تنمية بشرية

أستفيد من لغة الحكماء..

.
الصمت لغة الحكماء

قال عمر بن عبدالعزيز رضي الله عنه:

“إذا رأيتم الرجل يطيل الصمت ويهرب من الناس،
فاقتربوا منه،فإنه يلقن الحكمة”.

قال علي رضي الله عنه:

” إذا تم العقل نقص الكلام،فإن الصمت يثمر
الحكمة،فإن الحكمة تثمر قلة الكلام

قال وهيب بن الورد:

” الحكمة عشرة أجزاء، فتسعة منها في الصمت،
والعاشرة عزلة الناس”.

الــــــعـــــــاقــــــــــــــــــــل

هو الذي يزن الحديث قبل التحدث
هو الذي يتقن لغة الصمت بجدارة

بـالــصــمــت ،،

تكتم غيظاً فتحمل فيضاً من سلام نفسي عجيب

بـالــصــمــت ،،

تشفى من داء الغيبة والنميمة وتسبغ بنعمةالصبر والحكمة

بـالــصــمــت ،،

تسعى على زيادة رصيد حسناتك/ ورضا ربك
لسان الواقع يقول :

أن الكلمات تصبح لكمات إن لم تحسن الاستعمال ….:

حديث النفس أفضل حالاً من نفس الحديث الذي
يتردد على مسامع الناس….
الإسراف في الصمت أجمل من آفة الثرثرة..

من يكبح جمــاح لســانه وقت الغضب
ويطلق العنان لخيل الكلام ..
إن وجب فيشهر سيف الحكمة/ الحنكة
يحسن فن الإصغاء
يكره الفضول/ والفارغ من القــول
لكن لاتكثر من الصمت في غير مواقعه
ولا تكن ثرثارا من غير فائدة ترجو

تكلم بلطف وحنكة ولباقة تشعر من هم حولك
أنهم بحاجة لان يصغوا واذا نطقت
لا تكن مكثار

خلاصة
لا خير في كثير من الكلام من دون فائدة
و كثرة الصمت في غير مواقعه

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى