شهدت أسعار النفط العالمية بمستهل تعاملات، يوم الاثنين، تراجعاً مع ضغط من ارتفاع الدولار وتخمة المعروض واستمرار التوقعات بانخفاض الأسعار مع قرارات أوبك الأخيرة.
وهبط خام برنت في مستهل التعاملات الآسيوية بنحو 36 سنتاً، ما يُعادل 2.74% إلى 42.64 دولار “أدنى مستوى له بالعام الجاري”.
وهبطت أسعار خام برنت، بجلسة الجمعة الماضية، إلى مستويات 43 دولاراً.
ووصلت عقود الخام الأمريكي منخفضة 3.8 % أو 42 سنتاً إلى 39.94 دولار للبرميل.
وارتفع سعر الدولار إلى 98.43 بنحو 0.16 أو 0.17%، في مقابل تراجع اليورو بنحو 0.08%.
قال المُحلل النفطي والاقتصادي- أحمد حسن كرم، في حديث لـ “مباشر”: “هبوط النفط سببه الرئيسي ارتفاع الدولار الأمريكي الذي يتجه إليه المتداولون حينما يشعرون بالقلق نحو النفط، بالإضافة إلى اجتماع أوبك الذي لم يأتِ بجديد”.
وبعد اجتماع طويل انتهى الجمعة الماضية في فيينا، قررت منظمة أوبك إبقاء مستويات إنتاجها كما هي، لتُبقي القرار نفسه الذي كانت اعتمدته قبل سنة وجددته في يونيو الماضي.
ومع أن أوبك كانت قد قررت في يونيو الماضي إبقاء مستوى إنتاج يبلغ 30 مليون برميل يومياً، فإن الأعضاء كانوا يتجاوزونه وهو اليوم يدور في حدود 31.5 مليون برميل.
وأوضح “كرم” أن الأسعار ستشهد تغييراً مع وصول فصل الشتاء إلى ذروتها في البلاد المستهلكة للنفط”.
وأشار “كرم”، “أن انخفاض إنتاج النفط الصخري، وتكبد الشركات الأمريكية خسائر فادحة من الأسباب التي سوف تعيد الأسعار للانتعاش التدريجي”.
ومن جانبه توقع بنك جولدمان ساكس، أن أسعار النفط قد تصل إلى 20 دولاراً للبرميل مدفوعة بأكثر من عامل ضاغط على الأسعار، إذ تشير البيانات الواردة في تقرير للبنك نفسه، إلى وجود ما يصل إلى 100 مليون برميل من الخام موجودة على ناقلات في أعالي البحار بانتظار بيعها.
وارتفعت أسعار الذهب، يوم الاثنين، مقتربة من 1084 دولاراً للأوقية (الأونصة) بنحو 2.16% إلى 1084.10 دولار للأوقية.
كما صعدت الأسهم الصينية بمستهل تعاملات، اليوم الاثنين، نحو 0.41% مايعادل 92.10 نقطة إلى 22327.99 نقطة.
واستهلت الأسهم اليابانية تعاملات اليوم بارتفاع بلغت نسبته 1.3% بنحو 255.11 نقطة إلى 19759.59 نقطة.
