اتجهت أسعار الذهب في السوق المصري إلى الانخفاض خلال تعاملات اليوم السبت، مقارنة بأسعار بداية الأسبوع الماضي، متأثرة بتكبد الذهب عالميًا أكبر خسارة في 5 أشهر.
وقال نادي نجيب سكرتير شعبة الذهب بغرفة القاهرة التجارية، إن أسعار الذهب اتجهت إلى الانخفاض منذ الأسبوع الماضي متأثرة بتراجع البورصة العالمية للذهب، حيث تراجعت سعر الأوقية بمعدل 20 دولارًا.
وأوضح ”نجيب” خلال اتصال هاتفي مع مصراوي، أن عيار ”21” سجل اليوم السبت نحو 261 جنيه للجرام للبيع للأفراد مقابل 264 جنيه يوم السبت من الأسبوع الماضي، بينما سجل عيار ”18” نحو 222 جنيه للجرام.
كما سجل عيار ”24” نحو 298 جنيه للجرام، ووصل سعر الجنيه الذهب إلى 2050 جنيه.
عالميًا
صعد الذهب أكثر من 1 بالمئة أمس الجمعة متعافيًا من أكبر خسارة ليوم واحد في 5 أشهر لكنه يبقى قرب أدنى مستوياته في عدة سنوات، بعد أن رفع البنك المركزي الأمريكي أسعار الفائدة.
ووفقًا لما نقلته وكالة رويترز للأنباء، عوض الذهب بعض خسائره بعد أن كان هبط إلى 1047.25 دولار للأوقية (الأونصة) يوم الخميس الماضي، عندما اقترب بفارق بضعة دولارات عن أدنى مستوى له في 6 سنوات والذي سجله في الثالث من ديسمبر بعد أول زيادة في أسعار الفائدة الامريكية في حوالي عشر سنوات.
ومن شأن زيادة أسعار الفائدة أن ترفع تكلفة الفرص الضائعة على حائزي المعدن الأصفر الذي لا يدر عائدًا، في حين تدعم الدولار وهو العملة المقوم بها المعدن النفيس.
وصعد سعر الذهب في المعاملات الفورية 1.3 بالمئة إلى 1065.60 دولار للأوقية (الاونصة) في أواخر جلسة التداول في سوق نيويورك، بينما هبطت العقود الآجلة الأمريكية للذهب تسليم فبراير 1.5 بالمئة لتسجل عند التسوية 1065 دولارا للأوقية.
وأدى رفع سعر الفائدة إلى صعود الدولار والأسهم العالمية في الجلسة السابقة وأدى أيضا إلى هبوط الذهب 2 بالمئة، لكن مؤشر الدولار انخفض 0.4 بالمئة يوم الجمعة وتراجعت ايضا اسواق الاسهم.
وهبط المعدن الأصفر 11 بالمئة منذ بداية العام مع انتظار المستثمرين رفع أسعار الفائدة، والآن بعد أن انقضى هذا الأمر تتجه الأنظار إلى عوامل أخرى.
ويقول محللون إن أسعار الذهب قد تعود إلى مستوى 1000 دولار للأوقية للمرة الأولى في 6 سنوات، إذا نزلت عن مستواها المنخفض الذي سجلته في أوائل ديسمبر والبالغ 1045 دولارًا.