ذات صلة

جمع

«النقل الدولي»: برنامج الحكومة يستهدف تحويل مصر إلى مركز لوجستيات عالمي

  قال الدكتور عمرو السمدوني، سكرتير عام شعبة النقل الدولي...

السبت 20 يوليو 2024.. أسعار الخضروات والفاكهة بسوق العبور للجملة اليوم

استقرت أسعار الخضراوات والفاكهة بسوق العبور للجملة، فى بداية...

السبت 20 يوليو 2024.. أسعار الحديد والأسمنت بالمصانع المحلية اليوم

شهدت أسعار الحديد والأسمنت استقرارا في المصانع المحلية، في...

بورصة الدواجن فى مصر .. تحرك جديد بالأسواق

شهدت بورصة الدواجن في مصر، اليوم السبت، تحركًا جديدًا...

متطليات ادارة الموارد البشرية في مجال التعليم

إن متطلبات الموارد البشرية من التعليم مرتبط مباشرة بالاستراتيجية العامة للدولة، ومن الناحية المنطقية لا معنى لاستراتيجيات جزئية وخطط فرعية من دون وجود استراتيجية عامة، وحتى توضع هذه الاستراتيجية، ونظراً لأن العولمة هي أمر واقع لابد من مواجهة تحدياتها سنأخذ الواقع في الدول الصناعية أساساً لدراستنا، وهذا ما فعلته دول شرق آسيا أيضاً عند صياغة استراتيجياتها.
تنقسم خطط التعليم ودور المؤسسات التعليمية في الدول المتقدمة والناهضة إلى ثلاثة أقسام:
1 – التعليم الأساسي.
2 – إعادة التأهيل.
3 – التأهيل المستمر.
3 ـ 1 ـ 1 ـ التعليم الأساسي:
ونقصد به مراحل التعليم الابتدائي والإعدادي والثانوي، والتعليم ما بعد الثانوي، حيث يتم التدريس اعتماداً على التقانات الحديثة والمعلوماتية بشكل خاص، وليس تدريس المعلوماتية كمادة مستقلة، فالمعلوماتية في هذه المرحلة ( وباستثناء المرحلة الجامعية وللمختصين بالمعلوماتية ) هي وسيلة وليس علم ولا مادة مستقلة، حيث فشلت تجارب كثيرة في تدريسها في هذه المرحلة كمادة مستقلة، مما اضطر جميع المؤسسات لإعادة تأهيل خريجي المعاهد والجامعات مرة أخرى. وهذا يتطلب إعادة صياغة المناهج وإعادة تأهيل الأطر التدريسية وهو أمر لابد منه.
3 ـ 1 ـ 2 ـ إعادة التأهيل:
لقد تأخرت الدول العربية وسورية بشكل خاص، بوضع استراتيجية واضحة لإعادة تأهيل مواردها البشرية بما تطلبه التطورات التقانية والاقتصادية في العالم، وأصبح الأمر اليوم أكثر إلحاحاً من ذي قبل، وإن البرنامج الوطني للمعلوماتية خطوة صحيحة على الطريق إلا أنه يحتاج إلى مكاملة مع برامج أخرى من خلال استراتيجية واضحة وإعادة صياغته بناءً على دراسات ميدانية للمتطلبات.
3 ـ 1ـ 3 ـ التأهيل المستمر:
ما زالت مؤسساتنا التعليمية عاجزة عن تلبية حاجات الموارد البشرية إلى التأهيل المستمر، لتغطية التطورات التقانية، والعلمية، والبرامج الموجودة متواضعة جداً، ولا تغطي إلا نسبة ضئيلة مما هو مطلوب، وهي عمومية غير معتمدة على استراتيجية عامة ولا على دراسات ميدانية واقعية، وإنما مبنية على ردود فعل و دراسات نظرية بعيدة عن الواقع. لذا لابد من وضع استراتيجية قطاعية للتأهيل المستمر معتمدة على استراتيجية عامة واضحة.