المرحلة الأولى ( تحديد الهدف )
ليس هناك من هو أكثر بؤساً من المرء الذي أصبح اللا قرار هو عادته الوحيدة ( وليام جيمس )
انسان بلا هدف كسفينة بلا دفة
في هذه المرحلة وقبل التقدم إلى أي وظيفة يجب عليك أن تكون محدد جيدا طبيعة المجال الذي تحبه وتنوي المضي فيه لأنك ببساطه لن تصبح متميزا في مجال لا تحبه
حب العمل + وقت + مجهود = تميز + مال
المرحلة الثانية ( تطوير الذات )
شخذ المنشار – ستيفن كوفي
في هذه المرحلة حاول أن تثقل معرفتك في المجال الذي قررت أن تعمل فيه عن طريق القراءة والاطلاع على أخر ما توصل إليه هذا المجال وأيضا لا تبخل على نفسك بالوقت والمال في اخذ مجموعة من الدورات التي ستنمي مهاراتك في ذات المجال
المرحلة الثالثة ( إعداد السيرة الذاتية)
خير الكلام ما قل ودل
السيرة الذاتية لها أهمية كبيرة في الحصول على فرصة عمل مناسبة. كثيراً ما يواجه حديثي التخرج مشكلة عدم علمهم بأسلوب كتاب السيرة الذاتية و لا أدري لماذا لا تقوم الجامعات بهذا الدور كما يحدث في الخارج. أحاول هنا تسجيل بعض النقاط الهامة من وجهة نظري و خبرتي الشخصية
أولا: يجب أن تعرف الفرق بين (CV) و (Resume)
CV : Curriculum Vita = السيرة الذاتية التفصيلية – ثلاث ورقات على الأكثر
Resume = سيرة ذاتية ملخصة – ورقة واحدة
ثانيا: السيرة الذاتية هي وسيلتك لتعريف الناس بك فمن المهم أن تدوِّن فيها كل ما قد يؤثر على قرار اختيارك وأن تكون مستوفية للبيانات الأساسية. وبالتالي فأي سيرة ذاتية لابد و أن تحتوي على بيانات شخصية، التعليم، خبرة العمل، اللغات، معلومات إضافية. قد تضاف أقسام أخرى مثل التدريب، المهارات الشخصية، الأبحاث والمطبوعات.
كتابة قسم صغير في بداية السيرة الذاتية مكون من جملة توضح ما تهدف إليه مثل: الحصول على وظيفة مهندس في مجال الاتصالات
30 seconds
ثالثا: عند إعداد سيرتك الذاتية للتقدم إلى وظيفة ما يجب عليك أن تضع في اعتبارك إمكانية قرأتها في زمن لا يزيد عن 30 ثانية وهي الزمن الذي سيحدد خلاله مسؤل الموارد البشرية هل سيرتك الذاتية تصلح للوظيفة أم لا
رابعاً: يفضل أن يكون عنوان السيرة الذاتية هو اسمك و تحته مباشرة عنوانك و التليفون و البريد الإلكتروني والبريد الالكتروني يجب أن يكون جاد في تسميته وليس به شئ من التهريج حتى تشعر من يقرأ سيرتك الذاتية أنك شخص جاد
خامساً: أبدأ سيرتك الذاتية بخبراتك وما تعرف أن تقوم به وما قد مارسته عمليا ثم قم بكتابة الدورات والشهادات التي حصلت عليها ثم بعد ذلك الشركات التي عملت بها ونوع وطبيعة العمل إن وجد ثم في النهاية قم بكتابة بياناتك الشخصية وهذه هي أحد انجح الاستراتيجيات للوصول إلى هدفك عند كتابة السيرة الذاتية
المرحلة الرابعة ( المقابلة الشخصية)
interview
إن سيرتك الذاتية الجيدة قد لفتت انتباه صاحب العمل وبالتالي قرر تقديم الدعوة إليك لحضور المقابلة الشخصية. هذه فرصتك السانحة لكي تقوم شخصيا بتعزيز كافة الأشياء المهمة التي قرأها عنك صاحب العمل . كما تجدر الإشارة أيضا إلى أن المقابلة الشخصية عبارة عن طريق مزدوج أنت أجريت بحثا كبيرا عن الشركة قبل تقديم طلبك إليها، لكن المقابلة الشخصية هي فرصتك لمعرفة المزيد من المعلومات عن الشركة، ومقابلة بعض الأشخاص الذين يعملون بالشركة واتخاذ القرار بشأن ما إذا كانت هذه الشركة تمثل المكان الذي تتمنى العمل فيه أم لا.
القوة في التفاوض
المقابلة الشخصية تأخذ عدة أشكال وربما يتعين عليك الخوض في عدد منها لأن الشركات عادة ما تدعو المرشح المحتمل لحضور مقابلة شخصية ثانية وربما ثالثة (على الرغم أن هذا عادة ما يحدث بالنسبة للوظائف الكبيرة). المقابلات الشخصية يمكن أن تؤدي الى توتر الأعصاب، لكن عليك أن تتحلى بالثقة بالنفس وتتذكر أن صاحب العمل طلب جراء مقابلة شخصية معك لمعرفة المزيد من المعلومات عنك والتأكد من أنك تناسب شركته
أنواع المقابلات عند التقدم لشغل وظيفة :
مقابلة شخصية مع شخص واحد (وجها لوجه)
ربما يكون هذا النوع هو الأكثر شيوعا وهو عبارة عن مقابلة شخصية وجها لوجه مع أحد أعضاء الشركة التي تقدمت للعمل فيها. يمكن أن يكون هذا الشخص مدير عام الشركة ( لكن هذا يعتمد على حجم الشركة) أو مدير القسم الذي تقدمت له أو مدير فريق العمل أو مدير الموارد البشرية. المقابلة الشخصية مع مدير الموارد البشرية غالبا ما تكون وسيلة للتعرف عن قرب على المرشحين للوظيفة أو مع المرشحين الناجحين الذين قدمت لهم الدعوة لحضور مقابلة شخصية ثانية مع أحد أعضاء الفريق الذي سيعملون معه.
تأكد أنك مستعد تماما للمقابلة الشخصية (تفاصيل الاستعداد ستذكر فيما بعد) ارتد الملابس الأنيقة وتجول بنظرك كثيرا للتعرف على الحاضرين. تأكد أنك تعرف الشخص الذي سيجري المقابلة الشخصية معك، ووظيفته بالشركة (إذا لم تكن تعرفه يمكنك إجراء مكالمة هاتفية مع قسم الموارد البشرية أو مع الشخص الذي اتصل بك في البداية لدعوتك لحضور المقابلة الشخصية فهو الذي يمكنه إعطائك هذه المعلومة). كن هادئا ومستعدا لمقابلة شخصية ثرية ولمناقشة ربما ثقافية يديرها الشخص المعني. من السهل خلق علاقة ألفة ووئام مع الشخص الذي يجري المقابلة الشخصية في هذه النوعية من المقابلات الشخصية.
المقابلة الهاتفية :
إذا كنت تعيش في مكان بعيد عن مقر الشركة وبالتالي يصعب حضور المقابلة الشخصية الأولى، ربما تقترح عليك الشركة إجراء مقابلة بالهاتف. بعض الشركات تستخدم المقابلة الشخصية الهاتفية كوسيلة أولى للاختبار المتقدمين و استبعاد الضعفاء منهم في المراحل الأولى.
مهما كان سبب دعوتك لإجراء مقابلة شخصية بالهاتف، لا ينبغي عليك اعتبارها خيارا سهلا، فمن الصعب خلق علاقة مودة وألفة وإيجاد الانطباع الجيد عنك من خلال المقابلة الشخصية الهاتفية. يجب عليك النظر إلى المقابلة الشخصية الهاتفية باعتبارها نفس النوع السابق من المقابلات الشخصية التي تجري وجها لوجه من شخص إلى شخص. كن مستعدا، ثق بنفسك، تحدث بوضوح وأجب على الأسئلة بدقة ، وتذكر أن باستطاعتك طرح الأسئلة على الطرف الآخر واستفسر عن المرحلة التالية من المقابلة الشخصية للمرشحين الناجحين.
المقابلة مع لجنة :
تستخدم المقابلات مع اللجنة عندما تسعى الشركة إلى تعيين موظفين لوظائف عليا. كما يستخدم هذا النوع من المقابلات غالبا بعد إجراء المقابلة الشخصية الأولى مع مدير الموارد البشرية. كما أن ضيق الوقت يعني أن عددا من أعضاء الإدارات الذين يرغبون في مقابلة المرشحين يفعلون ذلك معا في جلسة واحدة.
غالبا ما يتراوح عدد أعضاء الجنة من اثنين إلى أربعة أعضاء يقومون بإجراء المقابلة الشخصية مع كل مرشح على حدة. وعلى الرغم من أن هذه العملية قد توتر الأعصاب، إلا أنه ينبغي عليك أن تكون واثقا من نفسك وأن تركز على خلق انطباع جيد لدى كافة أعضاء المقابلة الشخصية ليس واحد أو اثنين فقط.
استعد بنفس أسلوب الاستعداد للمقابلة الشخصية التي تجري وجها لوجه مع شخص واحد. تأكد انك تعرف أسم ودور كل عضو من أعضاء لجنة المقابلة الشخصية وحاول أن تفكر مقدما في أولوياتهم في تعيين الموظف. عندما يطرح عليك أحد أعضاء اللجنة سؤالا، أجب على السؤال للشخص المعني وتأكد في نفس الوقت من كيفية تفسير الآخرين للإجابة. انظر إلى كافة أعضاء اللجنة. والأهم من كل شيء أن تكون هادئا مبتسما وتذكر أن كافة أعضاء اللجنة تعرضوا لنفس الموقف الذي أنت فيه وبالتالي يعرفون مدى صعوبة هذا النوع من المقابلات الشخصية
كن مستعدا
الإعداد للمقابلة الشخصية
إجراء عملية بحث عن الشركة
ربما تكون قد أجريت عملية بحث طويلة عندما كنت تقدم طلبك إلى الشركة. لكن ينبغي أن تكون كافة المعلومات حديثة وحاضرة في عقلك، اطلع على آخر أخبار الشركة لكي يكون لديك علم بأي تطور جديد (مثل اندماج الشركة مع شركة أخرى أو تعيين مدير تنفيذي جديد). تأكد أنك تعرف منتجات الشركة أو خدماتها الرئيسية وحجمها وعدد مكاتبها ودخلها وسمعتها وأهدافها ومشكلاتها إن وجدت. هل تعرف شيئا عن فلسفة الشركة وتاريخها (هل هي شركة عائلية، متى تم إنشاؤها؟) إذا لم تتوفر لديك هذه المعلومات، يمكنك الاتصال هاتفيا بالشركة واطلب نسخة من تقريرها السنوي أو أي مطبوعات أو مواد تسويقية تتضمن منتجات الشركة (معظم الشركات تسعد بإرسال مثل هذه المعلومات إليك).
مراجع المقابلة الشخصية
تأكد أن معك نسختين على الأقل من سيرتك الذاتية، وقائمة بالمراجع (إذا طلب منك ذلك) و نسخة من شهاداتك التعليمية (لأن أصحاب الأعمال في الشرق الأوسط غالبا ما يطلبون الإطلاع عليها) وأمثلة على أي عمل ترى أنه مناسبا (هذا مهم بوجه خاص بالنسبة للصناعات الإبداعية مثل التصميمات والرسومات حيث يمكن تعيينك لشغل الوظيفة بناء على جودة أعمالك السابقة). ينبغي أيضا أن يكون معك قلما ودفتر ملاحظات.
طريقة الملبس
أول انطباع يتكون لدى عضو لجنة المقابلة الشخصية يتم قبل أن تتفوه بكلمة واحدة وهذا يعتمد على مظهرك. لذلك من الأهمية بمكان أن يكون ملبسك دليلا على احترافك. حتى إذا كنت ذاهبا لحضور مقابلة شخصية في شركة انترنت حيث يتم ارتداء الملابس غير الرسمية، يجب عليك أن تظهر بالملابس الرسمية في المقابلة الشخصية الأولى. ثم يمكنك ارتداء الملابس غير الرسمية في اللقاءات التالية.
ينبغي على الرجل ارتداء بدلة داكنة اللون، وربطة عنق مناسبة وقميص أبيض أو فاتح اللون. الجوارب والحذاء ينبغي أن يكونا أسودين. وينبغي ان تلتزم المرأة بعدم المبالغة في ارتداء المجوهرات . كما ينبغي على المرأة في الشرق الأوسط تجنب ارتداء الملابس الشفافة أو القصيرة.
الملابس المعتادة أو الإقليمية في منطقة الشرق الأوسط تكون مقبولة في معظم الشركات كما أنها متوقعة في المؤسسات الحكومية. وفي ضوء تعدد الثقافات في المنطقة ليس من الغريب أن تجد خليطا من البدل الرسمية والدشداشة والعباءة والساري ومجموعة متنوعة من أغطية الرأس في شركة واحدة أو في محل عمل واحد.