اعداد محاسب

الاخطاء الشائعه في مهنه المراجعه

الأخطاء ـ انواعها ـ وسائل اكتشافها ـ طرق تصحيحها

أنواعها : ♦
ـ (1) أخطاء السهو والحذف ـ وتكون هذه الأخطاء بعدم إثبات بعض العمليات أوعدم ترحيل العمليات إلي الحسابات الخاصة بها .
ـ (2) اخطاء الارتكاب ـ وهي الاخطاء الناتجة عن عدم الالمام بالقواعد المحاسبية ويكون في كيفية توجيهة القيود المحاسبية .
والاخطاء الارتكابية إما ان تكون فنية وهي السابق الاشارة إليها وقد تكون ناتجة عن التهاون في التدقيق ومن ذلك ( اخطاء عكس الارقام ، اخطاء الجمع والطرح … ) .
وسائل إكتشافها : ♦
ـ (1) من خلال ميزان المراجعة .
ـ (2) من خلال المراجعة المستندية سواء الداخلية أو الخارجية .
ـ (3) الصدفة .
ـ وسنتحدث عن إكتشاف الاخطاء من خلال ميزان المرجعة حيث أن إكتشافها من خلا عمليات المراجعة يكون دوري .
ــ إكتشاف الاخطاء من خلال ميزان المراجعة :
ـ بعد إعداد ميزان المراجعة فإنة لن يخرج عن حالتين لا ثالث لهما فإما أن يكون متوازن وهذا يدل علي عدم وجود أخطاء ولكنة ليس دليل كافي لأنة كما قلنا هناك أخطاء سهو بعدم إثبات قيد بأكملة ومثل هذة الاخطاء لا تؤثر علي توازن المثال لانها أثرت في جانبي القيد المحاسبي ، وكذلك خطأ الارتكاب قد لا يؤثر علي توازن الميزان في بعض الحالات فعلي سبيل المثال إثبات مصروفات الدعاية علي انها مصروفات متنوعة أو إدارية لن يؤثر علي توازن الميزان لأن كلاهما مدين .
ـ وهناك بعض أخطاء السهو والارتكاب التي تؤثر علي توازن الميزان ويمكن عن طريق ميزان المراجعة إكتشافها والعمل علي تصحيحها ومن أمثاة هذة الاخطاء :
(1) الاخطاء الحسابية مثل الجمع والطرح والضرب …
(2) أخطاء الترحيل مثل ترحيل المدين محل الدائن والعكس الدائن محل المدين .
(3) اخطاء حذف الاصفار مثل 100 بدلا من 10 أو 800 بدلا من 8000 …
(4) اخطاء عكس الارقام في القيدأ والترحيل مثل 73 بدلا من 37 .
(5) السهو عن ترحيل أحد طرفي القيد سواء المدين أو الدائن .
وكما هو واضح فالاخطاء التي يكتشفها ميزان المراجعة هي نتاج الاخطاء في اليومية أو في الترحيل أو في إعداد ميزان المراجعة نفسة.
ـ ولا بد مت تحديد مصدر ومكان الخطأ لكي يمكن تصحيحه وهناك بعض الاجراءات التي تتبع لتحديد مصدر ومكان الخطأ وسنتكلم عن ذلك في السطور التالية .
ـ الاجراءات يقوم بها المحاسب في محاولة منة لتحديد مصدر ومكان الخطأ وتحقيق التوازن وهي :
1) أن يكون الفرق بين الجانبين 1 أو 10 أو 100 أو 1000 أو 10000 أو 100000 …. الخ فالخطأ هنا يكون في الجمع أو في نقل رقم خطأ من اليومية أو الاستاذ إلي الميزان .
2) أن يكون الفرق يقبل القسمة علي 2 فنكون أمام أحد إحتمالين :
ـ رصيد أحد الحسابات الذي يساوي نصف الفرق بين جانبي الميزان تم نقلة إلي ميزان المراجعة في الجانب العكسي .
ـ تم ترحيل مبلغ يساوي نصف الفرق بين جانبي الميزان إلي جانب خاطيء في حسابات الاستاذ .
3) أن يكون الفرق يقبل القسمة علي 9 فيكون الخطأ ناتج عن عكس الارقام ( 79/97 ) أو عن حذف صفر من يمين أي رقم ( 10 بدلا من 100 …) .
4) أن يكون الفرق يقبل القسمة علي 99 فالخطأ يكون ناتج عن حذف صفرين من يمين أحد الارقام 100 بدلا 10000.
ـ في حالة إتباع الاجراءات السبقة ولم يتم إكتشاف الخطأ فيمكن للمحاسب القيام بالاتي :
1) إعادة جمع جانبي الميزان .
2) مطابقة الارصدة الواردة في الميزان مع الارصدة المثيتة بالاستاذ وكذلك التحقق من ان الارصدة المدينة تظهر في الجانب المدين والارصدة الدائنة تظهر في الجانب الدائن .
3) التحقق من صحة الرصيد عن طريق مراجعة عمليات الترصيد .
4) مراجعة الترحيل من اليومية للاستاذ .
5) التأكد من صحة القيود .
6) التحقق من الغمليات الواجبة القيد .
ـ ملاحظات :
ـ نلاحظ أننا بدأنا الخطوات السابقة من حيث تنتهي مراحل العمل المحاسبي .
ـ نلاحظ أخطاء التوجيهة المحاسبي لا تؤثر في الغالب علي توازن الميزان .
ـ اثر الاخطاء علي الميزان يتوقف علي مدي توافق الخطأ مع مبدأ القيد المزدوج في الاثبات والترحيل .
طرق تصحيحهــا : ♦
ـ بعد تحديد مكان وجود الخطأ والتعرف علي مصدرة تبدأ عملية التصحيح وهناك طريقتين لتصحيح الخطأ وهما :
( أ ) ـ أخطاء السهو عن أثبات بعض العمليات فالتصحيح يكون فقط بإثبات القيد في اليومية العامة فقط سواء كان الخطأ بيومية مساعدة أو يومية عامة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى