ضرائب

التهرب الضريبي والجمركي

من آثار التهرب

التهرب الضريبي والتهرب الجمركي وأثارهما على التنمية

لهذه الظاهرة أثار خطيرة على التنمية وعلى مختلف مجالات الحياة الاقتصادية والاجتماعية والصحية وغيرها .
فإذا كانت ظاهرة التهرب الضريبي تؤدي إلى تخفيض معدل النمو الاقتصادي مما يجعل الحكومة أقل قدرة على تلبية مطالب واحتياجات المجتمع التنموية بسبب فقدان الخزينة العامة للدولة لمبالغ كبيرة من جراء ظاهرة التهرب الضريبي بالإضافة إلى تأثيرها السلبي الخطير في مجالات الحياة الاقتصادية كذلك ظاهرة التهريب الجمركي بنوعيها المباشر وغير المباشر للسلع والبضائع بمختلف أنواعها وتهريب المخدرات والآثار وتهريب البشر ((الأطفال)) فإن تأثيراها على المجتمعات أكثر خطورة ليس على المجال الاقتصادي فحسب وإنما على مختلف مجالات الحياة التنموية والاجتماعية والثقافية والصحية والأمنية فإلى جانب فقدان خزينة الدولة لمئات الملايين من الريالات كما هو الحال في ظاهرة التهرب الضريبي فإن هناك أضرار صحية وبيئية وأخلاقية ناجمة عن ظاهرة التهريب الجمركي بالإضافة إلى تفشي ظاهرة الجريمة واتساعها لذلك فإن هذه الظاهرتان وغيرها من مظاهر الفساد تتطلب تضافر كل الجهود في سبيل محاربتها والحد منها على المستوى الرسمي والشعبي ، مع استمرارية وضع الدراسات والبحوث عن أسبابها وكيفية مواجهتها بالحلول والمعالجات والوسائل والإمكانيات الكفيلة بوقفها أو الحد منها وفي مقدمتها تلك المعالجات والحلول تطوير وتهذيب قوانين الضرائب والجمارك والقوانين المتعلقة بهذه الظواهر بما يكفل تطبيقها تحقيق مبدأ العدالة الضريبية على الجميع توفير الإمكانيات المستخدمة في مكافحة هذه الظواهر جمع وتبادل المعلومات عن هذه الظواهر قبل حدوثها ، نشر الوعي الضريبي والجمركي وتطويره تقديم الجناة للعدالة لمحاكمتهم علينا ونشر أسمائهم عبر وسائل الإعلام المختلفة أيا كان مراتبهم .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى