اعداد محاسب

تعرف على معايير الرقابة على ضوابط تأسيس البنوك ومزاولة أعمالها

تعد عمليات الرقابة على تأسيس البنوك والفروع أحد المعايير الرقابية في النظام الرقابي المصرفي باعتبارها أحد عناصر الرقابة الوقائية ، فقد حصرت قوانين البنوك المركزية هذا الحق بها ووضعت الضوابط والشروط الواجبة للسماح

بتأسيس البنوك أو التفرغ فمنها ما يتعلق بالمؤسسة نفسها طالبة الترخيص مثل ( رأس المال المطلوب ، الوضع المالي للمؤسسة ومركزها المالي عن السنوات السابقة ، ومدى التقيد بأحكام القوانين والتعليمات النافذة ، المساهمين ومؤهلاتهم وسيرتهم الذاتية ، ومدى استعدادهم لمعاضدة البنك في الأوقات الحرجة ، وجود تصور سليم للرقابة الداخلية .

لذلك يقع على عاتق المؤسسة طالبة الترخيص توفير المتطلبات التالية :-

1. أن لا يقل حصص المؤسسين عن نسبة معينة ( 20% ) مثلاً وألا تتجاوز نسبة ( 50% ) ، على أن يتم تخصيص الباقي للاكتتاب العام .

2. عدم امتلاك الشخص الطبيعي أو الاعتيادي حصة تزيد عن 10% من رأس المال
3. الحصول على الموافقة المسبقة على عقد التأسيس والنظام الأساسي ، مع عدم إجراء أي تعديل عليها إلا بموافقة الجهة الرقابية .

4. وفي حالة السماح للمؤسسة الأجنبية للتفرع فإنها تخضع للمتطلبات التالية

5. توفير مبدأ المعاملة بالمثل ما لم تتوفر أسباب داعية غير ذلك .

6. ضرورة التنسيق بين السلطة النقدية في البلد المضيف وسلطة الإشراف والمراقبة في البلد الأم .

7. ضرورة أن تتعهد السلطة النقدية في البلد الأم بالمسئولية عن التزامات الفرع .

8. ضرورة الحصول على خطاب طمأنة من السلطة النقدية في البلد الأم .

واستنادًا إلى الشروط والمتطلبات السابقة ، فإن منح الترخيص لتأسيس الفروع يرتبط بالنواحي التالية :-

السياسة الاقتصادية العامة تجاه التفرغ من حيث ربط العدد الكلي للفروع بالمؤشرات الاقتصادية العامة ( كالدخل القومي ، حجم الائتمان ، الإيداعات المتوقعة ، عوامل السوق وتأثيراتها على التوظيف والاستثمار )

المبررات الاجتماعية والديمغرافية للسكان والأنشطة الاقتصادية في المنطقة وفقًا لاحتياجات النمو المتوقع للأنشطة الاقتصادية والاجتماعية .

الوضع المالي والتشغيلي للمؤسسة طالبة التفرع .

الوضع الإداري والفني للمؤسسة طالبة التفرع وتشمل ( مستوى التجاوب مع قرارات وتعليمات السلطة النقدية ، مدى وجود المخالفات والأخطاء ، مستوى الأداء الفني للبنك .
وحول هذه الضوابط والمتطلبات ، فإنه يمكن تطبيقها على المصارف الإسلامية حيث لا يوجد ثمة تعارض مع تلك المفاهيم في ضوء خصوصية المصارف الإسلامية ، كما أن أنظمة تأسيس تلك البنوك تنص صراحة على خضوعها لتلك المتطلبات وفقًا لما تقرره السلطة النقدية ، ورغم ذلك فإن الأمر يقتضي وجود نظام رقابي خاص تضعه السلطة النقدية يتعلق بالمصارف الإسلامية بالنظر إلى الطبيعة المميزة لعملها من حيث الموارد والاستخدامات وتأخذ في الاعتبار ما يلي :-

1. الحد من تركز الملكية مع توسيع قاعدة المساهمين

2. عدم السماح بالتفرغ الزائد عن الاحتياجات المقررة ، مع مراعاة إيصال الخدمات المصرفية الإسلامية إلى كافة المناطق الأقل نموًا لتحقيق العدالة في توزيع الثروة وتنمية المناطق وتشجيع القطاعات الإنتاجية الصغيرة .

3. أن يكون التفرع وفقًا لدراسات اقتصادية واجتماعية وتنموية لتحقيق أغراض ومتطلبات العمل المصرفي الإسلامي .

4. أن يكون المؤسسون من ذوي اليسار والسمعة الطيبة والسيرة الحميدة ومن بينهم أشخاص متخصصون في أمور الفقه المصرفي الإسلامي .

5. أن تكون الإدارة القائمة على شئون البنك من ذوي الكفاءة والخبرة المهنية القادرة على تسيير شئونه المالية والإدارية والفنية .

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى