زعموا أن الثعلب أردا أن يختطف عنقودا من العنب، فلم يقدر على ذلك و أعياة أمرة و أحس بالعجز عنه
فارتد عنه و هو يقول ” إنه حامض “
أشخاص من البشر يتصفون بصفات الثعالب
تحقير الشئ الذى لا يستطاع تحقيقة او الوصول إليه هى سمة من سمات الاعداء..الذين يمتلكون نفوس ضعيفة و صغيرة
فمثلا إذا فعلت إنجاز عظيم او تحقيق شئ قوى ، فمن الممكن أن تجد نظرات برود تتوجه إليك من أشخاص معينين،
وإذا أثرت الحديث معهم حول إنجازك تجد منهم من يهز كتفيه استخفافا و يقول لك “إن كثرة مشاغلى هى التى منعتنى من أن أفوم بأفضل و أحسن منه” ثم يبدأ بمحاولة تغيير نوع الحديث.
و لولا أن عظائم الامور تندفع بقوتها الذاتية لماتت فى بعض الاجواء الخانقة.
الوسيلة الأمثل لكسب أى سباق هى أن تقوى نفسك لا أن تعادى غيرك ، إن الدعامة الاولى و الأخيرة لتحقيق النجاح الحقيقى هو استكمال أسباب النجاح فى كيانك الخاص.
قد يظن بعض الاشخاص أنة بجهدة يستطيع هدم الأخرين و أن يبنى نفسة و لكن ” هذا أكبر خطأ “
لأن الضعيف لا يقدر على إزالة ضعفة بمحاولات فاشلة فى تجريح الأقوياء و ستبقى علية و تلتصق به و يخسر معركته و سوف تطير جهوده فى الهواء
صفة من صفات الثعلب هو تحقير الشئ الغير قادر على الوصول إلى تحقيقه
و يوجد أشخاص من البشر يتصفون بتلك الصفة
لا تقف عند أى شخص أو عقبة تعيقك من السير فى طريق نجاحك..امضى فى الطريق وتوكل على الله