الأصول الثابتة هي تلك الأصول التي يتم اقتنائها من قبل الوحدة الاقتصادية ليس بغرض إعادة البيع وتحويلها الي نقدية خلال الفترة المحاسبية ولكن للمساعدة في العملية الانتاجية لعدة فترات محاسبية .
– عرفها معهد المحاسبين القانونيين بانجلترا وويلز : بانها تلك الاصول التي تستخدم من قبل الوحدة الاقتصادية بقصد الحصول علي ايراد وليس بقصد بيعها خلال دورة النشاط الواحدة
*** أنواع الأصول الثابتة.
1- اصول ثابتة ملموسة .
وهي ذات كيان مادي ملموس وتخضع جميعها للاهلاك وهوتناقص قيمتها تدريجيا نتيجة الاستعمال والتقادم .ويستثني من ذلك الاراضي فهي لا تخضع للاهلاك نظرا لانها ليست ذات عمرانتاجي محدد وليست من صنع الانسان .
الا في حالات معينة قد تخضع الاراضي فيها للاهلاك
2- اصول ثابتة غير ملموسة .
وهي ليست ذات كيان مادي كحقوق التاليف وحقوق الاحتكار والامتياز وشهرة المحل . ويلاحظ ان بعض هذة الاصول تخضع للاهلاك حيث تتناقص قيمتها تدريجيا كحقوق الاحتكار والامتياز والاختراع التي يحق للوحدة استغلالها لمدة محددة متفق عليها
***بعض التعريفات :
– القيمة الدفترية هي القيمة التي يظهر بها الأصل الثابت بعد خصم مجمع الإهلاك الخاص به .
( التكلفة – مجمع الإهلاك ) .
– التكلفة هي مبلغ النقدية أو القيمة العادلة للمقابل المقدم من أجل الحصول على الأصل الثابت
( سعر الشراء + جميع التكاليف اللازمة للحصول على الأصل )
– القيمة القابلة للإهلاك تكلفة الأصل الثابت ناقصاً القيمة التخريدية له
(قيمة الدفترية – قيمة الخردة )
– القيمة التخريدية هي صافي القيمة المتوقع الحصول عليها نتيجة التخلص من الأصل الثابت في نهاية عمره الإنتاجي بعد خصم تكاليف التخلص منه .
*** طرق اقتناء الاصل الثابت
1-الشراء من خارج المنشأة
-الأصل جاهز للعمل مباشرة -الأصل تلزمه تجهيزات
أو يتم استلامه وسداد قيمته على دفعات ( المباني )
2-الاقتناء عن طريق الهبة أو التبرع
3-تصنيع الأصل داخل المنشأة
***-1-الشراء من خارج المنشأة
-الأصل جاهز للعمل مباشرة
قيد الشراء
من ح الاصول الثابتة باسم الاصل
الى ح الدائنين او الموردين
قيد السداد
من ح الدائنين او الموردين
الى ح الصندوق او البنك او اوراق قبض
-الأصل تلزمه تجهيزات
أو يتم استلامه وسداد قيمته على دفعات ( المباني )
يظهر لنا حساب وسيط يسمى مشروعات تحت التنفيذ ينقسم إلى
انفاق استثمارى وتكوين سلعى
من ح الانفاق الاستثمارى (كل ما اشترى شئ للاصل )
الى ح الصندوق او البنك او الموردين
وعندما يكتمل الاصل يقفل الانفاق الاستثمارى فى ح تكوين سلعى
من ح التكوين السلعى
الى ح الانفاق الاستثمارى
وعندما يتم استخدامه او يصبح صالح للاستخدام يتم اقفال التكوين السلعى فى ح الاصل
من ح الاصول الثابتة
الى ح التكوين السلعى
2***-الاقتناء عن طريق الهبة أو التبرع
يتم التبرع من جهة خارجية أو داخلية وفي هذه الحالة يتم الاستفسار عن سعر الأصل في السوق
من ح الاصل الثابت بقيمته
الى ح راس المال او احتياطى راس المال او الهدايا والتبرعات
اما اذا قامت الشركة بالتبرع باحد الاصول للغير دون الحصول علي أي مقابل نقدي او عيني
من ح/ الهدايا والتبرعات
الي ح / الاصل بالقيمة الدفترية .
3***- الأصول المصنعة داخليا :
( تظهر في شركات المقاولات / شركات إنتاج السيارات )
لإنتاج أي سلعة ” إنتاجية أو استهلاكية ” يجب استخدام عدد من عناصر لإنتاجها ( المواد المباشرة، عنصر العمل المباشر، أي مصاريف أخرى )
وعند إثبات ذلك الأصل يتم تحديد تلك المصاريف ويتم تخفيض تلك المصاريف التي تم صرفها لإنتاج ذلك الأصل .
** من حـ / الأصل الثابت – نوع الأصل
إلى مذكورين
حـ / مخزن مواد
حـ/ الأجور الصناعية
حـ/ مصاريف أخرى
الفرق بين المصروف الايرادى والمصروف الراسمالى
الصروف الراسمالي
هي تلك المصاريف التي يكون الهدف منها اقتناء الاصل الثابت وزيادة طاقتها ومقدرتها الانتاجية وعمرها الانتاجي . ويتم تحميلها علي حساب الاصل نفسه
مثل النقل والتركيب وتغير محرك للسيارة او عمل عمرة للآلات .
المصروف الايرادي
هي تلك المصاريف التي يكون الهدف منها ضمان المحافظة علي الاصول الثابتة صالحة للاستخدام . كمصروفات الصيانة الدورية والتامين ومصروفات التشغيل كالوقود والقوي المحركة كالكهرباء والبنزين والزيوت .
*** معاير التفرقة بين المصروف الايرادي والمصروف الراسمالي
-اذا كان الغرض من المصروف اقتناء الاصل وتجهيزه للعمل كالنقل والتركيب فهو مصروف راسمالي . بينما اذا كان الغرض من المصروف ادارة المنشاة وتسيير اعمالها كالايجار والكهرباء فهي مصروف ايرادي
-اذا كان الغرض من المصروف تحسين الاصل اوزيادة القوة الانتاجية او زيادة عمرة الانتاجي فهو مصروف راسمالي . بينما اذا كان الغرض من المصروف المحافظة علي القوة الانتاجية للاصل مثل الصيانة الدورية فهو مصروف ايرادي
-اذا كان المصروف كبير نسبيا فهو راسمالي واذا كان صغير نسبيا فهو ايرادي
ويمكن ارجاع معيار النسبية هنا الي قيمة المصروف بالنسبة لقيمة الاصل نفسة او قيمة المصروف بالنسبة لحجم النشاط اوبالنسبة لراسمال المشروع .
-اذا كان المصروف دوري ومتكرر بشكل منتظم فهو ايرادي بينما اذا كان غير متكرر فهو راسمالي
-اخيرا اذا كانت الاستفادة منه أي المصروف قاصرة علي فترةمحاسبية واحدة فهو ايرادي اما اذا كانت الاستفادة من المصروف تمتد لاكثر من فترة محاسبية فهو راسمالي
>>>>>> الاهلاك >>>>>
هو توزيع لتكلفة الأصل على عمره الإنتاجي المقدر .
وهو النقص التدريجي في قيمة الأصل الثابت نتيجة للاستخدام في النشاط العادي و يتم احتساب الإهلاك من تاريخ استخدام الأصل .
هو ذلك الجزء من تكلفة الاصل الثابت الذي يعبر عن مقدار استفادة الفترة المحاسبية من خدمات الاصل الثابت والذي يحمل علي حسابات النتيجة
***ما هى مسببات الإهلاك :
تتمثل مسببات الإهلاك فى نوعين:
أولا : مسببات ذاتية وهذه المسببات تنتج عن عوامل داخلية تتعلق بالأصل نفسه مثل :
* التآكل التدريجى الذى يصيب الأصل بسبب استعماله فى عمليات المشروع
* درجة استعمال الأصل .
* طريقة صيانة الأصل والعناية به .
وهذه المسببات تؤثر على معدلات إهلاك الأصل بدرجة كبيرة .
ثانيا :مسببات غير ذاتية :- وهذه المسببات تنتج عن عوامل لا تتعلق بالأصل نفسه ومن أهمها :-
* التقادم :ويعنى ظهور مخترعات جديدة ذات كفاية إنتاجية عالية تجعل من المستحيل على رجال الإدارة – من الناحية الاقتصادية الاستمرار فى الإنتاج باستخدام الأصل الحالى “حيث يكون من الأوفر لهم إحلال الأصل الجديد محل الأصل القديم على الرغم من صلاحية الأصل القديم للاستخدام ” ولعلاج هذا التقادم تلجأ بعض المنشآت إلى تكوين احتياطى خاص لمواجهة
هذه الظارة عند حدوثها .
ومن ناحية أخرى قد يلحق التقادم بالأصل نتيجة تحول الطلب على منتجات الأصل أو صدور قوانين جديدة تحرم إنتاج واستخدام منتجات الأصل بشكل يجعل المنشأة تتوقف عن استخدام الأصل الموجود رغم صلاحيته للإنتاج .
** مضى المدة : قد يحدث الإهلاك بالنسبة للأصل الثابت نتيجة لمضى المدة حتى بدون استخدامه فى الإنتاج ،
وتنطبق هذه الحالة على الأصول المحتكرة “أى تلك الأصول التى يكون للمنشأة بناء على عقد بينها وبين مالك الأصل الحق فى استعمال واستغلال الأصل لمدة زمنية محددة نظير مبلغ معين ، وهنا يجب على المنشأة أن تستهلك مثل هذه الأصول خلال مدة
الحكر “حق الانتفاع “بغض النظر عن العمر الحقيقى للأصل .و اكمالاً لما سبق نأتى الى لسؤال مهم لماذا يتم حساب الإهلاك ؟
إن حساب الإهلاك وتحميله على حساب ملخص الدخل يعتبر ذا أهمية بالغة للأسباب الآتية :
1 – أن عدم حساب الإهلاك أو حسابه بأقل مما يجب يؤدى إلى عدم صحة النتائج التىتظهرها القوائم المالية ، علاوة على أنه يهدر مبدأ مقابلة النفقات بالإيرادات لتحديد صافى ربح المشروع .
2 – أنه إذا ما حسب الإهلاك بطريقة صحيحة فإن حساب الأرباح والخسائر يظهر الأرباح الحقيقية للمشروع وبالتالى يمكن توزيع هذه الأرباح مع الاحتفاظ برأس المال سليما . فى حين أنه إذا لم يحسب الإهلاك أو تم حسابه بأقل مما يجب فإن الأرباح الظاهرة تكون
غير حقيقية ،وإذا ما تم توزيع هذه الأرباح فإنه يعتبر توزيعأ من رأس المال .
3 – يترتب على حساب قيمة الإهلاك الصحيحة أن تكون الضرائب المسنحقة على المشروع سليمة ، وطالما أنها تم تحديدها على أساس الأرباح الفعلية بعد خصم الإهلاكات الصحيحة ومن ثم لا يكون هناك ثمة ظلم على الدولة أو على المشروع .
4 – يعتبر الإهلاك عنصر من عناصر التكاليف فى أغلب الأحوال خاصة بالنسبة للمشروعات الصناعية ، فإذا ما تم تحديده بدقة يمكن حساب تكلفة الإنتاج بدقة أيضا مما يساعد فى تحديد أسعار المنتجات إلى حد كبير ، بينما يؤدى إهمال حسابه أو عدم حسابه بدقة إلى عدم صحة التكلفة .
5 – يساعد حساب الإهلاك بطريقة سليمة على إمكان المقارنة بين العبء السنوى للأصل القديم بمثيله للأصل الجديد عند التفكير فى استبدال الأصل بأصل أحدث منه .
بالعامية ليه بنعمل اهلاك
لتحديد ما يخص الفترة من التكاليف
مثلا فندق تم بناؤه ب ٢٠ مليون جنيه و كانت ارباحه في اول سنة عمل هي ٢ مليون جنيه
لو حسبنا ال٢٠ مليون كلها كتكاليف في اول سنة سنعتبر أن الفندق خسر 18 مليون و لن يدفع ضرائب
لكن الصواب ان نحسب اهلاك للمبنى حسب القواعد المحاسبية السليمة و لنفرض انها ستحسب بطريقة القسط الثابت على ٢٠ سنة فسيكون الاهلاك ١ مليون و الربح الذي يحسب على اساسه الضرائب ١ مليون
.
فبعد التعرف على الاهلاك ومدى تاثيره على المركز المالى و المصداقية نرجع الى نقطقة هامة و هى الوقوف على التقدير الاقرب الى الفعلى للنقص الذى يعوضه الاهلاك , ومن هنا ظهرت عدة طرق لحساب الاهلاك نتعرف عليهم كما بلى :
1 – طرقة القسط الثابت
2 – طريقة القسط المتناقص
3 – طريقة إعادة التقدير
4 – طريقة معدل النفاذ
5 – طريقة معدل إهلاك الساعة
6 – طريقة الدفعات السنوية
7 – طريقة بوليصة التأمين
8 – طريقة قسط الإهلاك المستثم
ولكن سنأخذ طريقة القسط الثابت لانها اشهرهم عمليا
طريقة القسط الثابت
بموجب هذه الطريقة يتم تقسيم قيمة الاصل القابلة للاهلاك علي العمر الانتاجي المحدد لة .وتعد من اسهل الطرق
تكلفة الاصل – قيمة الخردة
———————— = قسط الاستهلاك السنوي
العمر الانتاجي المقدر
او بالنسبة = تكلفة الأصل × معدل الاستهلاك السنوي ( نسبة مئوية ).
والقيد
من ح مصروف الاهلاك بقيمة القسط بيحمل على الدخل
الى ح مجمع الاهلاك (تراكم الاقساط سنويا) بيطرح من الاصول الثابتة فى الميزانية
بفرض تكلفة الالة 25000 ريال وقدرت قيمتها كخردة 5000 ريال وان عمرها الانتاجي 5 سنوات
القسط السنوي للاهلاك = 25000-5000 ÷ 5 = 4000 ريال
يحمل هذا المبلغ بنهاية كل سنة كمصروف ايرادي علي حساب الدخل
4000 من ح مصروف الاهلاك
4000 الى ح مجمع الاهلاك
قائمة الدخل الميزانية
25000 الالة
مصروفات ( 4000 )مجمع الاهلاك
مصروف الاهلاك 4000
**فى حالة بيع الاصول الثابتة
من مذكورين
ح النقدية
ح مجمع الاهلاك
ح خسارة راسمالية (فى حالة وجود خسارة فى حالة الاستبعاد اقل من القيمة الدفترية )
الى مذكورين
ح الاصل الثابت
ح ارباح راسمالية (فى حالة وجود ربح فى حالة الاستبعاد اكبر من القيمة الدفترية )
***التجديد و الاحلال :
هو اضافه جزء من مكونات الاصل مثال
تغير موتور سياره و الذى يهدف الى اطاله عمر الاصل الانتاجى
يؤدى الى زياده قيمه الاصل بالاضافه مع احتساب اهلاك على الجزء المضاف
من ح الاصول الثابتة بقيمة التجديد
الى ح النقدية سواء خزينة اوبنك
ويتعمل قيد بالاستهلاك للتجديد
من ح مصروف الاهلاك الى ح مجمع الاهلاك
لو تم استبدال الاصل باصل اخر
من مذكورين
ح الاصل الثابت الجديد
ح مجمع الاهلاك للاصل القديم
الى مذكورين
ح الاصل الثابت القديم
ح النقدية او الموردين بالفرق