اعداد محاسب

شرح انواع راس المال

    *-رأس المال العامل

**-رأس المال المستثمر
    ***- رأس المال

    رأس المال العامل لقياس السيولة والقدرة على تسديد الالتزامات قصيرة الاجل.

    من وجهة نظر المحاسبين:
    رأس المال العامل = الاصول المتداولة – الالتزامات المتداولة

    من وجهة نظر دارسي الادارة المالية:
    رأس المال العامل = الاصول المتداولة

    ومن وجهة نظري نستطيع القول ان الفائدة من حساب راس المال العامل ما يلي:
    1- معرفة قدرة الشركة علي سداد التزاماتها قصيرة الاجل (اي تمويل الالتزامات المتداولة) من مصادر تمويل قصيرة الاجل (الاصول المتداولة) وفي هذه الحالة فان راس المال العامل اذا كان موجبا فانه يعني قدرة الشركة علي سداد التزامتها المتداولة تمويلا من اصول متداولة واذا كان سالبا فانه يعني عدم قدرة الشركة علي تغطية الالتزامات المتداولة من اصول متداولة.
    يذكر ان القاعدة الذهبية للتمويل هي ان الاصول قصير الاجل (الاصول المتداولة) يتم تمويلها من التزامات قصيرة الاجل وكذلك الاصول طويلة الاجل يتم تمويلها من التزامات طويلة الاجل (التزامات طويلة الاجل مثل القروض البنكية و حقوق الملكية ومنها راس المال المدفوع والاحتياطيات والارباح المرحلة)

    2- ان التعبير عن راس المال العامل بصورة كمية كان يقال مثلا ان راس المال العامل لهذه الشركة 10 مليون دينار ليبي غير معبر في حد ذاته ولا يمكن استخدامه لمقارنة سنه بسنه اخري او شركة بشركة اخري ولذلك… ولاغراض التحليل والمقارنة فانه يتم تحويل راس المال العامل الي نسبة تسمي نسبة التداول حيث يتم قسمة الاصول المتداولة علي الالتزامات المتداولة لنحصل علي نسبة التداول
    فمثلا ادا كانت نسبة التداول 30% فانه يعني ان اصول الشركة المتداولة قادرة علي تغطية 30% من التزاماتها المتداولة (راس المال العامل في هذه الحاله سالب)
    ملحوظة: ان ظهور راس المال العامل بقيمة موجبة لا يعني بالضرورة قدرة الشركة عل سداد التزاماتها وانما هو مؤشر اولي حيث انه من الممكن ان تكون غالبية مكونات الاصول المتداولة متركزة في المخزون (وقد يكون مخزون راكد صعب التسييل) وفي هذه الحالة نستخدم نسبة السيولة السريعة (الاصول المتداولة – المخزون)مقسوما علي الالتزامات المتداولة.
    والهدف منها هو استبعاد عنصر المخزون الذي قد يكون صعب في تحوبلة لنقدية خلال فترة قصيرة.
    وكلما كانت النسبتين قريبين من بعض كلما دل ذلك علي انخفاض الوزن النسبي للمخزون في مكونات الاول المتداولة.
    وارجو عدم قراءة المؤشرات المالية بصورة صماء حيث يجب وضع مكونات هذة النسب في الاعتبار والعوامل المؤثرة فيها.

    كما يجب ان نفرق بين راس المال العامل وصافي راس المال العامل ؟؟ حيث ان هناك خطأ شائع بأن الكثيرين لايفرقون بينهم وان النتيجة هي فقط : الموجودات المتداولة – المطلوبات المتداولة.

    الحقيقة : ان راس المال العامل هو نفسه الموجودات المتداولة.,
    أما صافي راس المال العامل هو : الموجودات المتداولة – المطلوبات المتداولة.

    والبعض يرى أن :راس المال المستثمر فهو مصطلح غير مستعمل كثيرا” ولكن حسب ما اعتقد فهو ايضا راس المال العامل الذي يمثل الموجودات المتداولة ، وهو يمثل جانب الاستثمار ، حيث ان :

    جانب الاصول (الموجودات) من الميزانية يسمى في العلوم التمويلية : جانب الاستثمار حيث يحتوي على جميع استثمارات الشركة سواء في المخزون ومايدور حولها من نقد وذمم مدينة وكذلك اسثمارات الشركة في الاصول الثابتة (الات ، سيارت ، اراضي ….).
    اما جانب الخصوم ( المطلوبات) : يسمى : جانب التموبل ، حيث يحتوي كل عناصر ومصادر المستخدمة في تمويل الاستثمارات ، مثل المطلوبات من ذمم دائنة وقروض قصيرة اجل وبنوك وغيرها وتمثل ايضا المطلوبات طويلة الاجل ، اضافة الى حقوق المكلية والذي يحتوي راس المال وحقوق الملاك.
    وهناك من يقول أن:
    الفرق بين رأس المال العامل ورأس المال المستثمر:
    1- رأس المال العامل=الأصول المتداوله-الخصوم المتداوله.
    2-رأس المال المستثمر=أموال الملكية(حقوق الملكيه)

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى