الأخبار

بسبب الركود: مصانع الأسمنت تعمل بنصف طاقتها الإنتاجية حديد التسليح يباع للمستهلك أقل من التسعيرة 150 جنيهاً

ضرب الركود سوق المعمار.. سجلت مصانع الأسمنت والحديد أقل نسبة مبيعات طوال شهر رمضان الأسبوع الحالي بسبب دخول عمال المعمار في اجازات.. توقعت مصادر السوق عودة الانتعاش إلي السوق مع افتتاح قناة السويس الجديدة وبدء انطلاق الاقتصاد في عام .

2016
يقول المهندس نبيل الجابري رئيس شركة النهضة للأسمنت إن المصانع تعمل ب 60% من الطاقة الإنتاجية بسبب الركود ويباع الأسمنت للتجار بسعر 550 جنيهاً وللمستهلك بسعر يصل إلي 600 جنيه.. مشيراً إلي أن المشروعات القومية لم تسحب كميات الأسمنت المستهدفة وبالتالي دخلت المصانع في حالة ركود متوقعة أسوة بما هو حادث في نفس التوقيت من كل عام.
أضاف أن أسواق التصدير مقلقة بسبب الأحداث السياسية في الدول العربية المجاورة لمصر مثل ليبيا والعراق وسوريا وخلافه.
ينفق معه في الرأي المهندس سعيد عبدالمعطي رئيس الشركة القومية للأسمنت مشيراً إلي أن الطاقات الإنتاجية للمصانع زادت بعد تشغيل مشروعات الإحلال والتجديد أول يوليو الحالي.
قال إن سعر الأسمنت تراجع إلي 580 جنيهاً للطن وهي أسعار متدنية للغاية لا تغطي التكلفة.
أوضح أنه جاري الآن البحث عن قنوات إضافية لتسويق الأسمنت لاستيعاب جزء من المصروفات الثابتة وسداد أجور العمال.
من جانب آخر يقول ناجي شنب وكيل حديد وأسمنت أن حديد التسليح يباع أقل من التسعيرة المحددة بواقع 5000 جنيه لكل طن ليباع للمستهلك بسعر 4850 جنيهاً للطن.
قال إن الأسمنت لم يهرب من مصيدة الركود ويباع بسعر يصل إلي 580 جنيهاً للمستهلك.
أضاف أن الركود كان متوقعاً وهي ذات فترات الركود المخططة من كل عام.. حيث تعود العامل المصري علي عدم العمل خلال فترة شهر رمضان والأعياد.
توقع شنب عودة الانتعاش للسوق بعد افتتاح قناة السويس الجديدة وبدء إقامة المشروعات الجديدة علي ضفتي قناة السويس.
قال إن عام 2016 سوف يشهد فترة الانتعاش للاقتصاد القومي وهو ما يترتب عليه عودة الانتعاش لسوق الحديد والأسمنت.
أشار إلي أنه رغم عودة المصريين المعارين للخارج فإن حركة المعمار مازالت حول معدلات متوسطة بسبب حالة الاستقرار التي يشهدها الاقتصاد القومي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى