ذات صلة

جمع

وظيفة محاسب عام في شركه انشاءات صناعيه ببرج العرب

تفاصيل الوظيفة مطلوب محاسب عام – شركة إنشاءات صناعية ببرج...

وظيفة محاسب في شركه اليكو فارما التجاره – سوهاج

تفاصيل الوظيفة مطلوب محاسب – شركة أليكو فارما التجارة وتوزيع...

وظائف محاسب في محطه بنزين – الدقهلية

تفاصيل الوظيفة مطلوب محاسب – للعمل في محطة بنزين – مراجعة...

مطلوب محاسبين أودو لدى شركة المؤمن للاستيراد والتصدير

الوصف مطلوب محاسبين أودو لدى شركة المؤمن للاستيراد والتصدير الشروط: خبرة العمل...

مطلوب محاسبين للعمل

الوصف مطلوب محاسب اومحاسبه مبيعات للعمل شروط الوظيفة: حديثةالتخرج في مجال المحاسبة...

أسعار البذور والأسمدة تفسد فرحة الفلاحين بزيادة الموازنة الجديدة

رغم الإعلان عن زيادة قدرها 400 مليون جنيه في بند دعم الفلاحين في الموازنة العامة الجديدة 2015-2016 إلا أن الفرحة لم تعرف طريقها لأغلبهم لأن الدعم لا يصل لمستحقيه، وبالتالي فإن بند الموازنة مجرد “أرقام” بالنسبة لهم.

خبراء بوزارة الزراعة ونقابة الفلاحين اعتبروا الزيادة الحالية لدعم الفلاح بالموازنة الجديدة غير مجدية خاصة مع ارتفاع أسعار البذور والأسمدة الزراعية التى تجاوزت أسعارها الـ 50%، مؤكدين أن الزيادة تعتبر وهمية ولا يستفيد منها الفلاحين نتيجة لظهور السوق السوداء.
 

وارتفعت مخصصات دعم المزارعين في الموازنة الجديدة 2015-2016 لنحو 3.7 مليار جنيه مقابل 3.3 مليار جنيه في موازنة عام 2014-2015 بزيادة قدرها 400 مليون جنيه عن العام الماضي، بحسب مشروع الموازنة الجديد المقدم للرئيس عبد الفتاح السيسي.
 

ارتفاع البذور وزيادة التكلفة

وقال الدكتور نادر نور الدين استاذ المواد المائية ، إن الحكومة أهملت الفلاحين علي مدار السنوات الماضية خاصة وأنهم يعانون من الفقر وتدهور مستوى المعيشة على مدار السنوات الماضية، بسبب ارتفاع الأسعار الخاصة بزراعة اﻷراضي في مصر .
 

وأضاف فى تصريحات لـ”مصر العربية” أن التكلفة الانتاجية الخاصة بزراعة فدان القمح علي سبيل المثال تكلف أكثر مما يتم انتاجية بسبب ارتفاع أسعار البذور الموجودة في مصر نتيجة لقيام الدولة باستيراد بعضها البعض من الخارج، مؤكدًا أن ارتفاع الدولار أثر بالسلب على أسعار التكلفة الانتاجية فزادت التكلفة بسبب زيادة أسعار الدولار بالسوق المحلي.
 

وأشار إلي أن الفلاحين علي مدار العام الماضي نتيجة لزيادة وتحريك أسعار الوقود في السوق المحلي أدت لزيادة أسعار “رى الأراضي الزراعية” فارتفعت بنحو 7 جنيهات في كل ساعة” يتم فيها رى الأرض ، لافتًا إلي أن الساعة الخاصة برى اﻷرض تجاوز الـ 25 جنيها مقابل 15 جنيها العام الماضي.
 

الأسمدة والسوق السوداء

وقال أسامة الجحش نقيب الفلاحين، إن ارتفاع أسعار الأسمدة الزراعية واختفاء من الجمعيات الزراعية تعتبر شىء مؤسف للغاية مما يؤدى لعدم احساس الفلاح بأى زيادة في الموازنة العامة للدولة، مطالبة الدولة بضرورة ايجاد حل لتسريب الأسمدة داخل السوق السوداء.
 

وتابع: الجحش لـ”مصر العربية” الفلاح دائما وابدًا يبحث عن كل الوسائل لزراعة أرضه وعدم تركها خالية أو بور ولكنه علي مدار العام الماضي نتيجة لتلك السياسات ترك الأرض خاوية نتجة تعذر الحصول علي السماد اللزم و الوقود المستخدم في تدوير الجرارات وماكينات المياة.
 

وأشار الجحش إلي أن الجمعيات الزراعية خالية طوال العام من الأسمدة ومعظم الفلاحين يلجأون إلي السوق السوداء من أجل الحصول علي المنتج خاصة وأن الأسعار بها مشتعلة للغاية وأحيانا تصل الشيكارة لـ 200 جنيها بسبب عدم جود أسمدة بالجمعيات.