جانيت 18 مليون دولار، خلال أقل من عقد أضاعت كل هذه الملايين بسبب تبرعاتها التي لا تنتهي للسياسيين .
ويليام بوست


في سنة 1988 ربح 16 مليون دولار في يانصيب ولاية بنسلفانيا، افتقد ويليام حسن التصرف فأعطى زوجته ثلث جائزة اليانصيب بالإضافة إلى تصرفات أخرى حمقاء، خلال عام واحد أصبح ويليام مدينا بمليون دولار، بقي أن نذكر أن ويليام كاد أن يقتل على يد أخيه الذي حاول أن يسرقه .
دافيد لي إدواردز


مجرم سابق قضى العديد من السنوات مسجونا بسبب جرائم سرقة، في سنة 2001 ربح دافيد 27 مليون دولار وعلى الرغم من ذلك مات مفلسا، لأنه أضاع أمواله على المخدرات والسيارات الفاخرة والنساء، بل واشترى طائرة خاصة .
لو أيزنبرج


عندما ربح لو أيزنبرج 5 مليون دولار في سنة 1981، بدأ أصدقاؤه في طلب نصائح اقتصادية منه، الذي تبين لاحقا أن أيزنبرج كان أحوج شخص إلى من ينصحه، حيث أضاع ثروته وانتقل من حياة الرفاهية والبذخ إلى حياة التقشف والعوز، فسكن في منزل متنقل وأصبح يعيش على شيكات الضمان الاجتماعي .
مايكل كارول


عامل نظافة بريطاني، ربح 15 مليون دولار في سنة 2002، قرر مايكل أن يعيش بلا ضوابط، فأدمن على الكوكايين واقام الحفلات الماجنة ومارس الرذيلة، واشترى عشرات السيارات من كل حجم ونوع، بعد سنوات من الاسراف والمجون ضاعت الملايين، والآن مايكل مجرد عامل في مصنع للمواد الغذائية .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى