spot_img

ذات صلة

جمع

“العقارات” تتصدر قطاعات البورصة خلال أسبوع بتداولات 4.1 مليار جنيه

تصدر قطاع العقارات، ترتيب القطاعات المتداولة بالبورصة المصرية، من...

سعر جرام الذهب صباح اليوم السبت 15 يونيو 2024

سعر جرام الذهب، استقر سعر جرام الذهب بتعاملات اليوم...

تراجع الطماطم والخيار.. أسعار الخضروات والفاكهة في سوق العبور اليوم الخميس

تراجع سعر كيلو الطماطم، والبطاطس، والخيار البلدي والصوب، خلال...

التنمية المحلية: توريد 3 ملايين شجرة بتكلفة 98 مليون جنيه

آمنة: شراء 28 ألف شجرة جاري زراعتها في الوحدات...

سعر الدولار اليوم الخميس 13/6/2024 مقابل الجنيه المصرى

ننشر سعر الدولار اليوم الخميس 13-6-2024، مقابل الجنيه المصرى...

أصبحت مخلصاً

بسم الله الرحمن الرحيم

أصبحت مخلصاً .. بقلم ازهر اللويزي

ترك العمل من أجل الناس رياء والعمل من أجل الناس رياء والإخلاص أن يعافيك الله منهما . / الفضيل بن عياض

هذه هي معادلة الاخلاص الهامة غياب رؤية الخلق وطلب رضا الحق لأن أساس قبول الأعمال الإخلاص فإذا خلت الاعمال منه صارت مجرد رسوم وحركات وصور وأشكال .

حديثي لكم أحبتي عن الإخلاص الذي هو مسك القلوب وماء حياتها ونبع سعادتها وفيض وجدها واُنس غربتها ومدار الفلاح كله عليه .

فالإخلاص لب العبادة وروحها وسرها وأساس قبولها أو ردها ومحله القلب ومعلوم أن القلب محل نظر الرب وليس الصورة والجسد .

قال الله تعالى : ” هو الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم أيكم أحسن عملاً وهو العزيز الغفور ” . الملك _ 2
وتقرر هذه الآية حقيقة لا مناص منها وهي تقديم الموت على الحياة لأن الله تعالى كتب علينا الموت في الدنيا والحياة في الآخرة .

وقال الفضيل بن عياض وهو من أعلام القرن الثاني الهجري والملقب بعابد الحرمين في تفسير آية ” أيكم أحسن عملاً ” قال : ” أخلصه وأصوبه ” . قيل : يا أبا علي ما أخلصه وأصوبه ؟ .
قال : ان العمل إذا كان خالصاً ولم يكن صواباً لم يقبل وإذا صواباً ولم يكن خالصاً لم يقبل ، حتى يكون خالصاً صواباً والخالص أن يكون لله ، والصواب أن يكون على السنة .

وفي الحديث النبوي الشريف عن أبي حفص عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ” إنما الأعمال بالنيّات ، وإنما لكل امريء ما نوى ، فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله ، فهجرته إلى الله ورسوله ، ومن كانت هجرته لدنيا يصيبها ، أو امرأة ينكحها ، فهجرته إلى ما هاجر إليه ” . رواه البخاري ومسلم

ومن عظيم شأن الإخلاص وأهميته أنه يبلغ بك أيها العبد منازلاً وتُمنح به أجراً مباركاً بمجرد صدقك النية وتجردك من شوائب الدنيا وإمتلاء نفسك بالإخلاص لله تعالى ، حيث ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال لما رجع من غزوة تبوك قال :
” إن بالمدينة أقواماً ما سرتم مسيراً ، ولا قطعتم وادياً ، إلا كانوا معكم ” قالوا يا رسول الله : وهم بالمدينة ؟ قال : ” وهم بالمدينة ، حبسهم العذر ” . رواه البخاري

كلمة قالها قائد عندما عُزل : إنما أفتح الشام لله لا لعمر بن الخطاب . _ خالد بن الوليد

نعم الإخلاص هو الذي ملأ قلب سيف الله خالد بن الوليد رضي الله عنه وقال كلمة المشهورة لأنه لم يكن فقط قائداً عسكرياً محنكاً ينتصر بكل مواجهة في ميادين السيوف والرماح بل كان مؤمناً صادق الإيمان ومخلص العقيدة يعمل لله تعالى لا من أجل عمر ولا بقية البشر ، ثم إنه بذل جهداً كجندي أكثر بكثير عندما كان قائداً وهذا إن دلَ إنما يدل على الإخلاص الذي به تعمر القلوب وبعده عن المراءات لأن المرائي يعمل من أجل الناس والمحامد وحتى يُقال .

والأمر فيه صعوبة على النفس ومشقة حينما يُعزل قائد كان النصر حليفه في كل مواجهة خاضها وبكل نزال قاده ، وأعود فأقول للإخلاص سر وحلاوة من ذاقه تجاوز هذه الدنيوات المزخرفة بسهولة ويسر .

فالإخلاص يمنحك قوة وطاقة ولذة لا يجدها فاقده ، لأنك بالإخلاص تعمل لله تعالى الباقي الذي لا يزول والشاهد الذي لا يغيب والواحد الذي لا شريك له فهذا العمل سيبقى لأنه عُمل لله الحي الذي لا يموت قال تعالى : ” كل شيء هالك إلا وجهه له الحكم وإليه تُرجعون ” . القصص _ 88

كل من عمل لغير الله سيذهب عمله بزواله ويا لها من فاجعة حينما يُحبط العمل ويتلاشي من عُمل لأجله ؟ .

فالعلم بذر والعمل زرع والإخلاص ماؤه ومن هنا تبرز أهمية الركائز الثلاث التي أعمالنا تتفاوت فيها تفاوتاً بيناً .

قال أبو سليمان الداراني وهو من علماء وزهاد القرن الثالث الهجري : طوبى لمن صحت له خطوة واحدة ، لا يريد بها إلا الله تعالى .

وقال الشاعر : ما كان للهِ يبقـى الدهرَ مُرتفعاً .. .. وكلُ شيء لغير الله ينهــارُ

فكل من عمل عملاً لم يبتغِ به وجه تعالى فقد عبث به الشيطان وضيع عليه فرصة القبول والتقرب الى الله ؟ .

فاجعل الاخلاص يروي جذور وأغصان نبتك الطيب فإذا فقدت الاخلاص فتذكر ما قاله مالك بن دينار رحمه الله : قولوا لمن لم يكن صادقاً لا تتعب !! .

فجاهد نفسك للوصول الى الإخلاص فمعية الله تعالى معك قال سبحانه وتعالى : ” والذين جاهدوا فينا لنهدينَهم سبلنا وإن الله لمع المحسنين ” . العنكبوت _ 69

 

 

بسم الله الرحمن الرحيم

 

أصبحت مخلصاً .. بقلم ازهر اللويزي

ترك العمل من أجل الناس رياء والعمل من أجل الناس رياء والإخلاص أن يعافيك الله منهما . / الفضيل بن عياض

هذه هي معادلة الاخلاص الهامة غياب رؤية الخلق وطلب رضا الحق لأن أساس قبول الأعمال الإخلاص فإذا خلت الاعمال منه صارت مجرد رسوم وحركات وصور وأشكال .

حديثي لكم أحبتي عن الإخلاص الذي هو مسك القلوب وماء حياتها ونبع سعادتها وفيض وجدها واُنس غربتها ومدار الفلاح كله عليه .

فالإخلاص لب العبادة وروحها وسرها وأساس قبولها أو ردها ومحله القلب ومعلوم أن القلب محل نظر الرب وليس الصورة والجسد .

قال الله تعالى : ” هو الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم أيكم أحسن عملاً وهو العزيز الغفور ” . الملك _ 2
وتقرر هذه الآية حقيقة لا مناص منها وهي تقديم الموت على الحياة لأن الله تعالى كتب علينا الموت في الدنيا والحياة في الآخرة .

وقال الفضيل بن عياض وهو من أعلام القرن الثاني الهجري والملقب بعابد الحرمين في تفسير آية ” أيكم أحسن عملاً ” قال : ” أخلصه وأصوبه ” . قيل : يا أبا علي ما أخلصه وأصوبه ؟ .
قال : ان العمل إذا كان خالصاً ولم يكن صواباً لم يقبل وإذا صواباً ولم يكن خالصاً لم يقبل ، حتى يكون خالصاً صواباً والخالص أن يكون لله ، والصواب أن يكون على السنة .

وفي الحديث النبوي الشريف عن أبي حفص عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ” إنما الأعمال بالنيّات ، وإنما لكل امريء ما نوى ، فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله ، فهجرته إلى الله ورسوله ، ومن كانت هجرته لدنيا يصيبها ، أو امرأة ينكحها ، فهجرته إلى ما هاجر إليه ” . رواه البخاري ومسلم

ومن عظيم شأن الإخلاص وأهميته أنه يبلغ بك أيها العبد منازلاً وتُمنح به أجراً مباركاً بمجرد صدقك النية وتجردك من شوائب الدنيا وإمتلاء نفسك بالإخلاص لله تعالى ، حيث ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال لما رجع من غزوة تبوك قال :
” إن بالمدينة أقواماً ما سرتم مسيراً ، ولا قطعتم وادياً ، إلا كانوا معكم ” قالوا يا رسول الله : وهم بالمدينة ؟ قال : ” وهم بالمدينة ، حبسهم العذر ” . رواه البخاري

كلمة قالها قائد عندما عُزل : إنما أفتح الشام لله لا لعمر بن الخطاب . _ خالد بن الوليد

نعم الإخلاص هو الذي ملأ قلب سيف الله خالد بن الوليد رضي الله عنه وقال كلمة المشهورة لأنه لم يكن فقط قائداً عسكرياً محنكاً ينتصر بكل مواجهة في ميادين السيوف والرماح بل كان مؤمناً صادق الإيمان ومخلص العقيدة يعمل لله تعالى لا من أجل عمر ولا بقية البشر ، ثم إنه بذل جهداً كجندي أكثر بكثير عندما كان قائداً وهذا إن دلَ إنما يدل على الإخلاص الذي به تعمر القلوب وبعده عن المراءات لأن المرائي يعمل من أجل الناس والمحامد وحتى يُقال .

والأمر فيه صعوبة على النفس ومشقة حينما يُعزل قائد كان النصر حليفه في كل مواجهة خاضها وبكل نزال قاده ، وأعود فأقول للإخلاص سر وحلاوة من ذاقه تجاوز هذه الدنيوات المزخرفة بسهولة ويسر .

فالإخلاص يمنحك قوة وطاقة ولذة لا يجدها فاقده ، لأنك بالإخلاص تعمل لله تعالى الباقي الذي لا يزول والشاهد الذي لا يغيب والواحد الذي لا شريك له فهذا العمل سيبقى لأنه عُمل لله الحي الذي لا يموت قال تعالى : ” كل شيء هالك إلا وجهه له الحكم وإليه تُرجعون ” . القصص _ 88

كل من عمل لغير الله سيذهب عمله بزواله ويا لها من فاجعة حينما يُحبط العمل ويتلاشي من عُمل لأجله ؟ .

فالعلم بذر والعمل زرع والإخلاص ماؤه ومن هنا تبرز أهمية الركائز الثلاث التي أعمالنا تتفاوت فيها تفاوتاً بيناً .

قال أبو سليمان الداراني وهو من علماء وزهاد القرن الثالث الهجري : طوبى لمن صحت له خطوة واحدة ، لا يريد بها إلا الله تعالى .

وقال الشاعر : ما كان للهِ يبقـى الدهرَ مُرتفعاً .. .. وكلُ شيء لغير الله ينهــارُ

فكل من عمل عملاً لم يبتغِ به وجه تعالى فقد عبث به الشيطان وضيع عليه فرصة القبول والتقرب الى الله ؟ .

فاجعل الاخلاص يروي جذور وأغصان نبتك الطيب فإذا فقدت الاخلاص فتذكر ما قاله مالك بن دينار رحمه الله : قولوا لمن لم يكن صادقاً لا تتعب !! .

فجاهد نفسك للوصول الى الإخلاص فمعية الله تعالى معك قال سبحانه وتعالى : ” والذين جاهدوا فينا لنهدينَهم سبلنا وإن الله لمع المحسنين ” . العنكبوت _ 69

تعريف الإخلاص:

قال العز بن عبد السلام : “الإخلاص أن يفعل المكلف الطاعة خالصة لله وحده، لا يريد بها تعظيماً من الناس ولا توقيراً، ولا جلب نفع ديني، ولا دفع ضرر دنيوي”. أ.هـ(4).
قال سهل بن عبد الله: “الإخلاص أن يكون سكون العبد وحركاته لله تعالى خاصة”. أ.هـ
وقيل: “هو تفريغ القلب لله” أي: صرف الانشغال عمّا سواه، وهذا كمال الإخلاص لله تعالى (5).

وقيل: “الإخلاص تصفية الفعل عن ملاحظة المخلوقين”.
ويقول الهروي: “الإخلاص تصفية العمل من كل شوب”.
ويقول بعضهم: “المخلص هو: الذي لا يبالي لو خرج كل قدر له في قلوب الناس من أجل صلاح قلبه مع الله عز وجل، ولا يحب أن يطلع الناس على مثاقيل الذر من عمله”.
سئل التستري: “أي شيء أشد على النفس؟! قال: “الإخلاص؛ لأنه ليس لها فيه نصيب”.

ويقول سفيان الثوري: “ما عالجت شيئاً أشد عليّ من نيتي؛ إنها تتقلبُ عليّ”. (6) ومدار الإخلاص في كتاب اللغة على الصفاء والتميز عن الأشواب التي تخالط الشيء يقال: هذا الشيء خالص لك: أي لا يشاركك فيه غيرك والخالص من الألوان عندهم ما صفا ونصع. ويقولون خالصة في العشرة: صافاه (7)

 

منزلة الإخلاص:

الإخلاص هو حقيقة الدين، وهو مضمون دعوة الرسل قال تعالى: (وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاء).
وقوله: (الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ).

قال الفضيل بن عياض في هذه الآية: “أخلصه وأصوبه”. قيل: “يا أبا علي ما أخلصه وأصوبه؟” قال: أن العمل إذا كان خالصا ولم يكن صوابا لم تقبل وإذا صوابا ولم يكن خالصا لم يقبل، حتى يكون خالصاً صواباً؛ والخالص أن يكون لله، والصواب أن يكون على السنة”. أ.هـ(8).

قال تعالى: (إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ) يقول شيخ الإسلام: “الناس لهم في هذه الآية ثلاثة أقوال: طرفان ووسط.
فالخوارج والمعتزلة يقولون: لا يتقبل الله إلا من اتقى الكبائر، وعندهم صاحب الكبيرة لا يقبل منه حسنة بحال.
والمرجئة يقولون: من اتقى الشرك.
والسلف والأئمة يقولون: لا يتقبل إلا ممن اتقاه في ذلك العمل، ففعله كما أمر به خالصاً لوجه الله تعالى”.(9)

درجات الإخلاص:

الدرجة الأولى:
إخراج رؤية العمل عن العمل، والخلاص عن طلب العوض عن العمل، والنزول عن الرضى بالعمل.
فالأولى: يشاهد منة الله تعالى وتوفيقه له على هذا العمل: (وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ مَا زَكَا مِنكُم مِّنْ أَحَدٍ أَبَداً وَلَكِنَّ اللَّهَ يُزَكِّي مَن يَشَاءُ).
الثانية: ليعلم إنه عبد محض، والعبد لا يستحق على خدمته لسيده عوض.
الثالثة: مطالعته عيوبه وآفاته وتقصيره فيه.

الدرجة الثانية:
الخجل من العمل مع بذل المجهود حيث لا يرى العمل صالحا لله مع بذل المجهود (وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوا وَّقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلَى رَبِّهِمْ رَاجِعُونَ). فالمؤمن جمع إحساناً في مخافة، وسوء ظن بنفسه.

الدرجة الثالثة:
إخلاص العمل بالخلاص من العمل، إلا بنور العلم، فيحكمه في العمل حتى لا يقع في البدعة.(17)

 

ثمار الإخلاص:

لا بد من أمرين هامين عظيمين أن تتوفرا في كل عمل وإلا لم يقبل:
1- أن يكون صاحبه قد قصد به وجه الله تعالى.
2- أن يكون موافقا لما شرعه الله تعالى في كتابه أو بينه رسوله في سنته.
فإذا اختل واحد من هذين الشرطين لم يكن العمل صالحاً ولا مقبولاً، ويدل على هذا قوله تعالى: (فَمَن كَانَ يَرْجُو لِقَاء رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلاً صَالِحاً وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَداً).
قال الحافظ ابن كثير في تفسيره: ” وهذان ركنا العمل المتقبل؛ لا بد أن يكون خالصًا لله، صواباً على شريعة رسول الله”. أ.هـ

ولهذا من ثمار الإخلاص:

1- تفريج الكربات ( قصة الثلاثة – قصة عكرمة – قصة أصحاب الكهف).
2- الانتصار: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِذَا لَقِيتُمْ فِئَةً فَاثْبُتُواْ وَاذْكُرُواْ اللّهَ كَثِيراً لَّعَلَّكُمْ تُفْلَحُونَ * وَأَطِيعُواْ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَلاَ تَنَازَعُواْ فَتَفْشَلُواْ وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَاصْبِرُواْ إِنَّ اللّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ * وَلاَ تَكُونُواْ كَالَّذِينَ خَرَجُواْ مِن دِيَارِهِم بَطَراً وَرِئَاء النَّاسِ وَيَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ اللّهِ وَاللّهُ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطٌ).(18)
3- العصمة من الشيطان: (وَلَقَدْ هَمَّتْ بِهِ وَهَمَّ بِهَا لَوْلا أَن رَّأَى بُرْهَانَ رَبِّهِ كَذَلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ وَالْفَحْشَاء إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُخْلَصِينَ).(19) (قَالَ رَبِّ بِمَا أَغْوَيْتَنِي لأُزَيِّنَنَّ لَهُمْ فِي الأَرْضِ وَلأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ * إِلاَّ عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ). (20)
4- نيل شفاعة محمد صلى الله عليه وسلم: عن أبي هريرة رضي الله عنه أنه قال: “قلت يا رسول الله؛ من أسعد الناس بشفاعتك يوم القيامة؟! فقال: لقد ظننت يا أبا هريرة، أن لا يسألني عن هذا الحديث أحد أول منك، لما رأيت من حرصك على الحديث. أسعد الناس بشفاعتي يوم القيامة من قال لا إله إلا الله خالصاً من قِبَل نفسه”.
5- مغفرة الذنوب ونيل الرضوان: كما في حديث البطاقة، والمرأة البغي التي سقت الكلب، والرجل الذي أزاح الشجرة من الطريق

 

(4) مقاصد المكلفين ص 358.
(5) انظر الإخلاص ص 20.
(6) نقلاً من كتاب الإخلاص د. عبد العزيز عبد اللطيف.
(7) باختصار من مقاصد المكلفين ص 359.
(8) مناهج السنة 6/ 217.
(9) المرجع السابق.
(17) انظر تهذيب مدارج السالكين/ ابن القيم.
(18) سورة الأنفال: 45- 47.
(19) سورة يوسف: 24.
(20) سورة الحجر: 39

المادة السابقة
المقالة القادمة
spot_imgspot_img