واصلت أسعار الطيور قفزاتها الكبيرة وبلغت مستويات قياسية بسبب انخفاض المعروض بالاسواق برغم الركود في حركة البيع. خاصة أن المزارع تتهيأ لاستقبال دورة إنتاجية جديدة من الممكن أن تسهم في خفض الاسعار.
يقول يحيي عبادي تاجر وعضو شعبة الدواجن بالغرف التجارية إن الأسعار قفزت بنسبة جديدة وصلت ل10% بسبب تراجع الكميات الواردة إلي السوق بالرغم من اقتراب ظهور الدورة الإنتاجية الجديدة.
أوضح أن الفراخ البيضاء تباع بسعر 19.5 جنيه للكيلو والبلدي 27 جنيها والفيليه 45 جنيها والحمام الصغير يتراوح بين 30 و35 للزوج والكبير 45 جنيهاً والبط 29 جنيها والأوز 29 جنيها والهياكل 6.50 جنيه والوراك 21 جنيها.
أضاف أن الاسعار الحالية مفتعلة بسبب تحكم السماسرة والذين يقومون بتحديد الكميات والثمن في السوق بعد تراجع دور البورصة والتي أصبحت لا تهتم سوي بتحصيل الرسوم علي السيارات المحملة بالدواجن.
طارق مصطفي تاجر يقول إن ارتفاع الأسعار خلال الفترة الماضية ساهم في عزوف المواطنين عن الشراء. لافتاً إلي أن المستهلك القادر أصبح يشتري 3 فرخات علي الأكثر. بعدما كان يشتري كميات أكثر من ذلك..أوضح أن المزارع عانت ظروفا صعبة منها انخفاض الانتاجية ونفوق أعداد كبيرة بسبب انخفاض درجات الحرارة وانتشار أنفلونزا الطيور. مشيراً إلي أنه بالرغم من ذلك فإن بعض المزارع الأخري يوجد بها كميات كبيرة. لاسيما وأن المعروض الموجود حاليا هو من الدواجن ذات الاحجام الكبيرة الأمر الذي يؤكد قيام المزارع بتوزيعها علي المحلات لاستقبال الدورة الإنتاجية الجديدة خلال الفترة المقبلة..توقع مصطفي تراجع الاسعار خلال الفترة المقبلة وعودتها لمستوياتها الطبيعية قبل شهر رمضان. مشيراً إلي أن أصحاب الدخول المنخفضة يفضلون شراء الهياكل والأجزاء. نظراً لأن ميزانياتهم لا تسمح بأكثر من ذلك.
يقول خالد محمود تاجر إن مشروع المجازر الآلية الذي كان من المفترض أن يتم في طريق العين السخنة متوقف حاليا والأوضاع في قطاع الثروة الداجنة تعاني حالة من التخبط بسبب تضارب القرارات وتحكم السماسرة في السوق.