الأخبار

20% زيادة في أسعار مستلزمات المدارس والجامعات

شهدت محلات الفجالة وقصر العيني إقبالاً نسبياً علي شراء مستلزمات المدارس من الأدوات المدرسية ولوازم طلاب الكليات العملية مثل الطب والصيدلة والهندسة.. زادت أسعار جميع المستلزمات بنسبة بين 10% و15% بسبب زيادة سعر الدولار بالمقارنة للسعر الذي كان عليه العام الماضي..يباع الكشكول 80 ورقة بسعر 1.5 جنيه و100 ورقة بسعر جنيهين. والسلك بسعر 6.5 جنيه. و80 ورقة ودستة القلم الجاف بين 10 و11 جنيهاً.. ويباع جهاز الضغط في شارع قصر العيني بسعر 150 إلي 250 جنيهاً. وهو من الصين.. والسماعة بدءاً من 20 جنيهاً حتي 1000 جنيه.

يقول وليد جاد بائع علي الرصيف بشارع الفجالة أن هناك ارتفاعا في الأسعار وهذا الموضوع يتكرر كل عام بمعدل 15%..يري أن المستهلكين يقبلون علي الشراء من البائعين الذين افترشوا أمام المحلات بسبب أسعارهم المنخفضة..قال إن المحلات تبيع بالدستة. أما البائع علي الرصيف فيبيع بالكراسة. وبالقلم.
أكد أن الإقبال سوف يتضاعف علي الشراء مع أوائل الشهر القادم مع الاستعداد للعام الدراسي.
يؤكد عمر محمد مدير محل بشارع الفجالة أن الوضع العام أفضل من العام الماضي خاصة مع بداية صرف المرتبات.
قال إن الإقبال الآن علي شراء الملخصات والكتب الخارجية بسبب بدء الدروس الخصوصية مبكراً عن العام الدراسي.
أضاف أن الزبائن يثقون في بضاعة المحلات عن الباعة الجائلين.
يري علاء عجلان مدير محل بالفجالة أن الزيادة في الأسعار بلغت 20% تباع دستة الكشاكيل ب 17 جنيهاً والكراسات ب 11 جنيهاً. والآلة الحاسبة العادية ب 10 جنيهات والعالية ب 65 جنيهاً.
أضاف أن الإقبال مازال منخفضاً من الآن. ويتوقع مزيداً من الإقبال أوائل الشهر القادم.
يقول علاء علام. تاجر بالفجالة إن
الإقبال غير جيد بسبب عدم صرف المرتبات. وأن معظم الزبائن مازالوا في المصايف.
يقول ناصر وهبة. صاحب محل لبيع الكتب الخارجية إن الكتب الخارجية ارتفعت هذا العام نحو 20% لجميع المراحل..أوضح أن كتب المدارس الخاصة باللغات أكثر غلاءً.. لتزيد بنسبة 30%.
أوضح أنه قام بخفض كميات الكتب الخارجية هذا العام بسبب زيادة أسعارها وسوف يقوم بشراء كميات أخري بعد نفاد الكميات الحالية.
أضاف أنه علي سبيل المثال يباع كتاب اللغة العربية الخارجي بسعر بين 18 إلي 20 جنيهاً للمرحلة الابتدائية والإعدادية بين 25 إلي 40 جنيهاً..أشار إلي أنه يوجد نقص في الكتب الخارجية بالفجالة. خاصة في المرحلة الثانوية بسبب تغيير المناهج.
يقول المهندس حازم رأفت مدير مبيعات بشركة متخصصة في بيع التجهيزات الطبية بقصر العيني: إن الأسعار ترتفع عاماً بعد الآخر. بسبب سعر الدولار.
أوضح أن تكلفة السلعة زادت بسبب ارتفاع نولون النقل مع ارتفاع سعر البنزين.
قال إن الجهاز الطبي يختلف من جهاز لآخر حسب المواصفات والإمكانيات.
أضاف أن الأجهزة الأكثر إقبالاً هي أجهزة الأشعة والسونار. وتجهيز غرف العمليات الكبري والصغري.. يباع جهاز الأشعة بين 100 إلي 350 ألف جنيه. والسونار من 13 ألفاً إلي 350 ألف جنيه.. وتجهز غرف العمليات الصغري بمتوسط بين 100 إلي 200 ألف جنيه. والكبري من 400 إلي 500 ألف جنيه.
يقول سيد غنيم مدير مبيعات في شركة بقصر العيني إن الصيني يكسب. والغربي يتراجع..أوضح أن الأدوات الأولية لعيادة الأسنان تتكلف حوالي 5 آلاف جنيه.
يقول رامي سطوحي طالب بكلية طب أسنان جامعة 6 أكتوبر إن الأسعار مرتفعة في الفرقة الأولي كان يستخدم أدوات شمع بسعر العلبة 8 جنيهات وأدوات نحت وتشريح ضفادع ب 200 جنيه. وفي الفرقة الثانية أدوات تقويم الأسنان بسعر 500 جنيه.
وفي الفرقة الثالثة تباع شنطة الأسنان التي يحلم بها كل طالب بسعر بين 2.5 إلي 3 آلاف جنيه.. وتباع آلة حفر وتنظيف الأسنان بسعر 1200 جنيه.
يقول أحمد عاطف. طالب بطب قصر العيني إن الأسعار مرتفعة وأن السماعة وجهاز الضغط بين 130 إلي 250 جنيهاً. حسب جهة الصنع..يباع هيكل عظمي بلاستيك بسعر 650 جنيهاً. وهناك عديد من الطلبة لا يقدرون علي شرائه وسعر البالطو 30 جنيهاً والكاونتي ب 1 جنيه.
يؤكد رامي سطوحي طالب أنه بسبب ارتفاع أسعار المستلزمات..
قوم الطلبة بالاشتراك مع بعضهم وشراء هذه المستلزمات أو إيجار المعدات من محلات البيع بقصر العيني.
يقول طبيب أسنان رفض ذكر اسمه إن طلاب الأسنان يستخدمون الأنواع المستوردة من الصين بسبب رخص أسعارها بالمقارنة بالأنواع الغربية أو اليابانية.
وأوضح أن التركي والباكستاني أفضل جودة من الصيني وأقل سعراً من الغربي.
يقول أحمد محمود. طالب بطب قصر العيني: أنا أشتري سماعتين واحدة صيني ب 20 جنيهاً. وأخري بسعر 250 جنيهاً مقابل 180 جنيهاً العام الماضي.
يؤكد أحمد وجيه. طالب طب أن طالب الطب يحتاج إلي أدوات تشريح في أولي وثانية.. وفي السنة الثالثة قام باستئجار ميكروسكوب واشتري كشاف طبي بسعر 40 جنيهاً مستورد من اليابان.
أوضح أن جهاز الضغط يباع بسعر 60 جنيهاً للصيني والسماعة تبدأ من 15 جنيهاً. للصيني. و60 جنيهاً للأمريكي.
أوضح أن بعض الطلاب الفقراء الذين لا يملكون المقدرة لشراء هذه الأدوات لا يحضرون العملي. ويرسبون في مثل هذه المواد.
تقول صفاء حسين موظفة إن الأسعار مرتفعة للغاية وأنها اشترت كشاكيل وكراسات بكميات قليلة.. وقالت إن التجار رفعوا الأسعار وأصبحت مستلزمات المدارس تمثل أعباء كبيرة علي المستهلكين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى