تعرف على طريقة الآخذ والعاطي (تشخيص الحسابات)
يقوم هذا التفسير للقيد المزدوج على أساس أن العملية المالية لها طرفان ، طرف يأخذ ويسمى (الآخذ) ، والآخر يعطي ويسمى (العاطي) .
ويعبر عن الطرف الآخذ بالطرف المدين ، بينما يعبر عن الطرف العاطي بالطرف الدائن .
المدين : هو الشخص الي علية فلوس لمنشأتنا بالبلدي ، نتيجة شراؤه بضاعة منا على الحساب .
ويطلق على المدين (منه) أي هناخد منه فلوس إن شاء الله لو ما خلعش !
ويطلق علية أيضا (علية) أي علية فلوس ويبقى قابلني لو جابها !
الدائن : هو البني آدم الي له فلوس من محلنا التجاري ، يعني احنا الي علينا له فلوس !
ويطلق على الشخص الدائن (له) يعني له فلوس عندنا بس احنا بقى جدعان وهنسددها !
ويعتبر هذا التفسير سهلا خصوصا إذا كان أطراف العملية المالية أشخاص ، وإذا كانت أطراف العملية المالية حسابات أخرى كالمبيعات مثلا ، نتصور وجود أشخاص وراء كل حساب زي ما هنشوف في المثال التوضيحي …
مثال توضيحي:
باع أيمن بضاعة لكريم بمبلغ 1000 ج على الحساب .
المطلوب : تسجيل العملية السابقة في دفاتر أيمن وكريم ؟
الحـــــــل
أولا : دفاتر أيمن ( الغلبان الي هيضحك علي كريم ) :
الطرف الذي أخذ هو كريم (ربنا يستر ويسدد الي علية) ، لذلك فهو مدين بمقدار ما أخذ ، أما الطرف الذي أعطى البضاعة هو أيمن لذلك هو دائن بمقدار ما أعطى ( مبيعات ) .
ثانيا : دفاتر كريم ( اتقى الله ) :
الطرف الذي أخذ هو البضاعة ، لذلك تعتبر البضاعة مدينة بمبلغ 1000ج ويطلق عليها المشتريات، أما الطرف الثاني هو الذي أعطى البضاعة وهو أيمن لذلك فهو دائن (مورد ) بنفس القيمة .