مال واقتصاد

مبادرات لتنفيذ استراتيجية التحول الرقمى وتوسيع الشمول المالي

يجرى حاليا تنفيذ عدد من المبادرات والمشروعات ضمن استراتيجية الدولة للتحول الرقمي، والاستعداد للذكاء الاصطناعي، وتوسيع مظلة الشمول المالى من خلال الوصول بخدمات التكنولوجيا المالية لشرائح جديدة من المواطنين، والاستفادة من التطور الذى يشهده قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.

ومن بين هذه الجهود توقيع بروتوكول تعاون بين المعهد المصرفى المصري، ومعهد تكنولوجيا المعلومات، لدعم وتأهيل العاملين فى القطاع المصرفى فى مجالات أمن المعلومات وتحليل البيانات والتكنولوجيا المالية والذكاء الاصطناعي. ويقول طارق عامر محافظ البنك المركزى إن هناك تعاونا كبيرا مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات للعمل على تغيير حياة المواطن للأفضل والوصول بخدمات التكنولوجيا المالية لشرائح جديدة من المواطنين بما يدعم الشمول المالي، لافتاً إلى أنه «يوجد تواصل ومناقشات مع وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لبحث كيفية الاستفادة من التكنولوجيا للتوسع فى تقديم الخدمات المصرفية بالقرى والمناطق النائية، ليستفيد من مميزاتها أكبر عدد ممكن من المواطنين».

وأضاف أن المعهد المصرفى المصري، وهو الذراع التدريبية للبنك المركزي، يشهد تطوراً كبيراً فى دعم القطاع المصرفى وتأهيل الكوادر المصرفية المحلية والعربية والإفريقية طبقاً لأحدث النظم العالمية المتعارف عليها. وذكرت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات أن استراتيجيتها تركز بشكل أساسى على تنمية الموارد البشرية فى مجالات تكنولوجيا المعلومات ونشر وتوطين ثقافة الإبداع والابتكار على مستوى الجمهورية، مؤكدة أن هناك تعاونا مع مختلف الجهات لتحقيق الشمول المالي، وذلك وفقاً للسياسات المحددة من المجلس القومى للمدفوعات، وذلك من خلال تحفيز المدفوعات الإلكترونية، وإيجاد آليات جديدة لتوفير مناخ من الثقة فى التعاملات المالية، وتفعيل دور البريد المصرى فى منظومة الشمول المالى فى ظل الانتشار الواسع لفروعه فى ربوع الوطن.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى