أكد خبراء البورصة أن زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسى للولايات المتحده الأمريكية ولقاءاته مع بعض رجال السياسة والمال والأعمال، بالإضافة إلى لقائه مع الرئيس الأمريكى باراك أوباما، وكذلك كلمته أمام الأمم المتحدة حول برنامج الإصلاح الاقتصادى المصري، سيكون له آثار إيجابية على نشاط البورصة خلال تعاملات الأسبوع الحالي، والتى تبدأ غدا وعلى الأجل المتوسط، وعلى الأوضاع الاقتصادية المصرية بشكل عام، مع إمكانية عودة الاستثمارات الأجنبية خلال الفتره المقبلة.
وحول نتائج أعمال البورصة خلال الأسبوع الماضي، أشار ايهاب سعيد المحلل بأسواق المال إلى أن مؤشر السوق الرئيسية «إيجى إكس ٣٠» نجح فى مواصلة صعوده لاسيما مع بدايته ليقترب من أعلى مستوى سعرى له منذ عام ٢٠٠٨ عند الـ٩٨١٨ نقطة، ومقتربا من الوصول إلى المستهدف خلال المرحلة الحالية عند عشرة آلاف نقطة، ولكنه فشل فى الثبات متأثرا بالأحداث المؤسفة والتفجيرات الغادرة التى شهدتها بعض محافظات مصر الأحد الماضي، الأمر الذى دفع المؤشر لفقدان كامل مكاسبه، والإغلاق متراجعا بجلسة الخميس قرب مستوى الـ٩٦٩٧ نقطة، بعد الضغوط البيعية التى تعرضت لها غالبية الأسهم القيادية.
وكانت البورصة قد تكبدت خسائر قدرها ٢٫٧ مليار جنيه خلال تعاملات الأسبوع الماضي، ليصل رأس المال السوقى للأسهم المقيدة إلى ٥٢٤٫٤٩٧ مليار جنيه مقابل ٥٢٧٫٢٠١ مليار جنيه بنهاية الأسبوع الذى يسبقه. وبلغ إجمالى قيمة التداول خلال الأسبوع الماضى نحو ٣٫٢ مليار جنيه، فى حين بلغ حجم التداول نحو ٥٧٧٫٨ مليون ورقة.