ذات صلة

جمع

«النقل الدولي»: برنامج الحكومة يستهدف تحويل مصر إلى مركز لوجستيات عالمي

  قال الدكتور عمرو السمدوني، سكرتير عام شعبة النقل الدولي...

السبت 20 يوليو 2024.. أسعار الخضروات والفاكهة بسوق العبور للجملة اليوم

استقرت أسعار الخضراوات والفاكهة بسوق العبور للجملة، فى بداية...

السبت 20 يوليو 2024.. أسعار الحديد والأسمنت بالمصانع المحلية اليوم

شهدت أسعار الحديد والأسمنت استقرارا في المصانع المحلية، في...

بورصة الدواجن فى مصر .. تحرك جديد بالأسواق

شهدت بورصة الدواجن في مصر، اليوم السبت، تحركًا جديدًا...

الاتجاهات الحديثة في تصنيف المدراء الناجحين

الاتجاهات الحديثة في تصنيف المدراء الناجحين :

 

معظم المدراء يفتقرون إلى الأدوات و المعرفة و الأهم من ذلك الفهم الذي يحتاجونه من اجل تغيير أنفسهم ، كما أن المعرفة و الفهم غير متوفرة لهم و السبب في ذلك أن هذه الرسائل الجديدة عن الإدارة قد قامت على التوقعات القديمة نفسها فما يحتاجونه هو ثورة في فكر الإدارة . و من هذه المفاهيم الجديدة الثورية :
أولاً . المدير المتعهد :
و هو المدير الذي يتحمل المسؤولية الكاملة عن القرارات التي تتخذ ، حيث يتلاحم مع الأفراد بقوة و يتوقع من المشاركين ضمن إطار صلاحياته مشاركة كاملة في تطوير نظام العمل في منظمته و مساهمتهم باستمرار في التجديد المطلوب و قناعتهم الراسخة بالتزامهم بما يقومون به .
فهو المدير الناجح الذي يركز على :
1.الفارق بين العمل الناجح و الحصول على شخص يعمل و من ثم شخص ينجح .
2.تطوير الأفراد الذين يعمل معهم .
3. يركز على ثلاث نقاط ماذا تريد المنظمة التي يشكل جزءاً منها ؟ ماذا يريد الأفراد من حوله ؟ ماذا يريد هو ؟ فهو كيف يستطيع أن يكون فعالاً إذا تجاهل طبيعته البشرية .
ثانياً . المدير الاستراتيجي :
إن أي منظمة تحاول أن تحقق الميزة التنافسية من خلال مشاركة العاملين فيها ، و مساهمتهم في اتخاذ القرارات و إشراكهم في الإدارة. فهناك دراسات أشارت إلى أن كثير من المديرين صرفوا الكثير من الوقت في فهم الثقافة التنظيمية و سلوك العاملين أكثر من اهتمامهم في الحصول على المعلومات المالية و الوضع المالي . و بعض الدراسات توصلت إلى أن أكثر من 70% من المنظمات تعتبر تدريب العاملين و تطويرهم عامل مهم في نجاح أي منظمة و هذه المنظمات استطاعت أن تحقق ميزة تنافسية من خلال تطوير و تدريب المورد البشري .
إن مشاركة العاملين في الإدارة هي :
1.حق طبيعي للقوى العاملة التي تحكم العملية الإنتاجية .
2.لا يمكن أن تنجح إذا لم يكن هناك تعاون و تفاعل متبادل بين العمل و مستويات الإدارة المختلفة .
3.تتطلب الرغبة لدى العمال في الاشتراك إلى جانب الإدارة في رسم السياسات و اتخاذ القرارات اللازمة .
4.تحتاج إلى الوعي الذاتي و القناعة الشخصية بضرورة تحمل المسؤولية من قبل الطرفين ( المدراء و العاملين ).
و لا تعتبر المشاركة فعلية إلا عندما تبدأ بتحديد الأهداف بشكل جماعي و مشترك و التعاون في تنفيذ ما تم تحديده .
ثالثاً . المدير و الفريق الواحد :
إن بعض المهام قد تكون ضخمة للغاية و لا يمكن للفرد الواحد القيام بها و في هذه الحالة يجب تنظيمها من خلال العمل الجماعي . و الشركات التي تدار بشكل جيد لا يكون بها شخص واحد يقوم بمهمة الرئيس التنفيذي و لكن لديها فريق تنفيذي .

أهم فوائد فرق العمل :
1.تقليل مستوى الجهد الملقى على عاتق كل شخص .
2.يتحقق رضا أعضاء الفريق عندما يقوم كل فرد بواجبه مما يؤدي إلى الرضا الداخلي عن الأداء و رضا المدراء .
3.تكافؤ العمل أي معرفة مهارات متسعة و متخصصة في العمل .
4.تحقيق المرونة التنظيمية و التكيف مع الهيكل التنظيمي و استخدام نظام العمل المفتوح.