نظرة على مهنة المراجعة الداخلية
تشهد مهنة المراجعة الداخلية مستوى غير مسبوق من الطلبات في السنوات الأخيرة في جميع أنحاء العالم. و تتفق الهيئات التنظيمية وشركات القطاع الخاص على قيمة
مهنة المراجعة الداخلية وجعلها شرطا في كثير من الأحيان. حيث تطلب هيئة سوق المال السعودية من جميع الشركات المتداولة معها علنا بتطبيق المراجعة الداخلية. وبالمثل، فإن الحكومة السعودية تطلب من جميع الوكالات الحكومية لديها بتطبيق مهنة المراجعة الداخلية في بنيتها.
مسارات في المراجعة الداخلية: وكثيرا ما يبدأ المراجعين الداخليين حياتهم المهنية حول المراجعة الداخلية عن طريق المحاسبة العامة. حيث يبدأ خريجي المحاسبة كمراجعين للبيانات المالية في المحاسبة العامة. ومع اكتساب الخبرة، فأنهم ينتقلون إلى ممارسة المهنة في منظمات المراجعة الداخلية مع عملاء سابقين في كثير من الأحيان .
في حين أن هذا أمر شائع جدا في بداية الطريق، لكنه على أي حال ليس الطريق الوحيد المتاح. نظرا لارتفاع الطلب على هذه المهنة وندرة المهنيين من ذوي الخبرة في سوق العمل، فقد عملت العديد من المنظمات على توظيف الخريجين الجدد مباشرة بعد الدراسة الجامعية.
بالإضافة إلى ذلك، العديد من المنظمات تعتبر مهنة المراجعة الداخلية أرض تدريب ممتازة للمديرين والقادة . ومن الشائع جدا في المنظمات الخاصة , إرسال موظفيها من الدرجة الاولى في مهمات متعاقبة في منظماتهم للتعرف على الضوابط الداخلية وإدارة المخاطر.
مسارات خارج المراجعة الداخلية: كما هو مبين أعلاه، فإن مهنة المراجعة الداخلية ارض تدريب ممتازة وكثير من المراجعين الداخليين ينتقلون إلى وظائف إدارية مالية وغيرمالية خارج منظماتهم بعد اكتساب الخبرة. وتستهدف شركات التوظيف عادة وعلى وجه الخصوص، الأشخاص الذين أصبحوا متخصصين وبمهارة في هذه المهنة في أعمال معينة مثل الأعمال المصرفية والبيع بالتجزئة، أو الطاقة.
