ذات صلة

جمع

أسعار العملات اليوم الإثنين 26-8-2024 أمام الجنيه المصرى

ننشر أسعار العملات أمام الجنيه المصري اليوم الإثنين 26-8-2024،...

نائب وزير الإسكان يلتقى مسئولى شركات عالمية لدراسة فرص التعاون

إسماعيل يؤكد أهمية تنفيذ نموذج ناجح في إحدى المناطق...

وزير السياحة يبحث مع سفير سنغافورة تعزيز سبل تنمية فرص الاستثمار السياحى

في إطار تعزيز علاقات التعاون السياحي والأثري بين مصر...

سعر الذهب فى مصر يستهل تعاملات الأسبوع على ارتفاع جديد

سجل سعر الذهب في مصر اليوم الاثنين مستهل تعاملات...

مصلحة الضرائب تنظم سلسلة ندوات مجانية للتوعية الضريبية

أعلنت مصلحة الضرائب تقديم أنماط متعددة ومتنوعة للتوعية الضريبية،...

أثر نظم المعلومات الإدارية المحو سبة في أداء العاملين

 دراسة ميدانية لعينة من العاملين في شركة (واي) للهــاتف النقال

الملخــــــص :
هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على أثر نظم المعلومات الإدارية المحوسبة في أداء العاملين في شركة (واي) للهاتف النقال في الجمهورية اليمنية، ولتحقيق أهداف الدراسة تم تطوير وتصميم الاستبانة لغرض جمع البيانات وتوزيعها على أفراد العينة البالغ عددهم( 124 )موظفاً، وقد تم استخدام الرزمة الإحصائية للعلوم الاجتماعية ((SPSSلتحليل البيانات، واستخدمت الأساليب الإحصائية الوصفية لمعرفة تصورات أفراد العينة لأبعاد نظم المعلومات والأداء الوظيفي، وتحليل الانحدار المتعدد لاختبار صلاحية نموذج الدراسة واثر المتغيرات المستقلة في المتغير التابع، وتحليل التباين الأحادي.
وتوصلت الدراسة إلى نتائج من أهمها:
1- أن تصورات المبحوثين تجاه مستلزمات تشغيل نظام المعلومات جاءت بدرجة مرتفعة.
2- أن تصورات المبحوثين تجاه الأداء الوظيفي جاءت بدرجة مرتفعة.
3- وجود اثر المستلزمات الرئيسية لإدارة وتشغيل نظم المعلومات المحوسبة (المادية، والبرمجية، والبشرية، والتنظيمية) في الأداء الوظيفي.
4- أظهرت الدراسة وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين تصورات المبحوثين لمستلزمات تشغيل نظم المعلومات ، تعزى للمتغيرات الديموغرافية (الجنس، المؤهل العلمي، الخبرة، المستوى الوظيفي).
5- أظهرت الدراسة وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين تصورات المبحوثين للأداء الوظيفي، تعزى للمتغيرات الديموغرافية (الجنس، المؤهل العلمي، الخبرة، المستوى الوظيفي).
ومن أهم توصيات الدراسة:
1- التأكيد على دعم الإدارة العليا للمستخدمين من خلال تشجيعهم على استخدام النظام وتفهم احتياجاتهم المختلفة، واستطلاع آرائهم حول المشكلات التي تواجههم عند استخدام النظام حتى يتم التغلب عليها؛ هذا بالإضافة إلى الاستمرارية في تزويد القسم المسئول عن نظام المعلومات بالمستلزمات الضرورية لكي يستطيع القيام بواجباته على أكمل وجه.
2- الاستمرار في توفير البرمجيات التي تلبي احتياجات مختلف المستخدمين والتي تتلاءم مع الأجهزة والشبكات المستخدمة في العمل.
3- عقد دورات للمستخدمين تتعلق بتكنولوجيا المعلومات والبرمجيات التشغيلية والتطبيقية لزيادة إدراك المستخدمين لقدرات الأجهزة والبرمجيات المستخدمة وعدم التركيز على كيفية استخدامها فقط.
المقدمـــــــــة :
تعد المعلومات – اليوم – مورداً مهماً ورئيساً من موارد المنظمة؛ ذلك أنها تشكل العامل الحاسم بنجاح المنظمة في تحقيق رسالتها وأهدافها، خاصة في ظل عالم يتميز بدرجة عالية من التعقيد والتغير، نتيجة التطورات التكنولوجية المتسارعة؛ ولهذا كله وإضافة إلى ما افرزتة التحديات العالمية المصاحبة للانفتاح الاقتصادي نحو الأسواق العالمية، وظهور الشركات متعددة الجنسيات، وانتشار مفاهيم الخصخصة والعولمة، أصبحت المعلومة سلاحاً تنافسيا، وموردا إستراتيجيا يتوقف علية نجاح المنظمة أو فشلها.
وعلى الرغم من ضرورة توافر المعلومات لأي منظمة، إلا أن ذلك ليس كافيا لحل المشكلات التي قد تواجهها، فالمعلومات يجب أن توضع في نظام يسهل عملية الحصول عليها في الوقت الملائم والقدر المناسب.
وقد جاءت نظم المعلومات الإدارية كواحدة من النظم القادرة على جمع ومعالجة وتصنيف، وحفظ البيانات، والمعلومات التي يحتاجها متخذو القرارات للقيام بالوظائف الإدارية كافة، من تخطيط وتنظيم وتوجيه ورقابة، وعلى مجالات العمل في المنظمة كافة ، حيث شهدت المنظمات العامة والخاصة نقلة كبيرة في أنظمة المعلومات، تمثلت باستخدام الحاسب وقواعد البيانات وشبكات الاتصال، بالإضافة للوسائل التكنولوجية الأخرى التي ساهمت في وجود نظام معلومات يعتمد بشكل أساسي على استخدام الحاسب. ولكن بالرغم من التطور التقني لهذه الأنظمة إلا أنها تبقى بحاجة لقبول المستخدم لها ورضاه عنها، حتى يُقبل على استخدامها والاستفادة منها؛ ومن هنا يأتي الاهتمام بمستخدمي نظم المعلومات الإدارية المحوسبة، وعلى المنظمات السير في خطين متوازيين عند وضع وتطبيق نظام معلومات محوسب هما الاهتمام بالجانب التكنولوجي والاهتمام بالمستخدمين لتكنولوجيا المعلومات. إن الناحيتين التكنولوجية والسلوكية هامتان جدا للمستخدم النهائي، خاصة أن نظم المعلومات المبنية على الحاسب تعتمد أساسا على تكنولوجيا تشغيل المعلومات، إلا أنها صممت بحيث يستخدمها الأفراد في مجالات عديدة، ومن ثُمَّ فان نجاحها يجب ألاَّ يقاس فقط بمدى كفاءتها في استخدام التكنولوجيا، ولكن بمدى فاعليتها في تحقيق أهداف المستخدم النهائي ومجموعات العمل في المنظمة؛ ومن ثَمَّ في تحقيق فاعلية نظام المعلومات ككل؛ لذا ينبغي مراعاة البعدين التكنولوجي والسلوكي معاً.
فالمعلومات ثروة، وتكمن أهميتها ليس في عملية اتخاذ القرارات فقط، بل تتعدى ذلك لتستخدم أيضا في عمليات إدارية أخرى كوضع الخطط، ورسم السياسات، والرقابة، وتقويم
الأداء، ولكن يعد استخدام المعلومات ونظمها في تقويم الأداء أكثر هذه الاستخدامات جاذبية وأهمية.
حيث ينظر للأداء على أنه من العمليات الإدارية الأساسية، ومن المواضيع الحساسة التي لابد منها عند التفكير، والتخطيط لعمليات التطوير في أي منظمة، فمن خلاله تتمكن الإدارة العليا من تصميم وإعداد برامج تطويرية تتناسب مع ظروف المنظمة، واحتياجاتها ، وقدراتها الفعلية ، ومن دون إجراء تقييم لأوضاعها سيكون من الصعب على المنظمة إعداد خطط وبرامج مناسبة.
وأداء العاملين يُعَدّ ُعصب التطوير الإداري حيث يتم من خلالها متابعة أداء الموظف ، وتحسين قدراته الوظيفية، وهذه العملية لها تأثيرات في سلوك الأفراد وجماعات العمل لجعل نتائج الأداء متماشية وأهداف المنظمة ، وتعطي العامل القدرة على إنجاز المهام والواجبات الموكولة إليه وتطوير قدراته على تحمل مسؤوليات إضافية تحقق له درجة عالية من الرضا الوظيفي ، وتعطيه القدرة على التكيف مع بيئة العمل؛ وبذلك يمكن استكشاف العناصر المترتبة على الأداء البشري من حيث الكفاءة والإنتاجية، الأمر الذي ينعكس أثره على الفعالية الكلية للمنظمة.

أولاً: منهجية الدراسة:
مشكلة الدراسة (Problem of Study):
أتاحت نظم المعلومات الإدارية المحوسبة فرصة كبيرة لمنظمات الأعمال المختلفة في تعزيز قدراتها التنافسية وتحقيق أهدافها المرجوة، كما ساهمت في تطوير وتحسين الأداء الإداري لمنظمات الأعمال بفعل اعتماد هذه النظم على تكنولوجيا حديثه ومتطورة تمكن هذه المنظمات من رسم سياساتها وتوجهاتها على معلومات وبيانات واقعية، وعلى اتخاذ قرارات إدارية صائبة. بالإضافة إلى ذلك تؤدي نظم المعلومات الإدارية المحوسبة إلى تطوير وتحسين أداء العاملين لما لها من أثر في تطوير القدرات المهنية الوظيفية للعاملين، وفي سرعة إنجاز المهام والوظائف المناطة بالعاملين بكفاءة وإنتاجية عالية.
وانطلاقاً من ذلك يمكننا صياغة مشكلة الدراسة من خلال الإجابة على التساؤلات التالية:
1- ما مدى توافر مستلزمات تطبيق مدى أثر نظم المعلومات الإدارية المحوسبة في المنظمة عينة الدراسة.
2- هل يوجد اثر لنظم المعلومات الإدارية المحوسبة في أداء العاملين.
3- هل توجد فروق ذات دلاله إحصائية في إجابات المبحوثين حول مستلزمات تطبيق نظم المعومات الإدارية المحوسبة تعزى لاختلافهم في العوامل الديموغرافية ( الجنس، المؤهل ، الخبرة العملية ، المسمى الوظيفي ).
أهمية الدراسة (Importance of Study):
تظهر أهمية هذه الدراسة من خلال النقاط التالية:
1- تعد هذه الدراسة الأولى حسب علم الباحث في الجمهورية اليمنية التي تركز على طرق تطوير أنظمة المعلومات الإدارية المحوسبة، والأهمية التي يمكن أن تحدثها هذه النظم و أثرها في أداء العاملين بالتطبيق في شركة (واي) للهاتف النقال في الجمهورية اليمنية.
2- المساعدة في الإثراء النظري و تقديم كل ماهو جديد في مجال نظم المعلومات الدارية المحسوبة حيث أنة يعد من أهم المواضيع في مجال إدارة الأعمال، وتقديمها للباحثين والمهنيين والدارسين في هذا المجال.
3- وتشكل الأهمية الكبيرة لهذه الدراسة هو تناول موضوع تقويم الأداء، ذلك انه رغم الأهمية الفائقة لعملية تقويم الأداء، فقد كانت حتى عهد قريب مهملة نسبيا و موزعة بين الوظائف الإدارية.
أهداف الدراسة (Objectives of Study):
تهدف هذه الدارسة إلى ما يلي:
1- معرفة مدى توافر مستلزمات تطبيق نظم المعلومات الإدارية المحوسبة في شركة (واي) للهاتف النقال (المستلزمات المادية، البرمجية، البشرية، التنظيمية).
2- معرفة اثر نظم المعلومات الإدارية المحوسبة على أداء العاملين في شركة (واي) للهاتف النقال.
3- التعرف على مستوى أداء العاملين في شركة واي للهاتف النقال.
4- التوصل إلى نتائج وتوصيات علمية يمكن الاستفادة منها في تطوير وتعزيز دور نظم المعلومات الإدارية المحوسبة وفي تحسين أداء العاملين في منظمات الأعمال اليمنية.
أسئلة الدراسة وفرضياتها(Questions and Hypothesis of Study):
أسئلة الدراسة:
السؤال الأول: ما مدى توافر مستلزمات تطبيق نظم المعلومات الإدارية المحوسبة (المادية، البرمجية، البشرية، التنظيمية).؟!
السؤال الثاني: ماهو مستوى أداء العاملين في شركة واي للهاتف النقال.؟!

فرضيات الدراسة:
تتضمن هذه الدراسة فرضيتين رئيسيتين وكل فرضية تتفرع منها أربع فرضيات.
الفرضية الرئيسة الأولى:
التي تنص على أنه: (لا يوجد أثر ذو دلالة إحصائية بين تطبيق نظم المعلومات الإدارية المحوسبة “مادية، مستلزمات برمجية، مستلزمات بشرية، مستلزمات تنظيمية” في شركة (واي) للهاتف النقال في أداء العاملين).
وتتفرع منها الفرضيات الفرعية الآتية:
الفرضية الفرعية الأولى: لا يوجد أثر ذو دلالة إحصائية بين المستلزمات المادية وأداء العاملين.
الفرضية الفرعية الثانية: لا يوجد أثر ذو دلالة إحصائية بين المستلزمات البرمجية وأداء العاملين.
الفرضية الفرعية الثالثة: لا يوجد أثر ذو دلالة إحصائية بين المستلزمات البشرية وأداء العاملين.
الفرضية الفرعية الرابعة: لا يوجد أثر ذو دلالة إحصائية بين المستلزمات التنظيمية وأداء العاملين.
الفرضية الرئيسة الثانية:
التي تنص على أنه: (لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية في اجابات المبحوثين حول مستلزمات تطبيق نظم المعلومات الإدارية المحوسبة تعزى للعوامل الديموغرافية للمبحوثين الجنس، المؤهل العلمي، الخبرة العملية، المسمى الوظيفي).
وتتفرع منها الفرضيات الفرعية الآتية:
الفرضية الفرعية الأولى: لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية في إجابات المبحوثين ومستلزمات تطبيق نظم المعلومات الإدارية المحوسبة تعزى للجنس.
الفرضية الفرعية الثانية: لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية في إجابات المبحوثين ومستلزمات تطبيق نظم المعلومات الإدارية المحوسبة تعزى للمؤهل العلمي.
الفرضية الفرعية الثالثة: لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية في إجابات المبحوثين ومستلزمات تطبيق نظم المعلومات الإدارية المحوسبة تعزى للخبرة العملية.
الفرضية الفرعية الرابعة: لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية في إجابات المبحوثين ومستلزمات تطبيق نظم المعلومات الإدارية المحوسبة تعزى للمسمى الوظيفي.

مجتمع الدراسة و عينتها:
مجتمع الدراسة (Statistical Population of Study):
تمثل مجتمع الدراسة من جميع العاملين في شركة (واي) للهاتف النقال البالغ عددهم (403) عامل يمثلون مجتمع الدراسة.
عينة الدراسة (Samples of Study) :
اختيرت عينة عشوائية من مجتمع الدراسة الكلي بلغت(146) عامل وشكلت ما نسبته(36%) من مجتمع الدراسة، استرجع منها(131) استبانه بنسبة استرجاع بلغت (95%)، وقد تم استبعاد(7) استبانات لعدم صلاحيتها للتحليل، وبذلك خضعت للتحليل (124) استبانه تشكل ما نسبته (30.5%) من مجتمع الدراسة وما نسبته (85%) من عينة الدراسة، وهي نسب مقبولة لأغراض البحث العلمي.
أداة الدراسة(Tool of Study) :
تم تطوير وبناء استبانه بالاستفادة من الأدبيات والدراسات السابقة ، وتتكون هذه الاستبانه من ثلاثة أجزاء:
الجزء الأول:
خصص هذا الجزء للبيانات والمعلومات الشخصية(المتغيرات الديموغرافية) لأفراد عينة الدراسة،(الجنس، المؤهل العلمي، الخبرة، المستوى الوظيفي) .
الجزء الثاني:
تضمن هذا الجزء مجموعة من الفقرات بلغ عددها(30) فقرة تقيس المستلزمات الضرورية لإدارة وتشغيل نظم المعلومات لشركة(واي) للهاتف النقال (المتغيرات المستقلة)، حيث قاست الفقرات من(10-1) المستلزمات المادية- الأجهزة والشبكات؛ أما الفقرات من(16-11) فقاست المستلزمات البرمجية، بينما قاست الفقرات من (21-17) المستلزمات البشرية، وقد قاست الفقرات من (30-22) المستلزمات التنظيمية.
الجزء الثالث:
أحتوى هذا الجزء على (17) متغير خاص بقياس مستوى أداء العاملين.
صدق أداة الدراسة:
تم التأكد من الصدق الظاهري للاستبيان وذلك بعرضه في صورته الأولية على عدد من المحكمين المتخصصين، حيث طلب الباحث من المحكمين إبداء الرأي نحو مدى وضوح صياغة عبارات الاستبانة ومدى ملاءمتها لقياس ما وضعت لآجلة، ومدى مناسبة العبارة للبعد الذي تنتمي إليه. كما طلب الباحث من المحكمين إسداء النصح بإدخال أية تعديلات من حيث صياغة العبارات لتزداد وضوحاً، أو إضافة أية عبارات جديدة لتزداد الاستبانة شمولاً، أو حذف أي عبارة مكررة وغير ضرورية، والاستبانة هي أصلا موصوفة بالصدق من قبل المعدين الأصليين للاستبانة، وأجريت التعديلات التي اتفق المحكمون بعد أن تم الأخذ بملاحظاتهم وتعديلاتهم المقترحة إزاء بعض الفقرات المعدلة.
ثبات أداة الدراسة:
تم التحقق من ثبات أداة الدراسة باستخدام معامل كرونباخ ألفا (Cronbach Alpha) وذلك في ما يخص كل مجال على حده وللأداة ككل؛ وكانت أهم النتائج التي توصل إليها موضحة في الجدول الآتي:
جدول رقم (1) معاملات الثبات لأداة الدراسة باستخدام معامل كرونباخ ألفا
المجـــــــــــــــالات
عدد العبارات
معامل الثبات
المستلزمات المادية.
10
0.90
المستلزمات البرمجية.
6
0.91
المستلزمات البشرية.
5
0.89
المستلزمات التنظيمية.
9
0.88
أداء العاملين.
17
0.93
الأداة ككل
47
0.93
يتبين من جدول رقم (1) أن جميع معاملات الثبات لجميع المجالات التي شملتها الدراسة وللأداة ككل كانت معاملات ثبات مقبولة إحصائياً.
ومما سبق يتضح أن أداة الدراسة تتمتع بصدق وثبات عاليين مما يجعل الباحث مطمئناً من اعتمادها كمصدر للبيانات اللازمة للإجابة عن تساؤلات الدراسة واختبار فرضياتها.
الوسائل الإحصائية المستخدمة:
استعان الباحث في تحليل بيانات دراسته بحزمة البرامج الإحصائية للعلوم الاجتماعية (SPSS) للحصول على نتائج أكثر دقة حيث تم إدخال البيانات إلى ذاكرة الحاسوب وفق مقياس ليكرت الخماسي وحسب الأوزان الآتية:
جدول (2) يوضح درجات مقياس الدراسة
الرأي
أتفق تماماً
أتفق
أتفق نوعاً ما
لا أتفق
لا أتفق تماماً
الوزن
5
4
3
2
1

وقد كانت أهم الوسائل الإحصائية المستخدمة في هذه الدراسة:
– معامل كرونباخ ألفا لاختبار ثبات أداة الدراسة.
– التكرارات والنسب المئوية لوصف خصائص عينة الدراسة.
– المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية.
– تحليل الانحدار الخطي البسيط.
– اختبار “t” لعينتين مستقلتين.
– اختبار تحليل التباين الأحادي.
التعريفات الإجرائية:
-نظام المعلومات الإدارية:
هو النظام الذي يزود الإداريين بالمعلومات اللازمة لأداء عملهم وذلك بعد أن يقوم بمعالجة البيانات المدخلة إلية.
-نظام المعلومات المحوسب:
مجموعة من المكونات المادية -الأجهزة والشبكات- والبرمجية التي تعمل على معالجة البيانات وتحويلها إلى معلومات مفيدة للمنظمة.
-مستلزمات إدارة وتشغيل نظام المعلومات:
هي المستلزمات الضرورية لضمان عمل نظام المعلومات الآلي، من خلالها يتم القيام بنشاطات نظام المعلومات ومنها الإدخال، التخزين، التحديث، والاسترجاع لنقل المعلومات وغيرها من الأنشطة، وكذلك ضمان صيانة النظام وتطويره.
-المستلزمات المادية:
وتتمثل بالأجهزة والشبكات المستخدمة في نظام المعلومات بما في ذلك وحدات الإدخال والإخراج ووحدة المعالجة المركزيةCPU)).
-المستلزمات البرمجية:
هي مجموعة البرمجيات التي تستخدم لتشغيل وإدارة أجهزة النظام بالإضافة للبرمجيات التطبيقية المستخدمة في أداء العمل.
-المستلزمات البشرية:
وهي التي تتمثل بالجهة المسئولة عن صيانة النظام والشبكة لمعالجة المشكلات التي يواجهها المستخدمون في أثناء استخدام نظام المعلومات الآلية.
-المستلزمات التنظيمية:
وهي تتمثل بدعم الإدارة العليا لاستخدام نظام المعلومات وقدرة النظام على إتاحة المعلومات للمستخدمين من دون قيود تنظيمية.
-الأداء الوظيفي:
قيام العاملين بالمهام والواجبات التي تتطلبها الوظيفية التي يشغلونها.
-تقويم أداء العاملين:
عبارة عن التقييم الذي يزود المنظمة بتغذية عكسية عن أداء العاملين، من أجل تطويره بخطط مستقبلية، وكذلك تزويد المنظمة بوثائق داعمة للقرارات المتعلقة بالأفراد.

ثانياً: الدراسات السابقة:
1-: الدراسات العربية:
– دراسة النظاري، نظم المعلومات وأثرها على فاعلية اتخاذ القرارات في المصارف التجارية الأردنية ، (1990م).
وهدف من خلالها إلى التوصل إلى مدى كفاءة نظم المعلومات في المصارف التجارية الأردنية ثم إلى أي مدى تساهم هذه النظم في الوصول إلى قرارات أكثر رشداً؛ وهدفت أيضاً إلى الكشف عن نواحي الضعف في نظم المعلومات المستخدمة في المصارف التجارية الأردنية وسبل معالجتها، ومن ثَْمَّ تطوير هذه النظم وزيادة فاعليتها. وقد توصل الباحث إلى النتائج التالية :
1- إن هناك علاقة ايجابية بين نظم المعلومات وفاعلية اتخاذ القرارات في المصارف التجارية الأردنية، إلاَّ أن هذه العلاقة ليست ذات دلالة إحصائية.
2- إنة ليس بالضرورة أن تكون المصارف التي توجد فيها نظم المعلومات أكثر كفاءة من غيرها على أساس نسب الربحية الأعلى، وإنما تنعكس كفاءة النظام فيها على نوعية وسرعة الخدمة التي تقدمها للجمهور.
3- أظهرت نتائج المقابلات الشخصية التي أجراها الباحث مع المعنيين في نظم المعلومات، والمستفيدين منها أن إدخال نظم متطورة للمعلومات أدى إلى تنوع أنشطة المصارف، وخلق وظائف جديدة، وادي إلى إعطاء مزيد من التفويض للمستويات الإدارية الأقل، حيث أصبحت هناك معلومات إضافية متوفرة لهذه المستويات، كما ساعد في الوقت نفسه على زيادة قدرات الإدارة العليا في الرقابة على أعمال المستويات الأخرى، والتدخل كل ما اقتضى منها ذلك.

– دراسة الشناق، أثر نظم المعلومات الإدارية على الأداء المؤسسي في الشركات المساهمة الأردنية، (1994م).
شملت عينة الدراسة “53” شركة من أصل “103” شركة مدرجة في سوق عمان المالي، وقد هدفت هذه الدراسة إلى الكشف عن مدى توافر نظم المعلومات الإدارية لدى الشركات المساهمة العامة الأردنية، ودرجة الاستفادة منها وكذلك درجة تأثيرها على الأداء المؤسسي لهذه الشركات.
وقد خلصت هذه الدراسة إلى عدة نتائج:
1- إن “53.24%” من الشركات لديها دائرة أو قسم خاص للمعلومات الإدارية، وإنة لا يوجد تأثير كبير لوجود الدائرة أو القسم على الأداء المؤسسي.
2- إن الاهتمام بنظم المعلومات قليل عند معظم الشركات.
3- لا تؤثر أجهزة وبرامج الحاسوب على الأداء المؤسسي.
4- لا يوجد اثر إيجابي لنظام المعلومات الإدارية على الأداء المؤسسي.

– دراسة إسماعيل، قياس مواقف المستفيدين تجاه أنظمة المعلومات في منظمات القطاع الصناعي في محافظة نينوي الأردنية (1999م):
هدفت الدراسة لتحديد خصائص المستفيدين (الفردية، الوظيفية، المهنية)، وكذلك تحديد طبيعة حاجة المستفيدين من المعلومات للتعرف على طبيعة الارتباط والتأثير بين خصائص المستفيدين ومواقفهم تجاه أنظمة المعلومات، حيث تم ذلك بأخذ عينة من صانعي القرارات، وقد بلغت عينة الدراسة (112) مشاركاً من صانعي القرار من مجتمع الدراسة، وأهم ما توصلت إليه الدراسة:
1- وجود علاقة بين خصائص المستفيدين ومواقفهم نحو أنظمة المعلومات الإدارية.
2- إن مستوى استخدام أنظمة المعلومات يتأثر بمواقف المستفيدين نحو اعتماد الحاسب في تطبيقات أنظمة المعلومات وبمواقفهم تجاه مستلزمات أنظمة المعلومات ونشاطات النظام.

– دراسة الأعور، الحاسوب والأداء الوظيفي في جهاز الأمن العام الأردني، (1999م) :
وقد هدفت هذه الدراسة إلى دراسة واقع استخدام الحاسوب وإلى التعرف على استخدام الحاسوب على الرقابة والإشراف واستقرار العمل والرضا عند العاملين والأداء الوظيفي، وقد توصلت هذه الدراسة إلى أن استخدام الحاسوب أدى إلى ما يلي:
1- تحسين الأداء الوظيفي.
2- تحسين الرقابة والإشراف.
3- تحسين الإبداع والمبادرة عند العاملين.
4- تحسين رضا العاملين.

– دراسة الأعرجي وعلاونة، واقع وآثار استخدام أنظمة المعلومات المحوسبة في وزارة التربية والتعليم الأردنية، (2002م):
وهدفت هذه الدراسة إلى بحث وتحليل وتقييم آثار استخدام أنظمة المعلومات المحوسبة ممثلة بالموظفين في عدة مجالات منها: الأعمال الإدارية، والأعمال المالية، الأعمال المكتبية، اتخاذ القرارات، القوى العاملة، تحديد المشكلات والعقبات التي تحد من استخدام أنظمة المعلومات المحوسبة، ومن النتائج التي أظهرتها الدراسة: جاءت أنظمة أتمتة المكاتب في المرتبة الأولى من حيث درجة المعرفة ودرجة الاستخدام.
تلتها أنظمة المعلومات الوظائفية في المرتبة الثانية، ومن أهم أسباب ضعف استخدام أنظمة المعلومات المحوسبة: قلة الدورات التدريبية، قلة المتخصصين، قلة أجهزة الحاسوب وقدم مواصفاتها.

– دراسة الذنيبات، العلاقة بين نظم المعلومات الإدارية المحوسبة وأداء العاملين في المؤسسات الحكومية الأردنية المتخصصة بالإقراض، (2003):
حيث هدفت الدراسة إلى التعرف على العلاقة بين نظم المعلومات المحوسبة وأداء العاملين, وكذلك بيان مستوى الاستفادة من نظم المعلومات الإدارية المحوسبة من وجهة نظر المبحوثين، كما هدفت إلى معرفة مستوى أداء العاملين وأهمية وأبعاد نظم المعلومات الإدارية من وجهة نظر المبحوثين، حيث تم ذلك بأخذ عينة من الموظفين بلغت (436)، وتوصلت هذه الدراسة إلى وجود علاقة ايجابية بين نظم المعلومات الإدارية المحوسبة وأداء العاملين، وكذلك وجود علاقة ايجابية بين كلٍّ من حداثة الأجهزة، والبرمجيات المستخدمة، خصائص المعلومات التي توفرها نظم المعلومات، أداء العاملين.

– دراسة الضمور، أثر استخدام تكنولوجيا المعلومات على الإبداع التنظيمي في الشركات الصناعية الأردنية، (2003م):
حيث هدفت الدراسة إلى التعرف على واقع استخدام تكنولوجيا المعلومات في الشركات الصناعية الأردنية وتأثيرها على الإبداع التنظيمي. وقد توصلت الدراسة إلى النتائج التالية:
1- أثبتت نتائج الدراسة وجود علاقة ايجابية بين تكنولوجيا المعلومات والإبداع التنظيمي.
2- وجود علاقة ايجابية بين تكنولوجيا المعلومات والثقافة المؤسسية السائدة.
3- وجود علاقة ايجابية بين تكنولوجيا المعلومات وبيئة العمل الداخلية (تصميم المؤسسة).

– دراسة الهيتي، تأثير الاختلافات المحتملة للقيم الثقافية في أداء العاملين في مدينة الحسين بن عبدالله الثاني الصناعية في الأردن ،(2005م):
هدفت هذه الدراسة إلى تحديد أثر القيم الثقافية الفردية في الأداء المدرك وإلى معرفة أوليات القيم ومستوى الفروق فيما بينها، وتم ذلك بأخذ عينة بلغت(697) موظفاً من مجتمع الدراسة، وتوصلت الدراسة إلى عدة نتائج من أهمها أن هناك تأثيرا للمتغيرات المستقلة (القيم الثقافية الفردية) و(القيم الثقافية التنظيمية) على المتغير التابع (المتغير الفردي) ولكن مستوى هذا التأثير يتفاوت بين العاملين، كما أن هناك فروقا إحصائية بين أوليات القيم عند العاملين.

– دراسة المحاسنة، أثر كفاءة نظم المعلومات في فاعلية عملية اتخاذ القرارات في دائرة الجمارك الأردنية،( 2005م ) :
هدفت هذه الدراسة إلى لتحليل أثر كفاءة نظم المعلومات الإدارية على فاعلية اتخاذ القرارات، حيث تم ذلك بأخذ عينة بلغت(230) موظفاً من مجتمع الدراسة، وتوصلت الدراسة إلى مايلي:
1- جاءت تصورات المبحوثين لكفاءة نظم المعلومات مرتفعة.
2- جاءت تصورات المبحوثين لكفاءة عملية اتخاذ القرارات مرتفعة.
3- يوجد أثر هام ذو دلالة إحصائية لكفاءة نظم المعلومات الإدارية في فاعلية عملية اتخاذ القرارات.
4- وخلصت الدراسة إلى أنه يجب خلق جو من المشاركة الفعالة بين العاملين على هذه البرامج والمستخدمين لها وذلك من أجل تطويرها ومتابعتها.

– دراسة السعودي، أثر نظم المعلومات الإدارية المحوسبة في أداء العاملين في مؤسسة الضمان الاجتماعي الأردنية، (2006م):
فقد بينت هذه الدراسة أثر نظم المعلومات الإدارية المحوسبة في أداء العاملين، حيث تم ذلك بأخذ عينة بلغت (369) موظف من مجتمع الدراسة، وتوصلت هذه الدراسة إلى نتائج من أهمها:
1- إن تصورات المبحوثين تجاه مستلزمات تشغيل نظم المعلومات جاءت بدرجة مرتفعة.
2- إن تصورات المبحوثين تجاه الأداء الوظيفي جاء بدرجة متوسطة.
3- وجود أثر المستلزمات الرئيسة لإدارة تشغيل نظام المعلومات المحوسبة (المادية والبرمجية والبشرية والتنظيمية) في الأداء الوظيفي.
4- أظهرت الدراسة وجود فروق ذات دلالات إحصائية بين تصورات المبحوثين لمستلزمات تشغيل نظم المعلومات، تعزى للمتغيرات الديموغرافية (الجنس، المؤهل العلمي، الخبرة، المسمى الوظيفي).
5- أظهرت الدراسة وجود فروق ذات دلالات إحصائية بين تصورات المبحوثين للأداء الوظيفي، تعزى للمتغيرات الديموغرافية (الجنس، المؤهل العلمي، الخبرة، المسمى الوظيفي).

– دراسة المعشر والخصبة، أثر العوامل التنظيمية والتقنية في تطبيقات نظم المعلومات الإدارية في القطاع المصرفي الأردني، (2006م):
حيث هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على أثر العوامل التنظيمية والتقنية في تطبيقات نظم المعلومات الإدارية، حيث تم ذلك بأخذ عينة بلغت(292) موظف من مجتمع الدراسة، وتوصلت الدراسة إلى وجود أثر هام ذو دلالة إحصائية لمتغير العوامل التقنية ومتغير العوامل التنظيمية في تطبيقات نظم المعلومات الإدارية، حيث أشارت الدراسة إلى ضرورة إشراك العاملين في عملية تصميم واستخدام أنظمة المعلومات الإدارية وتطويرها، لما ذلك من أهمية لتحقيق الرضا النفسي، ورفع الروح المعنوية، وإشعار العاملين بأهميتهم في المنظمة.

2-: الدراسات الأجنبية:
– دراسة استيفنز كاهيل, وأوفرز مان (Stevens, Cahil and Overs Man)، نظم المعلومات المحوسبة وإنتاجية القطاع العام ، (1994م).
هدفت الدراسة إلى التعرف على اثر استخدام نظم المعلومات المحوسبة في إنتاجية القطاع العام في أربعين حكومة ولاية في الولايات المتحدة الأمريكية، وقد تكونت عينة الدراسة من (566) مديراً في كل مستويات الإدارة العليا والوسطى والتنفيذية، وتوصلت الدراسة إلى أن نظم المعلومات المحوسبة أثرت ايجابياً في كل مايلي: عملية اتخاذ القرارات الإدارية، القرارات الخاصة بالموارد البشرية، القرارات الخاصة بالموارد المالية، الكفاءة التنظيمية، بينما أثرت نظم المعلومات الإدارية المحوسبة سلباً في كامن: رضا العاملين، المشاركة في اتخاذ القرارات الإدارية.

– دراسة كابلمان ((Kabbelman ، تدريب المستخدم ومشاركته وأثر ذلك على نجاح تطبيق نظام المعلومات،(1996م) :
أشارت هذه الدراسة إلى بعض النتائج النفسية لتدريب المستخدم النهائي لنظام المعلومات وذلك في المراحل المبكرة لتنفيذ نظام المعلومات.
وقد اهتمت الدراسة بتطبيق نظرية الاتجاهات السلوكية على نجاح نظام المعلومات، وتضمن الجانب النظري التفريق بين اتجاهات المستخدمين نحو عملية تطوير النظام واتجاهاتهم نحو نظام المعلومات بعد عملية التطوير، وقد توصلت الدراسة إلى أن اشتراك المستخدم في التدريب لا يسهم مباشرة بنجاح نظم المعلومات لكنه يسهم في تقدير وضع المستخدم واحتياجاته، ولفهم نجاح نظام المعلومات ضمن مستوى المستخدم الفردي يجب أخذ الأبعاد النفسية للمستخدم بعين الاعتبار، وذلك يتطلب معرفة أثر التدريب على رضا المستخدم لنظام المعلومات بالإضافة لاتجاههم نحوه، وقد بينت الدراسة أن التدريب الذي يتلقاه المستخدم على استخدام نظام المعلومات يكون بمثابة تفويض للمستخدم بالمشاركة بتطوير نظم المعلومات، ولذلك يصبح التدريب بمثابة حافز غير مباشر للمستخدم لقبول النظام وهذا ما يؤثر في رضا المستفيد من نظام المعلومات.

– دراسة ويلسونWilson) ) استخدام نظام المعلومات المحوسبة في المنظمات العامة،(1996م):
هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على رضا صانعي القرار عن نظام المعلومات المستخدم، وقامت هذه الدراسة بدراسة أثر المتغيرات الديموغرافية (الجنس، العمر، المستوى التعليمي) على عملية اتخاذ القرار.
وقد وجدت الدراسة أن متخذي القرار لديهم بعض المخاوف من استخدام الحاسوب؛
وقد وجدت الدراسة أن العاملين بحاجة للتحفيز من أجل تقبل النظام، واقترحت الدراسة على المنظمة أن تقوم بتشجيع العاملين على التعبير عن حاجاتهم من المعلومات وذلك بالتخلص من حالة القلق من استخدام الحاسوب.

– دراسة بويستر(Poister)، قياس الأداء في الحكم المحلي وتقييم الممارسة الفعلية، (1999م):
وقد هدفت هذه الدراسة إلى تحديد مدى تداخل قياس الأداء في الإدارات المحلية وشملت عينة من موظفي المستويات الإدارية العليا؛ وتوصلت الدراسة إلى وجود تركيز على تحسين نوعية الخدمة، المعلومات المرتدة من الزبائن في القطاع العام، ومن أهم عناصر تقييم الأداء التي تستخدمها الإدارات: تحسين نوعية القرارات، تحسين نوعية الخدمة، تقليل التكاليف، تحمل المسؤولية من قبل المديرين، تحسين دافعية العاملين، زيادة تركيز العاملين على أهداف المنظمة.
ومن خلال استعراضنا للدراسات السابقة تبين للباحث أن هنا اختلافات بينهم وبين الدراسة الحالية حيث أن هذه الدراسة طبقت في مجال الهاتف النقال و الدراسات السابقة طبقت في مجالات أخرى، إضافة إلى هذه الدراسة عملت على ربط نظم المعلومات الإدارية المحوسبة في أداء العاملين ، وهذا ما لم تتناوله الدراسات السابقة بصورة مباشرة.