الأخبار

أسعارها انخفضت 50% الطماطم والبامية والفاصوليا تراجعت أمام الرقابة علي الأسواق رئيس القابضة : سيارات متنقلة في الأحياء الشعبية والمناطق العشوائية

كشفت جولة الجمهورية بالاسواق انخفاضا كبيرا بالاسعار بنسبة 50% في بعض الانواع كالكوسة والخيار والجزر والباذنجان و25% في الطماطم والبامية والفاصوليا وكثير من الخضر والفاكهة.
جاء هذا التراجع السريع ليكشف عن تلاعب التجار واحتكارهم للسلع وجشع الملفات الوسطية.. بينما اشار الخبراء ان الرقابة علي الاسواق ساهمت في تحجيم الاسعار بالاضافة لطرح السلع في المجمعات وهو ما اكده رئيس حماية المستهلك الذي أكد نزول 64 جمعية أهلية لمراقبة الاسواق.

تقول سوسن نبيه منذ حوالي اسبوعين واسعار الخضار في ارتفاع جنوني فقد وصل سعر الكوسة الي 8 جنيهات والطماطم الي 10 جنيهات وفور تدخل رئيس الجمهورية تراجعت الاسعار بسرعة كبيرة فقد وصلت الكوسة الي 3 جنيهات وهذا مالم نكن نتوقعه.
تؤكد ذلك فاطمة فهمي قائلة: منذ حوالي يومين فقط كانت الاسعار مبالغ فيها بشكل غير مقبول اليوم وفور دخولي للسوق وجدت في الاسعار وخاصة الخيار والطماطم ونأمل ان يستمر هذا التراجع.
وتشير مني هاشم ما حدث من تراجع سريع في اسعار الخضار والفاكهة يؤكد ان الدولة تعمل جاهدة علي حمايتنا من جشع واستغلال التجار ولكن نخشي من عودتها للارتفاع الجنوني مرة اخري مع اقتراب شهر رمضان لذلك يجب تكثيف الرقابة علي الاسواق.
محمد انور يقول لا اصدق ان تتراجع الاسعار بهذه السرعة فقد انخفض سعر الطماطم 50% عن الاسبوع الماضي وهو ما يؤكد وجود استغلال من التجار وتلاعب بقوت المواطنين وانهم يتحكمون في الاسعار دون رقيب لذلك يجب تشديد الرقابة من الجهات المعنية سواء من وزارة التموين او جهاز حماية المستهلك.
وضيف هيام خالد ليس من المعقول ان يتدخل رئيس الجمهورية شخصيا في حل كل ازمة تحدث وخاصة الازمات المتعلقة بقوت محدودي الدخل فالخضار والفاكهة من الاحتياجات اليومية للمواطن البسيط لذلك يجب وضع اليات محددة تتحكم في مراقبة الاسعار والضرب بيد من حديد علي ايدي المحتكرين.
وتقول فايزة عبدالعزيز سبب التراجع هو توفير منافذ وسيارات للمنتجات الغذائية تابعة لوزارتي الزراعة والتموين في الاسواق والميادين تقوم بطرح المنتجات بنسبة خفض حوالي 25% عن الاسواق علياء محمد تري انه مازالت الاسعار تتأرجح ما بين الانخفاض والارتفاع فسعر الكوسة الطازجة 4 جنيهات بينما الفرز الثاني فيصل سعرها الي 2 جنيه والطماطم لم تتأثر فقد تمسك التجار بسعر 6 جنيهات وينفي محمد علي تاجر خضار التهمة قائلا لادخل لنا في ارتفاع اسعار السلع المعروضة حيث يتم تحديد اسعار البيع بالاسواق من قبل تجار الجملة وهم المتحكمون في نسبة المعروض وسعره فنحن نتحمل تكاليف زائدة عن تاجر الجملة مثل النقل والمشال ومع ذلك لانستطيع رفع السعر من انفسنا.
اللواء عاطف يعقوب رئيس جهاز حماية المستهلك اشار للمراقبة المستمرة علي الاسواق من قبل الجهاز بالتعاون مع 64 جمعية اهلية منتشرة في انحاء الجمهورية حيث نقوم باستطلاعات يومية للمواطنين والتجار واسعار الخضار والفاكهة والقوة الشرائية وبدورنا نرفع هذه التقارير للوزارات المعنية كوزارتي الزراعة والتموين للاتخاذ اللازم كما نعمل في اتجاه مواز من خلال التوعية المباشرة للمواطنين بعدم الانصياع لجشع التجار والبحث عن احتياجاتهم في المنافذ التابعة للدولة والقوات المسلحة مضيفا انه علي المواطنين تحديد نمط استهلاكي معين وعدم الشراء لكي يتثني غلق الابواب امام جشع التجار والحلقات الوسيطة.
يؤكد د. مختار الشريف عضو اتحاد جمعيات التنمية الاقتصادية ان ما يحدث ما هو الا تذبذب في الاسعار وليس تراجعا وكلاهما يؤثر بشكل سلبي علي المنظومة الاقتصادية والتي تتطلب استقرار للاسعار لفترات طويلة حتي نصل الي النهضة المطلوبة ولكي يحدث ذلك يجب ان يكون نسبة المعروض بالاسواق اكثر من الطلب لانه فور قصور المعروض تبدأ الازمة.
ومن ناحية اخري قال محسن زاهر رئيس مجمعات النيل ان الشركة وجهت 5 سيارات متنقلة للمناطق الشعبية في عزبة الهجانة والكيلو 5.4 وامتداد النادي والمطرية وعين شمس وأن هناك توجها من وزارة التموين بالتوسع في نشر العربات المتنقلة بالتعاون مع محافظة القاهرة بالاستعانة بسيارات شركة المصريين.
كما سيتم فتح منافذ للبيع بالنوادي الرياضية والساحات الشعبية بالتعاون مع وزارة الشباب.
اضاف ان الكميات المطروحة من الخضر والفاكهة في منافذ شركة النيل للمجمعات بلغت 50 طنا يوميا بدلا من 20 طنا وهناك نحو 40 طنا اخري في منافذ شركة الاهرام.
اضاف ان سيارات متنقلة لبيع الدجاج واللحوم في عبوات واحد كيلو سوف تنتشر في الاحياء الشعبية لبيعها معبأة واحد كيلو.
ويضيف ماهر عبداللطيف مستشار وزير التموين ان هناك 6 سيارات متنقلة تابعة لشركة الاهرام تم توجيها للمناطق الشعبية لبيع الخضروات والفاكهة تحمل كل سيارة 3 اطنان وتم توجهها في ميدان السيدة وميدان الجيزة والمقبل.

المصدر:الجمهورية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى