ذات صلة

جمع

وظائف محاسب في شركه تنميه عقاريه بالمقطم

تفاصيل الوظيفة مطلوب محاسب خبره لا تقل عن 4 سنين...

مطلوب محاسبين في محل ادوات صحيه

تفاصيل الوظيفة مطلوب محاسبين خبره 3 سنين علي الاقل وذلك...

مطلوب محاسبين في شركه مقرها جسر السويس

تفاصيل الوظيفة مطلوب محاسبين للعمل بشركة مقرها 20 جسر السويس...

وظائف محاسب في شركه في اكتوبر

تفاصيل الوظيفة مطلوب محاسب او محاسبه General Accountant خبره من...

مطلوب محاسبين حديثي التخرج لمكتب الجبالي

مطلوب محاسبين حديثي التخرج للعمل لدي مكتب الجبالي للاستشارات...

أثر تقنية المعلومات على المحاسبة الإدارية

 

أثر تقنية المعلومات على المحاسبة الإدارية

1. اللامركزية المعلومات المحاسبية:
جعلت نظم المعلومات المدمجة من السهل الحصول على المعلومات لجميع المسئولين في مختلف المستويات الإدارية دون الرجوع إلى المحاسبين أو أقسام المحاسبة, وقد أدى ذلك إلى لامركزية المعلومات حيث أن المعلومات مثل الموازنات التقديرية والفعلية والانحرافات أصبحت في متناول يد جميع المسئولين, بعد أن كانت مركزية أي لدى المحاسبين الإداريين الذين كان من أهم أدوارهم هو إعداد هذه المعلومات وتقديمها للمدراء, فالتقدم في تقنية المعلومات أخذ كثيراً من المهام الروتينية التي كان يقوم بها المحاسب الإداري, حيث أصبح الأمر بالنسبة للمحاسبين مجرد إدخال قيود اليومية التي تثبت الأحداث المالية ودورهم لا يتعدى المتابعة لمخرجات نظم المعلومات بدلاً من دورهم السابق وهو تشغيل هذه النظم .

من ناحية ثانية نتج عن لامركزية المعلومات المحاسبية تحميل المدراء مسئولية إدارة التكاليف التي كانت من مسئوليات المحاسبين, فإدارة التكاليف أصبحت جزءاً من المهام الإدارية, ويعني ذلك أن كل وحدة إدارية بحاجة إلى من يفهم محاسبة التكاليف وتحليل الانحرافات والتقارير المالية ذات العلاقة, فقد يقوم بهذا الدور المدراء إذا كانت لديهم خلفية كافية عن المحاسبة.
أما في حالة الحاجة إلى محاسب فإن الأمر يتطلب انتقال المحاسبين من إدارتهم إلى الوحدات الإدارية التي تحتاج إلى خدماتهم.
انتقال المحاسبين إلى وحدات إدارية في مختلف المستويات الإدارية يعني لامركزية أقسام المحاسبة داخل الهيكل التنظيمي للمنظمات كما تشير الدراسات التي اهتمت بالعلاقة بين تحويله من هيكل هرمي إلى هيكل تنظيمي منبسط.
ويعود ذلك إلى أن أهم الأدوار التي تقوم بها الإدارة الوسطى في الهرم الإداري التقليدي هو الإشراف على إعداد وتزويد الإدارات ذات علاقة بالمعلومات اللازمة وهذا الدور أصبحت تقوم به تقنية المعلومات المتقدمة خير قيام.

2. تقنية المعلومات ومفهوم الملائمة في المحاسبة الإدارية:
أن المحاسبة الإدارية فقدت ملائمتها للقرارات الإدارية, وذلك نتيجة لعدم مواكبة المحاسبة الإدارية للتغيرات التي حدثت في بيئة الأعمال وتقنية التصنيع والهيكل التنظيمي للمنظمات, وأن أهم الأسباب التي أدت إلى فشل المحاسبة الإدارية هو عدم حدوث أي تطور يذكر في أساليب المحاسبة الإدارية منذ بداية القرن العشرين.
ومنذ أن برزت ظاهرة فقدان المحاسبة الإدارية للملائمة ظهرت عدة أساليب حديثة في المحاسبة الإدارية منها التكاليف على أساس النشاط, وتقييم الأداء المتوازن, والجودة الشاملة, والمقاييس المرجعية, والمحاسبة الإدارية الإستراتيجية.
الدراسات الميدانية التي أجريت عن مدى انتشار هذه الأساليب الحديثة في المنظمات كانت مخيبة لآمال الكثير من الباحثين, فعلى سبيل المثال تشير الدراسات الميدانية إلى أنه ما بين 20% إلى 30% من المنشآت فقط استخدمت أسلوب الإدارة والتكاليف على أساس النشاط, في حين أن أساليب المحاسبة الإدارية التقليدية كانت مستخدمة وبشكل واسع.
بعثت تقنية المعلومات المتقدمة آمالاً كبيرة لدى كثير من الباحثين في أن تقوم هذه التقنية بإحداث تغيير في المحاسبة الإدارية وذلك بتسهيل استخدام أساليب المحاسبة الإدارية الحديثة.
ونظراً لعدم وجود إطار نظري يمكن الاعتماد عليه في دعم هذه الرؤية اعتمد الباحثون على عدد كبير من المنافع المرجوة من استخدام تقنية المعلومات المتقدمة منها:
1. أن نظم المعلومات المدمجة تدعم التخطيط الاستراتيجي.
2. أنها تعمل على تغيير الهيكل التنظيمي وذلك بإحداث ترابط قوي بين
الوظائف الإدارية.
3. أن الترابط بين كافة نظم المعلومات يعمل على دعم وحدة البيانات والتقارير.