ارتفعت أسعار الذهب فى مصر، اليوم الأربعاء، بقيمة 3 جنيهات، وذلك على خلفية عودة صعود سعر أوقية الذهب إلى 1770 دولارا لأعلى مستوى للذهب عالميا خلال 8 أشهر، الأمر الذى أدى إلى صعود المعدن النفيس فى مصر إلى مستوى 795 جنيها للجرام من عيار 21 وهو الأكثر مبيعا فى مصر، وهو أعلى مستوى سجله الذهب فى مصر، بحسب إيهاب واصف نائب رئيس شعبة المعادن الثمينة فى الغرفة التجارية.
أسعار الذهب عقب ارتفاعها..
عيار 18 : 681 جنيها
عيار 21 : 795 جنيها
عيار 24 : 808 جنيهات
الجنيه الذهب : 6630 جنيها
السعر العالمي : 1770 دولارا
وأضاف واصف أن تقرير لمنظمه التجارة العالمية الذى أكد أن التباطؤ الاقتصادى العالمى وصل إلى 18.5% هو سبب ارتفاع الطلب على الذهب ومن ثم حدوث زيادة فى أسعاره.
وصعد الذهب لأعلى مستوياته في ثمانى أشهر تقريبا يوم الأربعاء، إذ تلقى الطلب على المعدن النفيس الذي يُعتبر ملاذا آمنا الدعم من المخاوف بشأن ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا وآمال بمزيد من التحفيز لمكافحة الضرر الاقتصادي.
وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.1% إلى 1767.93 دولار للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 0645 بتوقيت جرينتش بعد أن لامس 1773 دولارا وهو أعلى مستوياته منذ أكتوبر 2012 في التعاملات المبكرة في آسيا، بحسب وكالة رويترز،صعدت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.2 بالمئة إلى 1785.80 دولار.
وقال دانييل هاينز المحلل لدى إيه.إن.زد ”المخاوف بشأن حالات الموجة الثانية، خصوصا في الولايات المتحدة، وأيضا في أمريكا اللاتينية، تقود القلق بشأن استمرار ضعف التعافي الاقتصادي وذلك بالتأكيد يدعم أصول الملاذ الآمن مثل الذهب.
”الدعم مستمر من ترجيح بأن تقدم البنوك المركزية للسوق برامج لشراء سندات وتيسيرا نقديا سيُبقي بجلاء أسعار الفائدة منخفضة في المستقبل المنظور“.
وتبنت البنوك المركزية في أنحاء العالم إجراءات تحفيز قوية وتُبقي أسعار الفائدة منخفضة، مما ساعد أسعار الذهب على الارتفاع بأكثر من 16 بالمئة منذ بداية العام. ويُعتبر المعدن الأصفر على نطاق واسع أداة تحوط في مواجهة التضخم وانخفاض العملات.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، تراجع البلاديوم 0.1 بالمئة إلى 1921.46 دولار للأوقية، وهبط البلاتين 0.3 بالمئة إلى 826.54 دولار ونزلت الفضة 0.3 بالمئة إلى 17.89 دولار.