ذات صلة

جمع

الجنيه الذهب فى مصر يتجاوز 36 ألف جنيه للمرة الأولى فى التاريخ

تجاوز سعر الجنيه الذهب في مصر مستويات هي الأعلى...

منتصف التعاملات.. أسعار الدولار والعملات الأجنبية اليوم الخميس 3- 4- 2025

في منتصف التعاملات؛ ننشر أسعار الدولار وباقي العملات الأجنبية...

أسعار النفط تسجل72.77 دولار لخام برنت و 69.47 دولار للخام الأمريكى

نشرت وزارة البترول والثروة المعدنية الأسعار العالمية للبترول اليوم...

مبيعات عربية وأجنبية تهبط بمؤشرات البورصة بمنتصف التعاملات

واصلت مؤشرات البورصة المصرية، تراجعها بمنتصف تعاملات جلسة اليوم...

أسعار الدولار والعملات الأجنبية اليوم الأربعاء 2- 4 – 2025

ننشر أسعار الدولار وباقي العملات الأجنبية اليوم الأربعاء 2-...

أنـا موجـود .. إذاً أنــا متوآصــل ..!

السلـــلآم عليكم ورحمـة الله وبركـآته

،،

أَيْوَهـ ..!

أيـوهـ ايه.؟! أَنَا قَآْعِدُهـ بكلمك سيبي الموبايل ..!

\

آَآَآَآَهـ >> تَثَآؤووووب

أُف يَارَبِّي بكلم مين انا .. مَّش معايا صَح .؟

هَذِه نَمَاذِج كَثِيْر تُحَدِّث لَنَا فِي حَيَاتِنَا الْيَوّمِيَه

بِلَا شَك أَنَّهَا تَقْتَصِر ع التَّوَاصُل الِاجْتِمَاعِي مَع الْآَخَرِيْن

تُعْطِيْهِم إِشَارَة بِعَدَم الِاهْتِمَام \ الـ لآمُبَالَاة

تَزْرَع بِهِم الَأحْبَآط مِن الْمُتَلَقِّي

لِذَا نَجِد الْجَفَاف \ الْفجوُه الْكَبِيرَه بَيْن بَعَضْنَآ .!

مِن الْمُمْكِن ان يُدْفَع الْشَّخْص ل الْإِلْتِجَاء نَحْو مُتَلَقِّي رُبَّمَا يَكُوْن حُفْرَة يَقَع بِهَآ

مِن هُنَا س يتم سـرد بعض النقآط لَكُم الَّتِي علهــآ تفيدكم

التَّوَاصُل الْذِّهْنِي :

– يُحَدِّث ان نَجْلِس مَع احَدُهُم وَنَتَجاذُب اطْرَاف الْحَدِيْث

رُبَّمَا يَكُوْن شَيِّقَا او الْعَكْس .. مُمِل ..

لَكِن الْوَاجِب عَلَيْك ك مُتَلَقِّي ل حَدِيْث الْطَّرْف الْآَخِر

الْأنصّآت وَالتَّوَاصُل الْذِّهْنِي عَن طَرِيْق ايْحَاء يَشْعُر الْمُتَحَدَّث ب أهْتِمَامِك بِمَا يَقُوْل

وَذَلِك ب الْتَّرْكِيْز ع مَايَقُوُل ب كُل جَوَارِحِك

إِظْهَار عَلَامَات الْإِنْصَات : مَثَلا ..

– اوّوّه مَعْقُوْلَه … ان كَان مَايَقُوُل هُو مُنْدَهِش مِنْه .!

– لَاحَوْل وَلَاقُوَّة الَا بِالْلَّه .. ان كَان مَايَقُوُل شَيْء فِيْه مِن الْحُزْن او الازْعَاج

– جَمِيْل \ رَائِع \ حُلْو … ان كَان مَايَقُوُل فِيْه شَيْء مِن الْطُّمُوْح \ الْفَرَح

– ههههههههههه .. ان كَان مَايَقُوُل فِيْه شَيْء مِن الْفُكَاهَه \ مَوْقِف طَرِيْف

التَّوَاصُل الْجَسَدِي :

يَتَحْدُث إِلَيْك شَخْصَا مَا .. وَمُرَكَّز تَمَامَا بِمَآ يَقُوْل

وَانْت فِي هَذِه الْاثْنَاء تَعْبَث ب جَوَالِك \ يَدَيْك \ حَقِيْبَتُك \ تَحْك دِقْنَك .. رَاسَك \ تَتَثَاءَب

كُل هَذِه الْحَرَكَات الْجَسَدِيُّه بِلَا شَك تَشْعُر الْمُتَحَدَّث ب لآمْبِالآتِك ب حَدِيْثِه

رُبَّمَا يُضْطَر ل الْصَّمْت وَعَدَم الْإِكْمَال … ثُم يَتَجَنَّب الْحَدِيْث مَعَك مَرَّة أُخْرَى ..!

مِن الْمُفْتَرَض هُنَا :

– جُلُوْسُك مْتَصَتا .. أَي جِلْسَه صَحِيْحِه وَيَدَيْك ع رُكْبَتَيْك وَرَأْسُك تُجَاه الْمُتَحَدَّث

مَع الْنَّظَر إِلَى عَيْنَيْه ثُم الْتَّرْكِيْز ع وَجْهِه اثْنَاء حَدييثِه ..

– عَدَم إِظْهَار حَرَكَات تُوْحِي بِشَيْء غَيْر لَطِيْف وَكَأَنَّك تَقُوْل \ حَدِيْثُك مُمِل \ اصْمُت

مِثْل ان تَنْظُر لِجِهَة اخْرَى او احَد بِجَانِبِك .. تَعْبَث فِي شَي مَعَك .. او بِجَسَدِك

دَعْك جَوَارِحِك كُلِّهَا تُنْصِت لَمَّا يِقُوُل ف ذَلِك يُشْعِرُه ب الرَآحَه لَك .. وَالْقُرْب مِنْك

وَصَايَا كَثِيْرُه أَوْصَانَا بِهَا رَسُوْلُنَا الْكَرِيم ( صَلَوَات الْلَّه عَلَيْه وَالْسَّلام )

لَو طَبَّقْنَاهَا بِحَذَافِيْرِهَا لَرِغَد عَيْشُنَا ..!

مِن هَذِه الْوَصَايَا .. هِي الْمُصَافَحَه \ الْسَّلَآم

عِنَدَمّا تَبَارَد ب الْسَّلَام ع الْغَيْر .. او تَقُوْم بَرَد الْسَّلَآم

س تَذُوْب كُل الْحَوَاجِز بَيْنَك وَبَيْنَهُم .. وَتَقْوَى اوْاصِر الْمَحَبَّه

لَكِن هُنَاك طُرُق فِي الْسَّلام رُبَّمَا تُوَلِّد الْنُّفُوْر مِن الْآَخِرِين ..!

– الْمُصَافَحَه بِطَرَف الْيَد ( الْأَصَابِع )

عِنْدَمَا تَقُوْم بِهَذَا الْنَّوْع مَع الْآَخَرِيْن بِلَا تَفْكِيْر يُشْعِرُه بِأَنَّك قِمّة ب التَّكَبُّر

وَتَسْتَحْقِر مُصَافَحَتُه … هُنَا تِلْقَائِيَّا يَنْفِر مِنْك وَمِن مُصَافَحَتُك ..

– الْمُصَافَحَه ب بَاطِن الْكَف ( الشَحَاد )

عِنَدَمّا تُمَد يَدَك لِلْمُصَافَحَه وَيَكُوْن بَاطِن يَدَك لّلاعَلَى

بِحَيْث كَف الْآَخَر يَكُوْن فَوْقَهَا وَظَهَر كَفِّه لِلْأَعْلَى

هُنَا وَكَأَنَّك تَشْحَد مِنْه .. وَهُو مُتَكَابَر عَلَيْك .. وَالْعَكْس صَحِيْح

تُؤَثِّر سَلْبَا ع مَشَاعِر الْطَّرَفَيْن وَرُبَّمَا الْمُتَلَقِّي اكْثَر

– الْمُصَافَحَه ب الْهَز ( هَز الْكَف )

عِنْدَمَا تُمْسِك بِيَدِه لْمُصَافْحْتِه تَجِدْه يَهُزُّهَا حَتَّى يَنْتَهِي مِن حَدِيْثِه

تُشْعِرُك بِانَّك حَالَمَا يَنْتَهِي س تَفْقِد ذِرَاعِك

هَذِه انْوَاع الْمُصَافَحَه الْغَيْر مُحَبَّبَه وَلَيْسَت لَطَيْفَه

مِن الْجَمِيل ان تَكُوْن الْمُصَافَحَه نَابِعَه مِن قَلْب مِن مُحِبِّه \ وِدَاد

– شَبَك الْكَفَّيْن بِكُل حَرَارَه وَالْنَّظَر لِعَيْن الْآَخِر مَع الْابْتِسَامَه الْنَّقِيَّه

هُنَا يَشْعُر الْطَّرْف الْآَخِر انَّك مُحِب مُصَافَحَتُه مُرَحَّب بِه مُتَلَهِّف لِرُؤْيَتِه

حَدَّثَهُمَ بم يحبون :

نَحْن بِشَر يَخْتَلِف كُل مِنَّا عَن الْآَخَر

يَخْتَلِف مُيُوَلُّنَّا تَخْتَلِف اذَّوَاقِنا \ اهْتَمَامَاتِنا

عِنَدَمّا تَتَحَدَّث مَع الْآَخَرِيْن ف لِيَكُن حَدِيْثُك بِمَا يُحِبُّوْن

شَارِكْهُم اهْتَمَامَاتِهُم ف ذَلِك يَقْرَبُك مِنْهُم وَيُقَرِّبَهُم مِنْك

ك الَاطْفَال مَثَلا :

لاتُحَدَّثَه فِي شَيْء اكْبَر مِن عَقْلِه

او أَمَر لايَتُوَافِق مَع تَفْكِيْرِه وَسِنُّه

حَدَّثَه وَشَارَكَه مَايُحِب .. ك الْحَدِيْث عَن افَلَام الْكَرْتُون الْمُفَضَّلَه لَدَيْه

مُشَارَكَتِه الِاهْتِمَام ب حَيَوَان يُحِبُّه .. لُعْبَة يَوَد اقْتِنَائِهَا تَجْلُبْها لَه

حَتْمَا س يَتَعَلَّق بِك وَيُحِبُّك فَقَط لَآَنّك اعْطَيْتَه اشِاره ب أَنَّك ( تُحِبُّه )

كِبَار الْسِّن لاتُحَدَّثَهُم ب مَجَال لَايَفْقَهُوْن بِه

لاتُحَدَّثَهُم عَن تَكَنَلَوجَيا الْعَصْر وَآَخَر صَيَحَات الْمَوَضَه

بَل شَارِكْهُم ذِكْرَيَاتِهِم الْجَمِيلَه … عَبَق تَارِيْخَهُم

حَدَّثَهُم عَن طُفُوْلَتَهُم وَاسْأَلْهُم عَنْهَا .. اهْدِهِم مايُحِبُون مِن اشْيَاء افْتَقَدُوهَا فِي وَقْتِهِم الْحَالِي

وَهَكَذَا مَع كُل مَن حَوْلَك … اعْطِي كُل شَخْص حَقَّه

وَشَارَكَه اهْتِمَامِه وَمايُحب الْحَدِيْث عَنْه

الْأَبْتِسَامَه :

ومّاادْرَاكُم مَاهَذَا الْسِّحْر الْحَلَال .؟!

عَجِيْبَه وَرَبُّكُم .. سُبْحَان مَن جَعَلَهَا صَدَقَة لِأَخِيْك الْمُسْلِم

تُكْسِبُك مَحَبَّة الْآَخِرِين مَع أَجْرَهَا .. اذَا تَكْسِب دِنْيَآ وَصَدَقَة تَنْفَعُك ب الْآَخِرَه

جَمِيْلَه … مُعَبِّره أَن كَانَت نَابِعَه مِن صَفَاء رُوْح وَبَيَاض سَرِيْرِه

لَكِن هُنَاك إِبْتِسَامَة يَتَمَنَّى مُتَلَقِّيْهَا لَو لَم تَكُن أَفْضَل :

– ابْتِسَامَة صَفْرَاء ( مُجَامَلِه )

– ابْتِسَامَة خَبُث ( حَفَرَه مُرْتَقَبَه )

– ابْتِسَامَة تُوَعِد ( مَالايَحَمّد عُقْبَاه )

وَالطَّرْف الْآَخِر ذَكِي فِي فَهْم تَعَابِيِر الْآَخِرِين

لَيْس بِذَاك الْغَبَاء الَّذِي يَجْعَلُه يُجْهَل مَعْنَى تِلْك الْإِبَّتِسَامَات

ف سُبْحَان الْلَّه هُنَاك مَشَاعِر تُرَاوِدُه اثْنَاء تُلْقِي الْتَّعْبِيْر مِن الْطَّرَف الْآَخَر

وَعَكْس ذَلِك صَحِيْح .. ان كَانَت جَمِيْلَه مُعَبِّره مِن الْدَّاخِل صَادِقَه

تَزْرَع فِي دَاخِلِه مَحَبَّة ذَلِك الْمُبْتَسِم كَوْنِه تُصَدِّق عَلَيْه بِهَا حُبّا لَا مِنَّة

وَمِنْهَا تَمْتَد حِبَال الْمَوَدَّه وَالعَلاقِه الَرَائّعَه

التَّوَاصُل مَع الْآَخَرِيْن ضَرُوْرَة لَابُد مِنْهَا ي

حَتَّى وَأَن لَّم تَكُن عَن طَرِيْق الْكَلَام ..

بَل تَعْبِيْرَات بَسِيِطَه كَافِيْه وَكَفِيلُه فِي بِنَاء الْكَثِيْر مِن الْعَلَّاقَات

الَّتِي رُبَّمَا تَسْتَمِر سَنَوَات مِن الْمَحَبّه وَالاخُوه وَالْصَدَاقَه ..

بَعِيْدَه كُل الْبُعْد عَن الْمَصَالِح

قَبْل ذَلِك كُلِّه … احْرِص ع التَّوَاصُل مَع الْلَّه

ف ان اشْتَد حَبْل وِصَالِك مَع الْخَالِق امْتَد ذَلِك الْحَبْل مَع الْخَلْق

تَوَاصُل مَع اللَّه بِمَا يُحِب … بِمَا امَر … بِمَا يُرْضِيْه

ثُم سُبْحَانَه كَرَم مِنْه يَزْرَع حَبَّك فِي خَلْقِه ع الْارْض

\ نهــآية مطـآف \
،
انا قرات الموضوع وعجبني جداً
ومفيد جداً لانه متعلق بـ اهم حآجة بنقابلها في حيآتنا
وهي التعآمل مع النـآس ..
،،
قرآءة ممتعـ’ة