«نصار»: مصر تمتلك جميع المقومات لتكون منصة رئيسية لتصنيع وتجميع السيارات

أكد المهندس عمرو نصار وزير التجارة والصناعة ان صناعة السيارات تمثل إحدى اهم الصناعات الرئيسية التى ترتكز عليها خطة وزارة التجارة والصناعة لتعزيز التنمية الصناعية والتجارة الخارجية، لافتاً الى ان مصر تمتلك كافة المقومات التى تؤهلها لتكون منصة رئيسية لتصنيع وتجميع السيارات على المستويين الإقليمى والدولي.

وقال إن الوزارة لديها خطة طموح للارتقاء بصناعة السيارات والصناعات المغذية لها من خلال تقديم المزيد من الحوافز الاستثمارية لجذب كبرى الشركات العالمية للاستثمار فى السوق المصرية والاستفادة من الامتيازات العديدة التى يمتلكها وعلى رأسها منظومة الاتفاقيات التجارية والدولية مثل اتفاقية التجارة الحرة العربية الكبرى مع الوطن العربى و اتفاقية الشراكة مع الاتحاد الاوروبى والأفتا والكوميسا وتركيا والميركسور التى تتيح سوقا بحجم يصل الى 1.8 مليار نسمة والتى من المنتظر ان تصل الى 2.2 مع انهاء اتفاقية الاتحاد الاوراسى ثم الى 2.6 مليار مع إنهاء مفاوضات منطقة التجارة الحرة الافريقية

جاء ذلك خلال تدشين اول خطوط تجميع السيارة كيا سورينتو فى مصر، بحضور يونى يو شيول سفير كوريا الجنوبية بالقاهرة وجميس كيم رئيس المكتب الاقليمى للشركة بالشرق الاوسط وإفريقيا.

وأضاف أن تجميع السيارة كيا فى مصر يعد بمثابة إضافة كبيرة لصناعة السيارات فى مصر ،لافتاً إلى أن هذا المشروع يسهم فى تعميق وتطوير هذه الصناعة التى تمثل إحدى الركائز الرئيسية للتنمية الصناعية، حيث تستهدف الشركة ان تكون نسبة المكون المحلى بالسيارة المجمعة بنسبة تتجاوز 45% .

وأكد السفير يون يو شيول، سفير كوريا الجنوبية بمصر عمق العلاقات التجارية والاقتصادية بين البلدين،مشددا على أن ان مصر تعد حليفًا تجاريًا واقتصاديًا هامًا فى منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، وان توسعات الشركة فى مصر دليل على أن هذه العلاقة الناجحة تسير بخطى ثابتة فى اتجاه تعزيز التعاون بين البلدين وتحقيق الأهداف الإستراتيجية منه.

ومن جانبه أكد المهندس خالد نصير، رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية العالمية للتجارة والتوريدات ان خطوة تجميع السيارة فى مصر تأتى كترجمة عملية لإيماننا الكبير بالتوجهات الرسمية لدعم وتطوير قطاع صناعة السيارات، وإضافة للمستهلك تمكنه من الحصول على سيارة عالمية بسعر تنافسى يناسب القوة الشرائية للشريحة العظمى من المستهلكين، وينعكس بصورة كبيرة على الاقتصاد المصرى ككل.