الأخبار

99 دولة تأثرت بهجمات الكمبيوتر .. ومصر ترفع درجة الاستعداد

أكد الدكتور شريف هاشم، نائب رئيس الجهاز القومى لتنظيم الاتصالات لشئون الامن السيبراني، ان الهجوم بالفيروسات الذى أصاب 99 دولة حول العالم كانت الشكاوى منه محدودة فى مصر، نظرا لان تنشيط عمل الفيروسات جاء خلال عطلة نهاية الاسبوع يومى الجمعة والسبت،

حيث تم تقديم تقرير الى وزير الاتصالات بالحالة ومعدلات الشكاوى التى وردت الى المركز وتمت زيادة وجود الخبراء فى مجال مواجهة مثل هذه الاحداث، وتم نشر البريد الالكترونى الخاص بالمركز ليتلقى الشكاوى من الافراد والهيئات داخل الدولة.

وأشار »هاشم« إلى ان النصائح الاساسية لتجنب الاصابة بهذه الفيروسات هو عدم فتح المرفقات المجهولة المصدر التى تأتى عبر البريد الالكتروني، وسرعة الاحتفاظ بأكثر من نسخة احتياطية من المعلومات على الاجهزة لتعويض إذا تعرضت الاجهزة لعمليات اختراق جاءت بطريقة متقدمة.

وأضاف أن جميع مستخدمى النسخ الاصلية من برامج »الويندوز« الذين قاموا بتنزيل التحديث لها، حتى شهر مارس الماضي، لم يتأثروا بهذه الموجة من الفيروسات، لانها معروفة وتم الاستعداد لها، لكن الجديد انها عملية واسعة على نطاق العالم من »الهاكرز«.

يذكر ان الفيروسات التى انتشرت فى دول العالم من نوعية ما يطلق عليها فيروسات »الفدية« أو »رانسوم وير « وهى نوعان الاول: يقوم بتشفير الملفات الخاصة بالمستخدم على الكمبيوتر الشخصى أو المحمول أو التابلت، ولا يتم فتح هذه الملفات إلا بإرسال اكواد من جانب »الهاكرز« الذى قام بإرسال الفيروس، والنوع الثانى الذى انتشر فى الموجة الحالية يمنع الجهاز من استخدام نظام التشغيل من الاساس الا بعد إرسال الاكواد ودفع فدية يتم تقديرها من جانب »الهاكرز« طبقا لنوع من تم استهدافه، والتى تبدأ بما يعادل 30 دولارا أمريكيا ويفضل الهاكرز ان يحصلوا عليها بالعملة الافتراضية على الانترنت التى يصعب تتبع مستخدميها، وقد تصل الى مئات الالاف من الدولارات فى بعض الاحيان، تذهب إلى محافظ مالية إلكترونية مجهولة المالك على الشبكة، أو تكون مقبولة الدفع عبر التليفونات المتحركة.

والفيروسات التى انتشرت أخيرا لا تسثنى نظام تشغيل من الاصابة سواء الويندوز أو الاندرويد أو المستخدم فى اجهزة أبل.

وقد تسببت الموجة الاخيرة فى خروج تيريزا ماى رئيسة الوزراء البريطانية للادلاء بتصريحات حول مواجهة حكومتها الهجوم، بقولها إنه هجوم دولى وتضرر منه عدد من الدول والمنظمات.

وأكدت تقارير وقوع مئات الالاف ضحايا لعمليات الهجوم فى أكثر من مائة دولة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى