اعداد محاسب

الاقتصاد بين الاسلام والنظم الوضعية

عند المقارنة بين نظام الإسلام الاقتصادي والنظام الرأسمالي نجد أن النظام الرأسمالي يسعى اولا لتحقيق المصلحة الشخصية وعندما

يحقق المصلحة الشخصية عندها تحقق المصلحة العامة المشتركة بينه وبين المجتمع، يقول العالم الاقتصادي آدم سميث: “إننا لا نتوقع أن يتكرم علينا الجزار أو الخباز بطعام العشاء، لكننا نتوقعه من اعتبارهما لمصلحتهما الشخصية، ونحن لا نخاطب إنسانيتهما لكن نخاطب حبهما لنفسيهما، ولانتحدث عن ضروراتنا، لكن عن مكاسبهما “.

الفرق بين النظرة الإسلامية الى الاقتصاد انه يعتبر النشاط الاقتصادي من العبادات حيث ان العمل والاستثمار والتجارة احدى الوسائل للتقرب الى الله تعالى، ويهتم النظرة الإسلامية الى الاقتصاد بمصلحة الآخرين والمجتمع قبل المصلحة الشخصية،عن أنس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال: (لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه).

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى