تنمية بشرية

نظرية السلوك القيادي -الجزء الثاني- د.طارق سويدان

نتابع في هذه المقالة كلامنا عن نظرية القيادة السلوكية ونناقش النظرية المفضلة في السلوك القيادي. تعتبر نظرية  النظرية المفضلة في السلوك القيادي وهي كالتالي:

القائد المسيطر: وهو مؤثر على المدى القصير ومن صفاته السرعة والاهتمام بالعمل قبل أي شيء. أما سلوكه فيتصف بما يلي: 
– أصدار الأوامر بطريقة مباشرة
– حب البروز.
– التمثيل على الناس. 
– الاهتمام بالعمل أكثر من البشر.
– ليس له مكتب.
– السرعة وغزارة الإنتاج. 

القائد المؤثر: ويكون مؤثراً على المدى البعيد ويتصف بالسرعة والاهتمام بالناس ويكون في الغالب محبوباً بين أتباعه. ويتصف سلوكه بالتالي: 
– يكره الروتين .
– ليس له مكتب .
– يتمتع بعلاقات واسعة.  
– له قدرة كبيرة على تحريك وتحفيز الناس. 
– يصدر الأوامر بطرق غير مباشرة.

القائد المستقر: يتصف بالدقة والحرص، وهو يأخذ الأمور بالتدرج ويحرص على الإنجاز. ومن صفاته: 
– لا يحب التغيير أو التطوير.
– يتعامل مع العمل ببطء :يأخذ وقته.
– دقيق جداً.
– غير اجتماعي ولا يتمتع بعلاقات اجتماعية واسعة.

القائد المحافظ: ويتصف سلوكه بالدقة والحرص وأخذ الأمور بشكل متدرج، لكنه يختلف عن القائد المستقر بحرصه على العلاقات وليس على الإنجاز. أما سلوكه فيتميز بما يلي: 
– لديه شخصية مميزة. 
– ينظر للأمور بموضوعية شديدة. 
– دقيق في عمله.
–  يتمتع بعلاقات جيدة.
– لا يميل إلى التغيير، ويحرص على التدرج الشديد.

وتقول نظرية  أن القائد الفعال يحسب الأمور ضمن ثلاث عوامل هي الوقت والجودة والتكلفة. وهو يسعى لتشكيل فريقاً منوعاً من خلال هذه النظرية كالتالي: 
– القيادات العليا تستخدم: المسيطر والمؤثر 
– القيادات السفلى تستخدم: المستقر والمحافظ  

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى