ذات صلة

جمع

خالد رضا الله: التيسيرات الضريبة دفعة قوية لمجتمع الأعمال ورواد الأعمال

أشاد خالد رضا الله، عضو غرفة التطوير العقاري باتحاد...

وزير المالية: نظام المقاصة المركزى ضمن حزمة التسهيلات الضريبية

أعلن أحمد كجوك، وزير المالية، الحزمة الأولى للتسهيلات الضريبية،...

صعود المؤشر الرئيسى للبورصة بنسبة 1.3% بختام تعاملات جلسة الأربعاء

أنهت البورصة المصرية، تعاملات جلسة اليوم الأربعاء، بارتفاع جماعي...

أسعار الذهب فى مصر ترتفع 10جنيهات بسبب الصعود العالمى

ارتفعت أسعار الذهب في مصر منتصف تعاملات اليوم الأربعاء...

أسعار النفط تسجل 69.58 دولار لبرنت و66.19 دولار للخام الأمريكى

سجلت أسعار النفط ارتفاعًا وسط تغلب القلق من تأثير...

(( أدب الخصومة في الإسلام ))

(( أدب الخصومة في الإسلام ))

ان الإسلام دين انزله الله لينظم حياة البشر بوصفهم بشرا ,فهم ليسوا ملائكة فاوجد فيهم الغرائز والحاجات العضوية, وكان من مظاهرها حب التملك وكره الخسارة والغلبة في امور الدنيا والظهور على الاقران وكل ما يدور ضمن هذه الدائرة,

وكانت العلاقات بين البشر,وقد نتج عن هذه العلاقات مشاكل فلو انعدمت العلاقات لانعدمت المشاكل ,فوجود مشكلة يعني وجود طرفين او اكثر حصلت بينهما خصومة
وهذا ما نحن بصدده من ان الاسلام جاء لينظم العلاقات, ومن هذه العلاقات خصومات الناس بعضهم مع بعض.
ان الاسلام يدعوا إلى ترك الخصومات وعدم إحداثها أصلاً , لكنه لاينكر وجودها ولا يعاقب على حدوثها لكنه يؤدب أتباعه بأدب الخصومة فيما لو وقع بين الأفراد صدام أو خصام فما هي آداب الخصومة في الإسلام؟!

آداب الخصومة في الإسلام خمسة :

1. مراقبة الله تعالى في الخصومة: لأن الله تعالى مطلع الآن، وستعاد الخصومة أمامه يوم القيامة، روى الترمذي عن الزبير قال:« لما نزلت ﴿ثُمَّ إِنَّكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عِندَ رَبِّكُمْ تَخْتَصِمُونَ﴾ [الزمر:31]، قال الزبير: يا رسول الله أتكرر علينا الخصومة يوم القيامة، بعد الذي كان بيننا في الدنيا؟ قال: نعم، قال إن الأمر إذاً لشديد»
فمهما أردت أن تقول في الخصومة فقل ، لكن اعلم أن الله يراقبك ، وستُعرض عليه الخصومة يوم القيامة وسيطلب منك أن تعيد الكلام نفسه الذي قلته في الدنيا ، فإن كان حقاً نجوت وإن كان باطلاً خُصِمت.
مهما أردت أن تكتب في مذكرة الادعاء أو في مذكرة الدفاع اكتب ، لكن اعلم أن الأوراق نَفسها ستُعرض يوم القيامة على محكمة قاضيها رب العالمين ، فإن كان ما كتبت حقاً نجوت وإن كان باطلاً خُصِمت .
ومهما أردت أن تزور توقيعاً أو أن تغيّر تاريخ عقدٍ أو أن تبدل اسماً مكان اسم افعل ، لكن اعلم أن الخصومة ستعاد يوم القيامة أمام الله ) أورد السيوطي في تفسيرها( ثُمَّ إِنَّكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عِنْدَ رَبِّكُمْ تَخْتَصِمُونَ) ( يؤخذ للمظلوم من الظالم ، وللمملوك من المالك ،وللضعيف من الشديد وللجماء من القرناء حتى يؤدى إلى كل ذي حقٍ حقه )

أول أدب من آداب الخصومة : ( مراقبة الله تعالى في الخصومة)

.2الاحتكام في الخصومة للشرع:

والنزول على قوله، قال تعالى: ﴿فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىَ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاَ يَجِدُواْ فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُواْ تَسْلِيمًا﴾ [النساء:65].يقول الشيخ الشعراوي( لا بد أن نستقبل الإيمان بالإقبال على كل ما جاء به رسول الله ، فساعة حكّم المنافقون غيره برغم إعلانهم للإسلام جاء الحكم بخروجهم من دائرة الإيمان ، وعلى المؤمنين أن يتعظوا بذلك .
ونلحظ في قول الحق : { فَلاَ وَرَبِّكَ } وجود « لا » نافية ، وأنه – سبحانه – أقسم بقوله : { فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حتى يُحَكِّمُوكَ } ، ونعلم أن المنافقين قد ذهبوا فحكَّموا غير رسول الله ، مع أنهم شاهدون بأنه رسول الله فكيف يشهدون أنه رسول الله ، ثم يحكمون غيره ولا يرضون بقضائه؟ وتلك قضية يحكم الحق فيها فيقول : لا . هذه لا تكون أبداً . إذن ف « لا » النافية جاءت هنا لتنفي إيمانهم وشهادتهم أنه رسول الله؛ لأنهم حكَّموا غيره . فإذا ثبت أنهم شهدوا أنه رسول الله ثم ذهبوا لغيره ليقضي بينهم إذا حدث هذا . فحكمنا في القضية هو : لا يكون لهم أبداً شرف شهادة أنه رسول الله .
وبعد ذلك أقسم الحق فقال : { فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حتى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بينهم)
وفي الآية التي نحن بصدد خواطرنا عنها يقول الله تعالى : { فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حتى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ } وهذا تكريم لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، ودليل على أن محمداً عليه الصلاة والسلام ذو منزلة عالية . لكن عندما يخلق محمداً فلا يريد الخلق والإيجاد فقط ، بل يريد تربية فيها ارتقاءات النبوة مكتملة فيقول له : فوربك الذي خلقك ، والذي سواك ، والذي رباك ، والذي أهَّلَكَ لأن تكون خير خلق الله وأن تكون خاتم الرسل ، ولأن تكون رحمة الله للعالمين ، يقسم بهذا كله فيقول : { فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حتى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ } أبعد ما يدخل سبحانه فينا هذه المهابة بالقسم برب رسول الله نقول : لا نحكم محمداً ومنهجَه في حياتنا؟ .
إذن فقوله : { فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حتى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ } وحَكَّم كل مادتها مثل « الحُكْم » و « التحكيم » و « الحكمة » و « التحكم » وكل هذا مأخوذ من الحَكَمَة وهي حديدة اللجام الذي يوضع في فم الفرس يمنعه به صاحبه أن يشرد ، ويتحكم فيه يميناً ويساراً ، فكذلك « الحِكْمَة » تعوق كل واحد عن شروده في أخذ حق غيره ، فالتحكيم والحكم ، والحكمة ، كلها توحي بأن تضع الشيء في موضعه الصحيح .
وكلمة « شجر » مأخوذة من مادة ( الشين والجيم والراء ) وإذا رأيتها فافهم أنها مأخوذة من الشجر الذي تعرفه . وهناك نباتات تكبر فيلتصق بعضه ببعض فتتشابك ، كما نرى مثلاً شجراً متشابكاً في بعضه ، وتداخلت الأفرع مع بعضها بحيث لا تستطيع أيها الناظر أن تقول : إن هذه ورقة هذه الشجرة أو ورقة تلك الشجرة . وإذا ما أثمرتا وكانتا من نوع واحد لا تقدر أن تقول : إن هذه الثمرة من هذه الشجرة ولا هذه الثمرة من تلك الشجرة ، أي أن الأمر قد اختلط .
« وشجر بينهم » أي قام نزاع واختلاط في أمر ، فأنت تذهب لتفصل هذه الشجرة عن تلك ، وهذه الثمرة عن تلك الثمرة ، وساعة ترى أشجاراً من نوع واحد ، وتداخلت مع بعضها واختلطت ، لا يعينك إن كنت جاني الثمرة أن تكون هذه الثمرة التي قطفتها من هنا أو من هناك ، فأنت تأخذ الثمرة حيث وجدت ، لا يعنيك أن تكون من هذه أو من تلك ، وإن كنت تستظل تحت شجر لا يعنيك أن تعرف هل جاء هذا الظل من ورق هذه الشجرة أو من تلك الشجرة ، فهذه فائدة اختلاط المتساوي ، لكن إذا أردت ورقة شجرة من نوع معين فأنتقيها لأنني أريدها لأمر خاص .
والخلق كلهم متساوون فكان يجب إن اختلطوا أن تكون المسألة مشاعاً بينهم ، لكن طبيعة النفس الشُحّ ، فتنازعوا ، ولذلك فالقاضي الذكي يقول للمتخاصِمَيْن : أتريدان أن أحكم بينكما بالعدل أم بما هو خير من العدل؟ فيفزعان ويقولان : أهناك خير من العدل؟ . يقول : نعم إنه الفضل ، فما دامت المسألة أخوة واحدة ، والخير عندك كالخير عندي فلا نزاع ، أمَّا إذا حدث الشجار فلا بد من الفصل .ومن الذي يفصل؟ . إنه سيدنا رسول الله بحكم قول الحق : { فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حتى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ } .
الأدب الثاني : الاحتكام في الخصومة للشرع والنزول على حكمه بغض النظر عن الهوى والخسرة والربح بل طاعة لله عز وجل وصدق الله العظيم(وَيَقُولُونَ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالرَّسُولِ وَأَطَعْنَا ثُمَّ يَتَوَلَّى فَرِيقٌ مِنْهُمْ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ وَمَا أُولَئِكَ بِالْمُؤْمِنِينَ (47) وَإِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ إِذَا فَرِيقٌ مِنْهُمْ مُعْرِضُونَ (48) وَإِنْ يَكُنْ لَهُمُ الْحَقُّ يَأْتُوا إِلَيْهِ مُذْعِنِينَ (49) أَفِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ أَمِ ارْتَابُوا أَمْ يَخَافُونَ أَنْ يَحِيفَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَرَسُولُهُ بَلْ أُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ (50) إِنَّمَا كَانَ قَوْلَ الْمُؤْمِنِينَ إِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ أَنْ يَقُولُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (51) وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَخْشَ اللَّهَ وَيَتَّقْهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَائِزُونَ (52)النور.
3.الاعتدال في الخصومة وعدم الإغراق بها، واتركْ للصلح موضعاً.
عن علي رضي الله عنه قال: «أحبب حبيبك هوناً ما عسى أن يكون بغيضك يوماً ما، وأبغض بغيضك هوناً ما عسى أن يكون حبيبك يوماً ما» [الترمذي].
: «كفى بك إثماً ألا تزال مخاصماً» [الترمذي]
: «أبغض الرجال إلى الله الأَلَدُّ الخَصِم» [مسلم]، أي شديد الخصومة.
وقديماً قالوا صلح خاسر خير من قضية رابحة ، وحدَّث أحد أساتذة الحقوق المعمرين عن واحدٍ من القضاة أنه في القصر العدلي خصومات يترافع عنها الآن وَرَثَةُ الورثة
قيل لأبي سفيان رضي الله عنه: ما بلغ بك من الشرف؟ قال: ما خاصمتُ رجلاً إلا جعلتُ للصلح موضعاً.وقال ابن شُبرمة ( القاضي الفقيه) : من بالغ في الخصومة أَثِم وقال سيدنا أبو الدرداء : من كثرت خصومته لم يسلم دينه ,وقالوا في صفات الأحمق أنه كثير الخصومة ، وقال الله تعالى في وصف المنافقين( بَلْ هُمْ قَوْمٌ خَصِمُونَ [الزخرف: 58]
الأدب الثالث الاعتدال في الخصومة وعدم الإغراق بها ، واترك للصلح موضعاً

4. لا تأخذ في الخصومة غير حقك، ولو حَكمَ به مَنْ حكم.

فلعلك تقع على محامٍ نِحرير يجلب لك من خصمك حقك وزيادة ، فخذ حقك ورُدَّ الزيادة ، ولعل خصومتك تصل إلى قاضٍ بينك وبينه صلة فتأخذهُ صلةُ القرابة أو الصحبة فيحكمُ لك بحقكَ ويزيدك، فخذ حقك ودع الزيادة .
ولعلك ترفع ظُلامتك لشيخ الشيوخ وأتقى الأتقياء فيحكمُ لك ، وأنت تعلم علم اليقين أن الأمر عليك لا لك ، فلا تأخذ إلا حقك ولا تتوانى أن تؤدي لخصمك حقه ولا تقل هكذا حكم لي القاضي أو الشيخ الفلاني فإن ذلك لا يعذرك أمام الله تعالى قال تعالى(ولا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ وَتُدْلُوا بِهَا إِلَى الْحُكَّامِ لِتَأْكُلُوا فَرِيقًا مِنْ أَمْوَالِ النَّاسِ بِالْإِثْمِ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ) البقرة 188.
قال رسول الله«إنما أنا بشر، وإنكم تختصمون إلي، ولعل بعضكم يكون أَلْحًنَ بحجته من بعض فأقضي نحو ما أسمع، فَمَنْ قضيتُ له من حق أخيه شيئاً فلا يأخذه، فإنما أقطع له قطعةً من النار» [البخاري ومسلم
قال ابن كثير في تفسيره :
دلت هذه الآية وهذا الحديث على أنَّ حكم الحاكم لا يغير الشيء في نفس الأمر ، فلا يُحلُّ في نفس الأمر حراماً هو حرام ، ولا يحرم حلالاً وهو حلال …. وإن للحاكم أجره وعلى المحتال وزرُه.
قال قتادة : اعلم يا ابن آدم أن قضاء القاضي لا يُحلُّ لك حراماً ، ولا يُحقُّ لك باطلاً …واعلموا أن من قُضيَ له بباطلٍ في خصومته لم تنقضي حتى يجمع الله بينهما يوم القيامة ، فيقضي على المبطل للمحق بأجودَ مما قُضيَ به للمبطل على المحق في الدنيا .
وللحديث السابق عند الإمام أحمد سبب ففيه :
أن رجلين جاءا يختصمان إلى النبي صلى الله عليه وسلم في مواريث بينهما قد دَرَسَت ، ليس عندهما بينة ، فقال صلى الله عليه وسلم : «إنما أنا بشر، وإنكم تختصمون إلي، ولعل بعضكم يكون أَلْحًنَ بحجته من بعض فأقضي نحو ما أسمع، فَمَنْ قضيتُ له من حق أخيه شيئاً فلا يأخذه، فإنما أقطع له قطعةً من النار» فبكى الرجلان وقال كل منهما : حقي لأخي,فقال صلى الله عليه وسلم : أما إذا قلتما ، فاذهبا فاقتسما ثم توخيا الحق ثم استهما ثم ليُحَلِّل كلُّ واحدٍ منكما صاحبه.
الأدب الرابع : لا تأخذ في الخصومة غير حقك ولو حكم لك به من حكم.

5. ضبط اللسان في الخصومة وفق الشرع:

فأكثر ما يقع الخصوم في أعراض بعضهم وفي تنقيص بعضهم وفي سبٍ وفُحشٍ ،وبذاء قال رسول الله : «أربع من كن فيه كان منافقاً خالصاً: إذا اؤتمن خان وإذا حدث كذب، وإذا عاهد غدر، وإذا خاصم فَجَر، ومن كانت فيه خصلة منهن كانت فيه خصلة من النفاق، حتى يَدَعَها» [البخاري ومسلم وغيرهما]
ومعنى فَجَر أي انبعث في المعاصي والمحارم.
بقيت في الموضوع مسألة وهي ان صاحب القضية السامية وما توجبه هذه القضية من تبعات والتزامات تجعله يترفع عن سفاسف الامور لاجل قضيته,وهذا الامرلا بد ان يدركه حامل هذه القضية السامية,وحتى عن بعض المباحات مثل استجابة أبي بكر لربه في قوله : ? وليعفوا وليصفحوا ? إذ كان قد منع ابن خالته مسطحاً ما كان يقدمه من طعام وكساء لما تورط في قذف أم المؤمنين ، ثم كفَّر أبو بكر عن يمينه ورد إلى مسطح ما كان يجريه عليه من النفقة .
هذه واحدة واما الثانية فان الابتلاآت لحامل القضية السامية اكثر من غيره من الناس,وهذا بلاء صقل وتهذيب له بل وحط من خطاياه ولا بد له ان يعلم هذا ويدركه وان يتعامل مع ما يعرض له من خصومةبناء على هذا الفهم وقد قال النبي – صلى الله عليه وسلم – : ( أشدكم بلاء الأنبياء ، ثم الأمثل فالأمثل ) ونسأل الله العافية .