تنمية بشرية

أفكآرك هي السبب !

أفكآرك هي السبب !

البعض ممن صادفتهم هنا يشعرون بفراغ داخلي كبير ،،
خواء داخلي ، يفقدهم الإتصال بمن حولهم ، يشعرون دائما
بالوحدة ، منفصلون عن انفسهم وعن الحياة بأكملها ، كل
ذلك جراء صدمات الحياة التي يشعر معها أنه هنا توقف غير
قادر على الإستمرار أو الإحتمال ،،، ينفصلون عن بيئتهم
بشكل كلي ، فيفقدون جزءا كبيرا من تكوينهم ، وكشيء من
العزاء أقول لهم لا تجزعو ، فأكثر الناس نجاحا قد يشعرون
هذا الشعور ويمرون بهذه الحالة ،،، لأن التخندق والإنزواء في
المنازل واعتماد التلفاز ووسائل الإتصال هي الرابط الوحيد مع
الحياة الخارجية ، من شأن ذلك خلق هذا الخواء الداخلي
والانفصال عن النفس ،،،، الحلول كثيره ،،، لا تيأسو ،،،،
أنت بحاجة الى إعادة ضبط ، كما نفعل بالأجهزة التي نستخدمها ،
إعادة ضبط مشاعرك وبوصلتك ، حتى تتواصل مع المحيط الخارجي ،

هذه هي الخطوة الأولى التي تجعلك تشعر بالأمان مع نفسك ومع محيطك .
هل هناك شيء يشعرك بالتعاسة أو شخص ما يشعرك بالتعاسه ؟
هل مظهرك الخارجي يشعرك بالتعاسه ؟ مهما كانت أسباب التعاسه ،
عليك أن تتوقف عن هذا الظلم لنفسك وسجنها بعيدا عن المحيط ،
عليك أن تكون حكيما الآن ، وقويا ما يكفي للتغيير ،
قرر الآن وليكن لديك التصميم على التغيير ،،،، عندما تتوفر لديك الرغبة والتصميم ،
بعدها تبدأ بإجراء التغيير على هذه الظروف مهما كانت ،،،،
إزرع في داخلك قناعة تامه ، أنه هل هناك ما يستحق لكي أعاني
كل هذه المعاناة بسببه ؟ من هنا اكسر كل الأقفال ، وابدأ بالتغيير ،،،،،
قد تشعر انك وحيد ، لا احد من حولك يشاركك فرحك او حزنك ،
لا تجد من تتحدث اليهم ، فتكون النتيجة هذا الخواء والإنفصال ،،
لكن من باب التعزيه اقول لك أن هناك الكثيرون ممن لديهم عائلة وأصدقاء رائعون ،
ومع كل هذا يشعرون بالوحدة والخواء … لأنك لست وحدك ،

والظروف ليست هي التي فرضت عليك هذا الإنفصال ، عليك أن تقرر التغيير من الآن .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى