ذات صلة

جمع

تعرف على كيفية إدارة المشاريع

تعرف على كيفية إدارة المشاريع التخطيط الادارى السليم ينتج عنه...

معلومات عن 5 أفكارٍ لتبسيط مشروعك الناشئ

معلومات عن 5 أفكارٍ لتبسيط مشروعك الناشئ هل سألت نفسك...

تعرف على 9 طرق للتدرّب على القراءة السريعة

تعرف على 9 طرق للتدرّب على القراءة السريعة القراءة تُنمّي...

تعلم كيف تبدأ مشروعك التجارى

تعلم كيف تبدأ مشروعك التجارى يعتبر العمل الخاص أسهل طريقة...

تعرف على 30 طريقة تظهر فيها لزبائنك أنهم دوماً على حق

تعرف على 30 طريقة تظهر فيها لزبائنك أنهم دوماً...

أبعاد ومكونات الذكاء العاطفي ..

أبعاد ومكونات الذكاء العاطفي ..

هناك اختلافات وبدرجات بسيطة تدور بين الباحثين حين تناول هذا المفهوم ومكوناته, فمنهم من أطلق عليها أبعاد الذكاء العاطفي, ومنهم من أطلق عليها مكونات, ومنه من ذكر أنها قدرات, ألا أنها بالأغلب تتفق على النقاط الرئيسية أو المكونات الأساسية للذكاء العاطفي كما سنلاحظ, ألا إن الاختلافات البسيطة بين الباحثين تبين لنا أن العلوم النفسية مثار جدل دائر بين العلماء والباحثين وأنه لا يمكننا الجزم والتأكيد بدقة متناهية بالعلوم المرتبطة بالأحاسيس والشعور والعواطف داخل الإنسان والنفس البشرية والتي مازال يكتنفها الكثير من الغموض, وسنتطرق لها بشيء من التفصيل لبيان ذلك للقارئ.

فالإبعاد الخمسة للذكاء العاطفي كما يراها جولمان والتي يرى أنه يجب أن تتواجد في كل نشاط فردي  و جماعي, فتشمل على ما يلي:

§   الوعي بالذات Self- Awareness (تعرف على عواطفك وانفعالاتك): فمعرفة الفرد لعواطفه و وعي الفرد بذاته وإدراك مشاعره حال حدوثها هو أساس الثقة بالنفس وهو الأساس الذي يبني عليه الفرد قراراته التي يتخذها في مجمل الأمور وشئون حياته التي تتطلب إتخاذ القرارات.

§   معالجة الجوانب الوجدانية Managing Emotions ( إدارة انفعالاتك ومعالجة الجوانب الوجدانية والعاطفية): وهو يعتبر البعد الثاني من الأبعاد الخمسة للذكاء العاطفي, ويهتم بكيفية معالجة وتعامل الفرد مع المشاعر التي قد تزعجه أو تؤذيه, والقدرة على التعامل مع المشاعر بحيث تكون متوافقة مع المواقف الحالية.

§   الدافعية Motivation (القدرة على تحفيز الذات): وهي تقدم الفرد والسعي نحو دوافعه, كما يعتبر الآمل محفز ومكون للدافعية لكثير من الأفراد مما يجعلهم يتمسكون بتحقيق أحلامهم وطموحاتهم بكل عزيمة وإصرار.

§   التعاطف العقلي Empathy ( القدرة على التعرف وفهم عواطف الآخرين): ويعني التفهم ففي حين اهتمت الأبعاد الثلاثة السابقة لذكاء العاطفي بذات الفرد وما يدور في داخلة, أهتم هذا البعد بعلاقاته بالآخرين, فهو يعني قراءة مشاعر الآخرين والتعرف على تعبيراتهم من خلال أصواتهم ووجوههم وحتى تلميحاتهم.   

§   المهارات الاجتماعية Social Skills (إدارة انفعالات الآخرين): ويعني كيفية علاقات وصداقات الفرد وحسن إدارتها مع الآخرين والتعامل المجتمع بكل مهارة واقتدار, وحل المشكلات والنزاعات والقدرة على التفاوض ( حسين, 2007: 255-256؛ عبد الهادي, 2006: 235-236؛ حسين, 2003: 40-41؛www.buisnessballs.com  ).

بينما حدد سالوفي وماير أربعة ابعاد لذكاء العاطفي وهي:

§        إدراك المشاعر والتعبير عنها: ويشمل القدرة على التعرف على المشاعر الشخصية وعلى مشاعر الآخرين والقدرة على التعبير عن المشاعر بشكل دقيق وملائم اجتماعيا.

§        وضوح التفكير من خلال التحكم في المشاعر: وفيه تصبح المشاعر جزءا من العملية المعرفية كالإبداع او حل المشكلات او الذاكرة واتخاذ القرار ، أي توظيف المشاعر للتأثير في وضوح عمليات التفكير وإضفاء المناخ الانفعالي لإدارة العقل للمشاعر.

§        فهم الانفعالات: ويشمل الإمكانات المعرفية في معالجة المعلومات الانفعالية ، وتتضمن القدرة على الفهم من خلال الاستبصار بالعلاقات بين أنواع المشاعر المختلفة لأسباب وعواقب هذه الانفعالات وكذلك استيعاب الانفعالات والتغيرات التي تحدث لحظة الانفعالات لدى الفرد والجماعات.

§   إدارة الانفعالات: وتشمل القدرة على تنظيم الانفعالات ومراقبتها وضبطها و توجيهها لدى الشخص في المواقف الاجتماعية المتنوعة مع الآخرين. وقد أصبح هذا البعد يدرس الآن في علم النفس فيما يطلق عليه (الميتا انفعالية)  أي الوعي بالانفعالات وإدارتها.        (http://www.addustour.com).

فيما ذكر خوالدة (2004: 36-37) ان هناك خمس أبعاد للذكاء العاطفي, وهي :

§   الوعي بالذات: وهو أساس الثقة بالنفس, فالفرد بحاجة إلى أن يعرف أوجه القوة والضعف لديه ويتخذ من هذه المعرفة أساساً لقراراته.

§   معالجة الجوانب الانفعالية: وهو أن يعرف الفرد كيف يتعامل ويعالج المشاعر السلبية التي قد تؤثر بشكل سلبي على حياته العامة أو النفسية.

§   التعاطف العقلي أو التفهم: ويعني القدرة على قراءة مشاعر الآخرين سواء من تعبيراتهم أو أصواتهم أو تلميحاتهم ووجوههم.

§   الدافعية: فالطموح والتقدم والسعي ووجود الأمل كلها تعتبر مكونات أساسية في الدافعية والتي هي البعد الرابع للذكاء العاطفي, فالفرد الذي يكون لديه هدف ويحدد ويعرف خطواته نحو تحقيق هدفه ويكون لديه الحماس والمثابرة والأمل في تحقيق هدفه هو المقصود بالدافعية لدى الفرد.

§   المهارات الاجتماعية: وتعني مقدرة ومهارة الفرد على تهدئة نفسه والتغلب على حالته المزاجية السيئة, والقدرة على التزامن في المزاج مع الآخرين وحودث تفاعل بين الفرد والآخرين والذي يعكس عمق الاندماج والارتباط بين الأفراد.

ومن منظور آخر للذكاء العاطفي نجد أن للذكاء العاطفي ستة مكونات تشمل على المهارات المتعلقة بالسلوك الأخلاقي والتفكير وحل المشكلات والتفاعل الاجتماعي والنجاح الأكاديمي والعمل والعواطف, وشرحها كالأتي:

§   العواطف الأخلاقية: وتعني توفر العواطف والسلوكيات التي تتعلق بالاهتمام بالآخرين والمشاركة وتقديم المساعدة وتغذية الآخرين بالأفكار السليمة وتكوين السلوكيات المطلوبة للأعمال الخيرية والتطوعية والتسامح وإتباع النظم والقوانين الاجتماعية.

§   مهارات التفكير: وتشمل التفكير بشكل واقعي بالنسبة للمشكلات والهموم, والتفاؤل الذي يسهم بتغيير المشاعر والأفكار السلبية إلى مشاعر وأفكار إيجابية, وتغيير طريقة التصرف بتغيير طريقة التفكير بالمشكلة أو الواقع.

§   حل المشكلات: وهنا يأتي دور بناء إستراتيجية للتعامل مع المشاكل ومعالجتها, وتحديد المشكل بدقة, ومحاولة الوصول للحلول المختلفة, وإعداد البدائل.

§   المهارات الاجتماعية:  وتشمل التفاهم مع الآخرين ومهارات التخاطب والتواصل مع الآخرين, والتعبير عن الاحتياجات بوضوح, والمشاركة مع الآخرين, والاهتمام المتبادل بين الفرد والآخرين.

§   النجاح العملي الأكاديمي: وتعني مهارات الإنجاز كتوقع النجاح والسيطرة أو التحكم بالبيئة الخارجية والعزيمة والإصرار.

§   العواطف: وهنا يأتي دور تنمية العواطف ومعالجة وتنشيط الأجزاء العاطفية لدى الفرد, وبناء وإلهام الفرد عاطفياً. (حسين, 2003: 394-404).

في حين يتضمن الذكاء العاطفي عند أبو العلا (2004: 275) خمسة مكونات وهي:

§   الوعي الانفعالي: ويقصد به معرفة الفرد لمشاعره وانفعالاته والاستخدام الأمثل لها في اتخاذ القرارات المناسبة والايجابية في حياته.

§   التعاطف: ويقصد به قدرة الفرد على قراءة مشاعر الآخرين واحتياجاتهم ومشكلاتهم ومساعدتهم على تحقيق أهدافهم دون التعبير عن مشاعرهم بصورة مباشرة.

§   الدافعية الذاتية: ويقصد بها قدرة الفرد على مواجهة التحديات  وتوجيه الانفعالات والمشاعر نحو تحقيق أهدافه في الدراسة أو العمل, وقدرته على التركيز وتجنب المشاعر السلبية عندما يحين وقت الأداء والعمل.

§   إدارة الانفعالات الشخصية: ويقصد بها قدرة الفرد على التحكم في مشاعره وانفعالاته السلبية والقدرة على التخلص منها أو تحويلها إلى مشاعر إيجابية, والقدرة على النجاح في حياته العاطفية والتخلص من حالة الحزن أو الغضب أو القلق.

§   إدارة انفعالات الآخرين: ويقصد بها قدرة الفرد على التأثير الإيجابي في الآخرين والتجاوب بفاعلية مع مشاعرهم ورغباتهم, وقدرته على تطوير مشاعر الآخرين ومزاجهم وتحسينها ومساعدتهم على التخلص من المشاعر السلبية بمهارة.

وصنف سالوفي أنواع الذكاء العاطفي التي قدمها جاردنر في خمس مجالات أساسية, وهي كالتالي:

§   أن يعرف كل إنسان عواطفه: فالوعي بالنفس والتعرف على الشعور وقت حدوثه هو الحجر الأساسي للذكاء العاطفي, وكيف تكون قدرة الفرد على رصد المشاعر من لحظة إلى أخرى يعد ذلك عاملاً حاسماً للنظرة السيكولوجية الثاقبة وفهم النفس, وكما أن عدم القدرة على ملاحظة المشاعر الحقيقية تجعل الفرد يقع تحت رحمتها, فالأشخاص الذين يثقون بأنفسهم هم الذين يعتبرهم الناس أفضل من يعيشون حياتهم لأنهم يمتلكون حاسة واثقة في كل ما يتخذونه من قرارات.

§   إدارة هذه العواطف والتحكم بها: إن التعامل مع الأحاسيس والمشاعر وتحييدها بشكل إيجابي بل وجعلها إيجابية, وقدرة الفرد على تهدئة النفس والتخلص من القلق والتهجم ونتائج الفشل هي من أساس المكونات للذكاء العاطفي, فمن يفتقر لهذه القدرات يظل في حالة غير مستقرة وفي عراك مستمر مع الشعور بالكآبة, أما من يتمتع بها فهم ينهضون من كبوات الحياة ويتقبلونها بسرعة أكبر ويعود لواقع حياة الطبيعية بشكل أفضل.

§    تحفيز النفس: أي توجيه العواطف لخدمة هدف ما, فهذا أمر مهم لانتباه النفس ودفعها للتفوق والإبداع, فالتحكم في الانفعالات وتأجيل الإشباع أساس مهم لكل إنجاز, فالأشخاص المتمتعون بهذه المهارة لديهم فاعلية في كل ما يناط بهم من أعمال.

§   التعرف على عواطف الآخرين ومشاعرهم: أي القدرة على الإحساس بانفعالات الآخرين و الوعي بانفعالاتهم و التقاط الإشارات التي تدل على أن هناك من يحتاج إليهم, وعادة يدفع ذلك الفرد إلى الإيثار والمشاركة الوجدانية مع الآخرين.

§   توجية المهارات الاجتماعية: والتي تعني فن إدارة العلاقات مع الآخرين, وهي مهارة تعني تطويع عواطف ومشاعر الآخرين والفاعلية في بناء العلاقات مع الآخرين. ( خوالدة,2004: 32-33).

وقدم دويلوكس وهيجز  (Dulewics & Higgs, 1999: 23-34) تقسيمهما لمكونات الذكاء العاطفي بخمسة مكونات و هي :

§        الوعي بالذات :  وهي معرفة الفرد لمشاعره واستخدامها في اتخاذ قرارات واثقة في حياته.

§   تنظيم الذات: وهي إدارة الفرد لانفعالاته وعواطفه بشكل يساعده  ويحفزه ولا يعوقه والقدرة على تأجيل أشياع الحاجات إلى وقت معين .

§   حفز الذات : وهي استخدام الفرد لقيمه وتفضيلا ته العميقة لأجل تحفيز ذاته ودفعها وتوجيهها لتحقيق أهدافها بشكل أفضل .

§   التعاطف:  وهي الإحساس بمشاعر الآخرين والقدرة على فهمها وعلى إدارة نزعات وانفعالات الآخرين بشكل إيجابي وأفضل.

§   المهارات الاجتماعية: وهي قدرة الفرد على قراءة وإدارة انفعالات الآخرين من خلال علاقاته معهم وإظهار الحب والاهتمام بهم واستخدام مهارات الإقناع والتفاوض وبناء الثقة وتكوين شبكة علاقات ناجحة والعمل في فريق بصورة إيجابية فاعلة.

كما ذكر ليفنسون (Levinson ,1999 : 103)  أن الذكاء العاطفي يشتمل على الأبعاد التالية :

§   الإدراك العاطفي : أي القدرة على معرفة الانفعالات والعواطف التي تشعر بها مع توضيح العلاقة بين مشاعرنا وما نفكر فيه وما نفعله وما نقوله .

§        التحكم في المشاعر : وتعني إدارة المشاعر المندفعة ، والتفكير الواضح .

§        الثقة والضمير الحي : أي المحافظة على التكامل وتحمل المسئولية للأداء الشخصي .

§        فهم الآخرين : أي الحساسية لمشاعرهم وانفعالاتهم وآرائهم والأخذ بها مع الاهتمام النشط والظاهر تجاههم .

§        الحساسية لاحتياجات نمو الأفراد الآخرين ومساندتهم مع تدعيم قدراتهم .

  وتوصل عثمان و عبد السميع (1998: 10-11) إلى أن الذكاء العاطفي يتكون من خمسة أبعاد هي :

§   المعرفة الانفعالية: القدرة على الانتباه والإدراك الجيد للانفعالات والمشاعر والعواطف الذاتية وحسن التميز بينهما مع الوعي بالعلاقة بين الأفكار والمشاعر الذاتية والأحداث الخارجية.

§   إدارة الانفعالات: القدرة على التحكم في الانفعالات والعواطف السلبية وكسب الوقت للتحكم فيها وتحويلها إلى انفعالات إيجابية، مع ممارسة مهارات الحياة الاجتماعية والمهنية بفاعلية.

§   تنظيم الانفعالات : القدرة على تنظيم الانفعالات والمشاعر وتوجيهها إلى تحقيق الإنجاز والتفوق واستعمال المشاعر والانفعالات في صنع أفضل القرارات ، وفهم كيف يتفاعل الآخرون بانفعالات مختلفة ؟ وكيف تتحول لانفعالات من مرحلة إلى أخرى ؟.

§        التعاطف: القدرة على إدراك انفعالات الآخرين والتوحد معهم انفعاليا مع فهم مشاعرهم وانفعالاتهم والتناغم معهم.

§        التواصل: التأثير الإيجابي القوي في الآخرين ومتى تتبعهم وتساندهم والتصرف معهم بطريقة لائقة.

ومن منحى آخر يمكن وضع تصور للقدرات المرتبطة بشكل قوي بالذكاء العاطفي كقدرات يتميز بها أفراد عن آخرين, وبهذا القدرات يمكن تمييز الأفراد الذين يحتمل ارتفاع مستوى الذكاء العاطفي لديهم مقارنتاً بالآخرين الأقل ذكاءً عاطفياً, وهي تشمل القدرات التالية:

§        الثقة: وهي الإحساس بالسيطرة على الجسد والتعامل معه والتمكن من التصرف والتعامل مع العالم المحيط.

§        حب الاستطلاع: الإحساس بأن اكتشاف الأشياء أمر إيجابي يشعر النفس بالسرور.

§        الإصرار: وهي الرغبة والقدرة على أن يكون مؤثراً, وتولد الشعور بالكفاءة والفعالية لدى الفرد.

§   السيطرة على النفس: وهي القدرة على تغيير الأفعال والتحكم فيها بطرق تتناسب مع المراحل السنية والإحساس بأن هذا الانضباط نابع من داخلة.

§        القدرة على تكوين علاقات والارتباط بالآخرين: وتعني الارتكاز على الإحساس بأنه يفهم الآخرين وأنهم يفهمونه.

§        القدرة على التواصل: وتشمل الرغبة والقدرة على التبادل الشفهي للأفكار والمشاعر مع الغير.

§   التعاون: وتشمل القدرة على عمل توازن في نشاط الفرد واحتياجاته الشخصية واحتياجات الآخرين. ( حسين, 2006: 12-13؛ خوالدة, 2004: 43؛ حسين, 2003: 386-387).

ولقد حدد جاردنر ( في الخوالدة, 2004: 40-41) أربع قدرات وصفها بأنها مكونات الذكاء العاطفي بين الأفراد, وتشمل هذه القدرات على ما يلي:

§   تنظيم المجموعات: فهي مهارة مهمة للقائد, وتساعده في تنسيق جهود المجموعة الواحد نحو تحقيق هدف مشترك.

§   الحلول التفاوضية: وهي فن أقناع الآخرين, فبعض المفاوضين لدية القدرة على أبرام وعقد الصفقات بكل سلاسة, وبعض المفاوضين قادر على التدخل وحل النزاعات أو الصراعات.

§   العلاقات الشخصية: وهي موهبة التعاطف والتواصل, وهي تسهل القدرة على المواجهة في جميع المواقف في الحياة العامة والخاصة, فالتعرف بشكل مناسب على عواطف الآخرين ومشاعرهم يعتبر فن ومهارة في العلاقات الاجتماعية.

§   التحليل الاجتماعي: ويعني القدرة على اكتشاف مشاعر الآخرين ببصيرة نافذة ومعرفة اتجاهاتهم ودوافعهم وشعورهم, مما يؤدي إلى بناء علاقات قوية بين الفرد والمجتمع.