تنمية بشرية

أضيء حياتك

ليكن تفكيرك إيجابياً …

نعلم بأن أساس كل فعل فكرة تدور في العقل

فكر للحظات…! ستجد أن كل أفعالك ليست إلا أفكاراً في أساسها،

فالفكرة قد تكون معمره أو مدمره، لنفسك لأهلك و لمجتمعك.

والأفكار هي النقطة الرئيسية التي تساعدنا على التحكم بالنفس و الذات،

و لكي تكون ناجحاً سعيداً و لتجعل حياتك و حياة من حولك مضيئة أجعل تفكيرك إيجابياً

متفائلاً و طموحاً.

قد تتساءل الآن كيف أكون إيجابياً؟!

إليك بعض الخطوات العملية لإحدى أهم مهارات الحياة

((التفكير الإيجابي))

أولاً:

كن مدركاً للحظات التي ينشغل عقلك فيها بالتفكير

خاصة ً عندما تكون شارد الذهن و أنقل كل الأفكار الغير إيجابية إلى أفكارٍ إيجابية بحسن نيةٍ و ظن.

ثانيا:

تدرب على التفاؤل طيلة هذا الأسبوع

فكر في الأمل و الحلم و الطموح

و أصل ذلك بأن تنشد أذكار الصباح و المساء التي تدعو إلى التفاؤل و الانشراح.

ثالثاً:

اشبع عقلك بالمفيد من العلم

أقرأ كتباً و مقالات و استمع إلى البرامج التي تغذي الذات و ترتقي بالنفس البشرية لتنطلق نحو الحياة الإيجابية.

رابعاً:

صاحب حاملي المسك و تجنب نافخي الكير، جالس الإيجابيين خالط المتفائلين استمع إلى المشجعين.

خامساً:

حدث ذاتك بالإيجاب دائماً، كرر برغبةٍ و إحساسٍ صادق ونفس واثقة أكيدة أنا شخص إيجابي متفائل ناجح و سعيد.

سادسا ً:

حرر مخيلتك اجعلها إيجابية طموحة تتطلع إلى السمو والهمة، تخيل نفسك ناجحا متفائلا سعيدا ً دائما.

لتكن ايجابياً من اليوم فالايجابي سعيد قوي ناجح ومتفائل،

لتكن ايجابياً تتغلب على المشاكل فكل مشكلة ولها حل و نهاية ٌمهما طالت،

لتكن ايجابياً تتغلب على المعوقات وتتحدى الصعاب مهما كانت،

لتكن ايجابياً شجاعاً صبوراً يعلم أن الفشل خطوة ٌ نحو النصر و النجاح،

لتكن ايجابياً تخطو بثبات و استمرار نحو حلمك في الحياة،

لتكن ايجابياً تصنع من الليمون شراباً حلواً و تقلب كل محنةٍ إلى منحة،

لتكن ايجابياً طموحاً معطاءً قوي العزيمة عالي الهمة باعث الأمل لنفسك و لمن حولك

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى