ذات صلة

جمع

وظائف محاسب في شركه شحن في الهرم

تفاصيل الوظيفة مطلوب محاسب عام للعمل بشركة شحن في الهرم...

وظائف محاسب في شركه كبري تجاره وتوزيع

تفاصيل الوظيفة مطلوب محاسب موردين او عملاء خبره وذلك للعمل...

وظيفة محاسب في شركه تجاريه كبري

تفاصيل الوظيفة محتاجين المحاسبين فعلا للعمل بشركة تجاريه كبري في مصر...

وظائف محاسب في شركه اجهزه

تفاصيل الوظيفة مطلوب محاسب حديث التخرج للعمل بشركة اجهزه طيبه...

وظيفة محاسب في شركه زراعيه في التجمع الاول

تفاصيل الوظيفة مطلوب محاسب للعمل بشركة زراعيه في التجمع الاول...

رأس المال العامل و احتياجات رأس المال العامل

1- رأس المال العامل 
1-1. تعريف : رأس المال العامل هو جزء من رؤوس الأموال التي تصلح لتمويل

 الاحتياجات ناقص عناصر الأصول الناتجة عن دورة الاستغلال ، و لتحقيق السير العادي لنشاط المؤسسة فعلى رؤوس الأموال أن تمول الأصول الثابتة و الأصول المتداولة . و يتضمن أربعة أنواع أساسية و هي :
1-2. رأس المال العامل الدائم أو الصافي : يحسب وفق القوانين التالية:
* من أعلى الميزانية : يمكن تعريفه بأنه الفائض من الأموال الدائمة بالنسبة للأصول الثابتة و يحسب بالطريقة التالية : رأس المال العامل = أموال الدائمة – أصول الثابتة
* من أسفل الميزانية : يعرف على أنه ذلك الفائض من الأصول المتداولة بالنسبة للديون و يحسب كما يلي :رأس المال العامل = أصول متداولة – د.ق.أ 
التقسيم المالي لرأس المال العامل الدائم يمكن القيام به من خلال حسابنا لعلاقة رأس المال العامل الدائم من أسفل الميزانية لأنها أكثر دلالة على التوازن المالي و عليه تظهر ثلاثة فرضيات: 
* أصول متداولة= د.ق.أ : و هو شكل التوازن المالي الأدنى ، يعني أن المؤسسة قادرة على الوفاء بديونها في ميعاد استحقاقها ،و هذه الحالة صعبة التحقيق لعدم إمكانية تحقيق السيولة الكافية و الالتزامات لمدة طويلة .
* أصول متداولة > د.ق.أ H رأس المال العامل الدائم > 0 : و هذا يعني وجود فائض في السيولة في المدى القصير مما يعبر عن وفاء المؤسسة و قدرتها على ضمان الوفاء بديونها عند تاريخ استحقاقها كما تلجأ المؤسسة في هذه الحالة إلى مواجهة مشاكل غير متوقعة في حالة حدوثها بسبب الاضطرابات التي تحدث في دورة الاستغلال .
* أصول متداولة < د. ق. أ Hرأس المال العامل الدائم < 0 : مما يجعل المؤسسة في هذه الحالة تعرف صعوبات في الأجل القصير مما يجعلها غير قادرة على الوفاء بالتزاماتها اتجاه الغير ، مما يتطلب منها القيام بإجراءات تصحيحية أو تعديلات من أجل تحقيق التوازن المالي .
1-3. رأس المال العامل الإجمالي : الذي يساويمجموع الأصول المتداولة (قيم الاستغلال + القيم القابلة للتحقيق + القيم الجاهزة).
الهدف من دراسة رأس المال العامل الإجمالي هو البحث عن قيمة المبالغ التي مولت بها المؤسسة أصولها المتداولة ، و يحدد لنا طبيعة نشاط المؤسسة .
1-4 رأس المال العامل الخاص: و الذي = رأس المال العامل الدائم – القيم الثابتة .
إذا كان رأس المال العامل الخاص > 0 يدل على مدى قدرة المؤسسة على تغطية أصولها الثابتة من دون الاعتماد على الديون طويلة الأجل .
1-5. رأس المال العامل الأجنبي : و هو يمثل مجموع الديون التي بحوزة المؤسسة و التي تتحصل عليها من الخارج لتمويل نشاطها . 
و الهدف من دراسة رأس المال العامل الأجنبي هو معرفة حجم الديون ادى المؤسسة و هل هي أكبر من الأموال الخاصة ، فمجموع الديون يجب أن لا تكون أكبر من مجموع الأموال الخاصة لأن هذا يعبر على أن المؤسسة تعتمد على ديون الغير أكثر من اعتمادها على أموالها الخاصة .
2- احتياج رأس المال العامل و الخزينة 
2-1. تعريف: يعريف بأنه جزء من الاحتياجات الضرورية المرتبطة مباشرة بدورة الاستغلال التي لم تغطى من طرف الموارد الدورية ، كما يمكن القول بأن احتياجات رأس المال العامل في تاريخ معين هو رأس المال العامل الذي تحتاجه المؤسسة لمواجهة ديونها المستحقة في هذا التاريــخ . 
فدورة الاستغلال تنتج احتياجات للتمويل مرتبطة بسرعة دوران عناصر الأصول المتداولة ( قيم الاستغلال + قيم غير جاهزة ) بينما موارد التمويل فهي مرتبطة بسرعة دوران الديون القصير الأجل باستثناء التسبيقات أي جميع الديون القصيرة الأجل عند وقت استحقاقها ماعدا التسبيقات . ويحسب كالتالي : 


Bfr = قيم الاستغلال + قيم الغير جاهزة – ( د.ق.أ – تسبيقات)


2-2. الخزينة : تعرف على أنها الفرق بين أصول الخزينة و خصومها .
2-1- تتمثل عناصر أصول الخزينة فيما يلي : 
* سندات الخزينة : يتم شرائها من البنوك التي تعرضها للاكتتاب و التي تكون مدة استحقاقها قصيرة الأجل أو عند حلول الآجال يسدد البنك قيمة السندات مع فائدتها .
* خصم الأوراق التجارية : و هي طريقة لتمويل خزينة المؤسسة بالأموال عن طريق اتصالها ببنكها أو البنك المتعامل مع زبائنها لخصم الأوراق و تتحصل مقابل ذلك على عمولة .
* الحسابات الجارية : هي مجموع الأموال الجاهزة التي تتصرف فيها المؤسسة في أي وقت و توجد في الحساب الجاري البريدي و حساب البنك .
* الصندوق : الأموال الجاهزة الموجودة في صندوق المؤسسة .
و كخلاصة لما سبق نقول أن أصول الخزينة تتمثل في القيم الجاهزة . 
2-2- تتمثل عنا صر خصوم الخزينة في كل العناصر التي تسحبها المؤسسة من البنك و هي كما يلي : 
* السلفات المصرفية . 
* *السحب على المكشوف : هو نوع من القروض الناتج عن بقاء حساب المؤسسة مدين لوقت طويل .
تحسب الخزينة وفق المعادلات التالية : 
* رأس المال العامل – احتياج رأس المال العامل .
* قيم جاهزة – تسبيقات .
مع العلم أن الخزينة مرتبطة برأس المال العامل و احتياجاته : 
F رأس المال العامل > احتياج رأس المال العامل H الخزينة >0 : في هاته الحالة المؤسسة قامت بتجميد جزء من أموالها الثابتة لتغطية رأس المال العامل، مما يطرح عليها مشكلة الربحية أي تكلفة الفرصة الضائعة لهذا وجب عليها معالجة الوضعية عن طريق شراء مواد أولية أو تقديم تسهيلات للزبائن .
F * رأس المال العامل < احتياج رأس المال العامل Hالخزينة <0 : المؤسسة في حالة عجز أي غير قادرة على تسديد ديونها في آجالها ، و هذا يطرح مشكل متمثل في وجود تكاليف إضافية مما يجعل المؤسسة في هاته الحالة إما تطلب بحقوقها الموجودة لدى الغير ، أو تقترض من البنوك ،أو تتنازل عن بعض استثماراتها دون التأثير على طاقتها الإنتاجية ، و في بعض الحالات الاستثنائية تلجأ المؤسسة إلى بيع بعض المواد الأولية .
F رأس المال العامل= احتياج رأس المال العامل H الخزينة =0 : أي الخزينة المثلى ، إن الوصول إلى هذه الحالة يتم بالاستخدام الأمثل للموارد المتاحة للمؤسسة وفق الإمكانيات المتاحة عن طريق تفادي مشاكل عدم التسديد و بالتالي التحكم في السيولة دون التأثير على الربحية ، ويتم تحقيق ذلك من خلال التأثير على رأس المال العامل و احتياج رأس المال العامل .
‘ يتم التأثير على رأس المال العالم باتخاذ الإجراءات التالية : 
#أ). تخفيض الموارد الدائمة بتسديد بعض الديون الطويلة الأجل .
#ب). العمل على رفع القيم الثابتة بشراء استثمارات إضافية .
’ يتم التأثير على احتياج رأس المال العامل باتخاذ الإجراءات التالية : 
#ج). الزيادة من الاستعمالات الدورية برفع قيمة المخزونات أو تقديم تسهيلات .
#د). تخفيض موارد الدورة بتسديد ما هو مطلوب من الموردين .
إذا كان رأس المال العامل < احتياج رأس المال العامل هذا يعني أن الخزينة أصغر من الصفر فعلى المؤسسة أن تقوم باللجوء إلى الإجراءات المعاكسة للإجراءات السابقة .