قد يعيش الإنسان في محيط من مياه تجري في اتجاه واحد ، وهو اتجاه يعّر عن الشعور بالنقائص في حياة هذا الإنسان ،
ويا لها من عيشة ، ويا له من شعور مؤذٍ لهذا الإنسان ، ومن ثَمّ يؤذي به هذا الإنسان مَن حوله ..
فاحذر ذلك المحيط stop
وعليك بمياه الحياة التي تملأ بحار الأمل في الله ، والتأمل في عطاياه ، وحكَمِه العطائية، وعلله سبحانه في الزيادة والنقصان والمنع ،
فهو الحكيم جل في علاه .
وأنت جالس على شطآن هذه البحار ، تنفّس بعمق ، وردّد بقلب حاضر ” الحمد لله على نعمة التأمل والأمل “
ووقتها فقط سأقول لك من كل قلبي : حمدا لله على سلامتك من كل ألم .
” الحمد لله ” فهي دواء لكل داء ..