تعتمد المحاسبة الإدارية عدد من الأساليب منها:
- أسلوب الموازنات
- تخطيط المبيعات و الأرباح
و تعتمد الدقة في اتخاذ القرارات المبنية على الدقة في تحديد المعلومات و جودة الطرق و الأساليب المتبعة في تجميع و تحليل تلك المعلومات، حتى يمكن اتخاذ القرار الصحيح بناءً عليها، و يتم معالجة المشكلات الحسابية الإدارية بنفس الطرق المتبعة لحل المشكلات بطريقة علمية، بمعنى أنه يتم تحديد المشكلة – التعرف على البدائل المتاحة لإيجاد حلول مناسبة – اختبار صحة هذه البدائل و وصولا لأفضل حل ممكن من بينها.
أي أن المحاسبة الإدارية ترتبط بالخدمات المقدمة للمشروع من جميع نواحيه من حيث حل مشكلاته و تقييمه المستمر، و تكوين السياسات و تقييم الأداء و الفاعلية للمشروع. فكلما كانت المعلومات المقدمة أكثر دقة كلما كان القرار أكثر صحة و صوابا و في مصلحة المشروع. و لتكوين خلفية معلوماتية موثقة فلابد من التحقق من مصادر المعلومات ( مصادر صحيحة و موثقة ) كالتي تعطي أعداد السكان و مستويات التعليم و تصنيف المجتمع حسب المتوسط العمري و غيرها. كذلك لابد من تحديد الموارد المرتبطة بالمشروع، كعدد العاملين فيه بالنسبة للمشروعات المماثلة، و تحديد تكاليف تشغيل الإنتاج، و يستفيد من المعلومات التي يقدمها علم المحاسبة الإدارية العديد من الفئات المستفيدة و منهم أصحاب المشروع بالطبع، و الدائنون، و المستثمرون، و نقابات العمال، و العملاء، و أجهزة الدولة المعنية.
و بناءً على ما سبق يتضح أهمية الدقة في المعلومات التي تقدمها المحاسبة الإدارية لمنظمات الأعمال، و التي لابد و أن تتوافر فيها عدة شروط كالقابلية للقياس، و القابلية للتطوير المستمر و الدقة و العملية و يتضح من ذلك أهمية المحاسبة الإدارية في التحقيق في المعلومات و اختيار أفضلها و تقديمها لمتخذي القرار في المؤسسات الاقتصادية المختلفة، و بالشكل الذي يساعد في اتخاذ القرار المناسب و تحقيق الأهداف الأساسية للمنشأة و من جميع النواحي بها أيضاً على الوجه الأكمل و التطوير المستمر للمؤسسة في ضوء هذه المنظومة المعلوماتية المتميزة.