طالب المجلس التصديري للصناعات الكيماوية في اجتماعه أمس بضرورة ضخ أموال جديدة وزيادة ميزانية صندوق دعم الصادرات لتصل إلي 4 مليارات جنيه بدلاً من6.2 مليار جنيه وإعداد دراسة تفصيلية عن السوق الروسي وإبرام اتفاقية تفصيلية أو تجارة حرة مع موسكو وإفريقيا بأسرع وقت ممكن. وأكد الدكتور وليد هلال رئيس المجلس أن مصر فقدت أسواقاً هامة في ليبيا وسوريا والعراق ولبنان واليمن وتونس وتركيا. وقال إنه بات من المستحيل تحقيق المستهدف من الصادرات في هذه الظروف لفقدانها معظم الأسواق العربية. وأضاف أن صادرات الأسمدة انخفضت 25% لعدم توفر الغاز للمصانع وتراجع إمداد الغاز ب50% مما أدي إلي توقف الإنتاجية وتراجع معدلاته. وأشار إلي أن المجلس يدرس تأثير وقف الجانب المصري اتفاقية”الرورو” مع تركيا بداية من أبريل القادم خاصة الصادرات الكيماوية حيث يستوعب السوق التركي 25% من صادرات القطاع ب 3 مليارات جنيه. كما ستقوم تركيا بإجراءات عقابية لمنع استمرار الصادرات المصرية إلي السوق التركي. وشدد هاني قسيس وكيل المجلس علي ضرورة عودة النظام القديم للمساندة التصديرية ومؤكداً أن حصول المصدر علي مستحقاته يسهم في دفع حركة الصادرات. وأوضح أن وفد من الشركات الفرنسية سيزور مصر قبل نهاية العام الجاري لبحث فرص زيادة الصادرات للسوق الفرنسي وجار إعداد ملف بكل الشركات التابعة للمجلس ليضم معلومات واضحة لكل الشركات المصرية الراغبة في التصدير. وطالب عبدالله حلمي عضو المجلس بعدم التوسع في تطبيق قرارات الحظر والتقييد بشأن تنظيم الخامات التعدينية بحيث تلتزم المنافذ الجمركية بتطبيق القرار الوزاري 556 لسنة 2014 بحظر تصدير خام التلك مع السماح بتصدير بودرة التلك.
المجلس التنفيذي للصناعات الكيماوية: دراسة عاجلة لتأثير إلغاء اتفاقية “الرورو” وروسيا وإفريقيا أسواق بديلة عن التركية والعربية
