مصادر كثيرة للطاقة، سواء متجددة أو غير متجددة، منهاالشمس، الرياح، الماء وحتى الوقود. لكن الطاقة التي نتحدث عنها هنا هي طاقة من نوعآخر وهى الطاقة الكونية أو الإثيرية (universal energy ). إن الطاقة موضوع مهم وشيءأساسي في حياتنا فبدونها لن يوجد أي شكل من أشكال الحياة على هذاالكوكب.
فالكائنات الحية تحتاج الضوء أو الحرارة للعيش. فبدونالطاقة الشمسية لن تعيش النباتات، وبدون نباتات لن يكون هناك حيوانات … وهكذا حيثأن السلسلة الغذائية سوف تهدم وتختفي الكائنات الحية على الأرض.
دعونانتوقف قليلا هنا.. فنحن نعلم أن هناك طاقة للأرض وهى طاقة كهرومغناطيسية غير مرئيةتحيط بكل الكوكب أو ما يسمى بالمجال المغناطيسي للأرض ، ولهذا المجال المغناطيسيذبذبات أو موجات قابلة للقياس تسمى موجات شومان ( Schumann waves )، هذه الموجاتتتذبذب بين 8 ,7 – 8 هرتز.
قام د . روبرت بك (Dr . Robert Beck ) وهوعالم فيزيائى في علوم الذرة بعمل بحث واسع حول العالم لمعرفة وتحديد العلاقة أوالارتباط المتبادل لهذه الموجات المغناطيسية ونماذج موجات دماغ المعالجين الذينيستخدمون الطاقة للشفاء أو للعلاج (healers ) . وقد قام (بك) باختبار أكثر من نوعمن المعالجين وذلك لأن كل معالج يتبع طريقة علاج مختلفة عن الآخر.وقام بقياس هذهالموجات أثناء الجلسة العلاجية، واكتشف أن موجات دماغ المعالج كانت تتردد بين 7.8 – 8 هرتز بغض النظر عن نوع أو طريقة العلاج المتبعة، والمفاجأة التي توصل إليها أنهاكتشف أن موجات دماغ المعالجين أصبح ترددها ومراحلها الزمنية مثل موجات المجالالمغناطيسي للأرض أو موجات شومان Schuman waves) ) هذا الاكتشاف بين أن موجات دماغالمعالجين لها نفس تردد موجات الأرض، والأكثر من هذا أنها تتردد معها في نفس الوقت. واستنتج أن المعالج كان يأخذ من طاقة الأرض الكهرومغناطيسية ويستخدمها في الجلسةالعلاجية .
وهذا يسمى بـ(Field coupling ).
أما د. أندريا بهاريتش ( Dr. Andria puharich ) فقد قام ببحث آخر، حيث وجد أن النبض المغناطيسي ( magnetic pulse ) الذي يصدر من يد المعالج ( healer) كان 8 هرتز. ووجد أن المعالجين الذينتصدر منهم إشارات أو ذبذبات أقوى لهم تأثير علاجي أكبر.
من ذلك يتبينأن هناك علاقة بين طاقة الأرض وبين الإنسان وأن طاقة الأرض هذه أو الطاقةالكهرومغناطيسية مصدرها الطاقة الكونية، لكن السؤال هنا، ماذا نعني بالطاقةالكونية؟ وما هي صفاتها ؟والأهم من ذلك كيف ممكن أن نستخدمها أو نستفيدمنها؟الطاقة الكونية ( universal energy) هي مصدر لا محدود من القوة . ويختلف اسمها من ثقافة إلى أخرى أو من بلد إلى آخر ففي الهند يطلق عليها اسم برانا ( prana ) أما عند الصينيون فتسمى تشي (chi )، وهى منتشرة ومتغلغلة في كل مكان. ومنأهم صفات الطاقة الكونية:
أولا: أنها لا يمكن أن تدمر.
ثانياً: قابلة للتحول أو التغير.
ثالثاً: هي عبارة عنذبذبة أو اهتزازة ( Vibration ).
رابعاً: لا يوجد لها خاصية ، فهي دونشكل، دون زمن ودون أبعاد.
خامساً: لا نهائية أو لا محدودة لأنها منمصدر ذو قوى لا محدودة وهو الله سبحانه وتعالى.
الطاقة الكونية هي قوةالحياة في هذا العالم .في كتاب ” hands of light ” للمؤلفة باربرا آنا برينان تقولالمؤلفة أنا د. جون وايت ( Dr. John while) و د. ستانلى كريبر ( Dr. Krippner ) تحدثوا عن صفات أو المميزات الخاصة بالطاقة الكونية ( UEF )كالتالي:
– مجال الطاقة الكونية مخترق ومتغلغل في كل مكان سواء الأجسام المتحركة أو غيرالمتحركة.
– الطاقة الكونية تربط وتوصل كل الأجسام بعضها ببعض.
– الطاقةالكونية تنساب وتتدفق من جسم لآخر.
– كثافتها تختلف باختلاف المسافة من مصدرها.
– تتبع قانون الرنين أو الطنين المتجانس. مثل عندما تضرب شوكة تبدأ بالاهتزازبنفس التردد ونفس الصوت أو الرنين.
ما هي أهمية الطاقة الكونية لنا؟الطاقة الكونية أساسية في حياتنا أو بنيتنا فهي تحيطنا من الخارج وتتغلغلفي أجسامنا من الداخل. وحتى ندعم ونقوى أجسامنا التي تعتمد على الضوء أو النورنحتاج لإدخال كلا من الطاقة الكونية الأثيرية وطاقة الأرض.
وهاتان الطاقتانيتم امتصاصهما بأجسامنا من خلال مراكز أو عجلات الطاقة في الجسم ( Chakras ) ومن ثمتوزع هذه الطاقة لأجسام هالة الإنسان وكل خلية من خلايا الجسم.
فهالةالإنسان (human Aura) هي عبارة عن أجسام من الضوء تحيط بالإنسان وممكن أن يطلقعليها اسم مجال طاقة الإنسان ( HEF ). هذه الهالة ( Aura) عبارة عن طاقة في تغيرمستمر ومتواصل في الحركة وهى دائمة النمو والتطور. ومن الممكن أن توصف طاقتها بأنهافي حالة سيولة أو غير ثابتة.
د . ريتشارد جيربر في كتابه ( Vibrational medicine ) أوضح الدليل الذي يبين مجال الطاقة حول الأجسام عن طريق بحث أخصائيتشريح الأعصاب هارولد بر ( Harold S. Burr ) من جامعة يل ( Yale Uniersity ) فيالأربعينات ( 1940’s ) . هارولد كان يدرس شكل مجالات الطاقة التي تحيط بالحيواناتوالنباتات الحية . بعض من تجارب هارولد كانت على المجال الكهرومغناطيسي الذي يحيطبنوع من أنواع السحالي ويطلق عليها اسم ( Salamander ) ووجد أن لديها مجال طاقةيحيط بها وأن هذا المجال يحتوى على محور كهربائي متصل بالدماغ أو المخ والحبلالشوكي.
هناك أيضا دليل آخر يبين وجود مجال طاقة حول الكائنات الحيةوهو من تجربة الباحث الروسي سيميون كيرليان الذي اكتشف كاميرا كيرليان ( Kirlian Camera ) التي تقوم بتصوير الصور ذات الطابع الكهربائي. وهي عبارة عن تقنية تصويرالأجسام الحية في حالة من التردد العالي والجهد الكهربائي العالي. علماً بأنكيرليان بدأ أبحاثه سنة 1939 أي تقريبا بنفس السنوات التي بدأ فيها هارولد بقياسالمجال الكهرومغناطيسي حول الأجسام الحية.
كلا من الباحثين كيرليانوهارولد أوجدوا طرق أو تقنيات لقياس تغيرات مجال طاقة الكائنات الحية واحده منالظواهر التي بينتها صور كيرليا هي ( Phantom leaf effect ) هذه الظاهرة معناهاتصوير ورقة شجر بكاميرا كيرليان بعد قطع جزء من الورقة وتبين بالصورة أن الورقةكاملة حتى بعد قطع الجزء .
وتضيف مؤلفة كتاب (hands of light ) باربراآن برينان أنها قامت برؤية حالة ورقة النبات وكان لونها أزرق فاتح، عندما قامت بقطعجزء من الورقة تغيرت هالة الورقة كلها إلى اللون العنابي أو الأحمر الدموي، وتضيفأنها تراجعت واعتذرت للورقة لأنها كائن حي.
وأضافت أيضا أن اللونالأزرق بدأ يظهر من جديد خلال دقيقة أو دقيقتين مبين مكان الجزء المقطوع وكأنه لميقطع لكن ليس بدرجة وضوح كاميرا كيرليان.
يتضح لنا من الأمثلة السابقةأن الطاقة الكونية والطاقة التي حول الكائنات الحية هي حقيقة وهذا لاشك فيه ، فقدأشارت إليها الحضارات السايقة في الهند و الصين قبل أن تكتشف بالعلم و التكنولوجياالحديثة.
قانون الجذب الكونيكيفية استخدامنا وتوجيهنالطاقتنا الشخصية له أثر كبير جداً على الشكل الذي تتخذه حياتنا ونوع التجارب التينخوضها. قانون الجذب قانون كوني أساسي وذو أهمية وينص على أن كل شيء يظهر في حياتناأو يبتعد عنها يحدث نتيجة لاهتزاز أو تذبذب لطاقتنا الشخصية، فعلى سبيل المثال..
إذا كنت تشعر بشعور سلبي جداً وتشعر بالكآبة لفترة معينة، فإنك سوفتجذب طاقة سلبية شبيهة لهذا الشعور في حياتك وذلك لأنك عندما تفكر بأي تفكير فإنكسوف تجذبه إليك وتؤكده في حياتك.وعندما تنجذب الطاقة السلبية لحياتك فمن الممكن أنتشعر بأنك منهك القوى أو كسول كما أنها قد تسبب لك العديد من المشاكل التي تثقلكاهلك فيما بعد.
والعكس صحيح فعندما تشعر بشعور إيجابي.. سعادة فرحسرور، أو تكون سعيدا جدا في داخل نفسك ، فسوف تندهش للأشياء الرائعة التي سوف تحدثلك حيث أن نفس هذه الطاقة الإيجابية سوف ترجع لك لتسهل طريقك وتجعل أوضاعك الحاليةتسير بسهولة ومرونة ( تفاءلوا بالخير تجدوه).
من الممكن أن يشعرالناس بطبيعة طاقتك أو ذبذبتها سواء سلبية أو إيجابية وسوف يكون لهم رد فعل تجاهك،فإذا كانت طاقتك إيجابية سوف يشعر الناس بالراحة نحوك، لأن طاقتك تجعلهم يشعرونبشعور جيد، أما إذا كانت طاقتك سلبية فمن البديهي أن تجد الناس يتحاشونك ويشعرونبعدم الراحة لرفقتك.
ولكي تشعر بالطاقة و تستفيد منها عليكالاستفادة من الدورات التدريبية أو قراءة الأبحاث والكتب المتضمنة هذا الباب.وهذهالتمارين أو الطرق كثيرة جدا ومنتشرة حول العالم.
لكن قد يتبادرسؤال بهذا الخصوص وهو.. لماذا لا يشعر بعض الناس حتى بعد الالتحاق في مثل هذهالدورات وممارسة التمارين بفاعلية هذه بالطاقة ووجودها؟إن احساسالإنسان بالطاقة يعتمد على سلوك الشخص نفسه فهناك أشخاص يجدون أن باستطاعتهمالإحساس بالطاقة والعمل معها بسهولة في حين يجد آخرون أنهم يحتاجون إلى جهد أكثرووقت أطول حتى يتفاعلوا ويشعروا بأثرها. فالناس مواهب وقدرات مختلفة، فهناك أشخاصيكونون حساسين للطاقة(energy sensitive)، حيث أنهم يشعرون بالطاقة، و قد يتمكنون منرؤية الهالة فورا.
استخدام الطاقةكل واحد منا له القدرةعلى استخدام الطاقة الأرضية والكونية لكن تصرفاتنا تحدد من استخدامنا أو عدماستخدامنا لهذه القدرة فمنذ آلاف السنين استخدم الروحانيون والنفسانيون الطاقةلتطوير أنفسهم وشفاء ومساعدة الآخرين . فالناس يشعرون بالطاقة أو بأثر الطاقةيومياً حتى لو أنهم لا يعلمون عنها بالخصوص. فعلى سبيل المثال:
1 – إذا كان هناك طاقة سلبية أو توتر ممكن أن تشعر فيهما. جرب أن تدخل في غرفة أو مكانحصل فيه جدل أو نقاش حاد أو شجار وانظر ماذا تشعر أو تحس سوف تشعر بطاقتهم فيالهواء.
2 – إذا شعرت بالحزن ادخل لمكان فيه أشخاص سعداء ولاحظ التأثيرعليك فطاقتهم سوف ترفع من طاقتك.
3 – إذا كنت منجذب لشخص ما دون سبب واضحفهذا معناه أنك منجذب لطاقته لأن الطاقات المتشابهة تتجاذب ( Like attracts Like).
4 – كل شيء نلمسه أو كل مكان ندخله نترك فيه طاقة وراءنا وتسمى (residual energy)، فمن الشائع أن نشعر بحالة شخص ما أو نشعر بشعور في غرفة ما ، لأن طاقة هذاالشخص خلقت أو أنتجت جو معين أو انطباع أو شعور .
5 – هل قمت مرة بزيارةصديق في مستشفى وشعرت بأن طاقتك قد استنفذت أو قلت و شعرت بعدها بالتعب أو أنك منهكالقوى!؟ هذه حقيقة وليس مجرد شعور، فطاقة المريض بصفة عامة تكون طاقة منخفضةوبالتالي فإنها سوف تسحب أو (تأخذ) من طاقتك بشكل غير متعمد لرفع طاقتها.
وإذا واجهت مثل هذا الموقف عليك أن تتخيل ضوء أبيض ساطع يأتيك من الكونوتدخله داخل جسمك لينتشر في كل أنحاء جسمك ومن ثم يشكل محيط حولك، وهذا بحد ذاتهسوف يرفع من طاقتك ويمنع الآخرين من أخذها أو امتصاصها.
6 – إذا كنت تشعربالتعب أو الإرهاق اذهب للشاطئ أو اذهب للجبال إذا كنت مسافراً ، حيث أن قضاء بعضالوقت في مثل هذه الأماكن يبعث فيك الحيوية ويوازن من طاقتك. فهذه الأماكن ممتازةلقضاء بعض الوقت فيها خصوصا إذا كنت تريد أن تركز أو تفكر بأشياء معينة، وذلك لوجودالأيونات السالبة المفيدة لنا.
توازن الطاقةيقال أن طاقةالشخص متوازنة عندما تكون كل أجسام الهالة في انسجام وتناغم تام .
فحالةأجسام الهالة الأربعة لها تأثير مباشر على صحة جسمنا حيث أن أي خلل في توازن جسم منأجسام هالتنا لأي مدة من الزمن يعقبه تأثير على جسمنا يصبح له ردة فعل وتظهر أعراضمرضية. فمراكز أو عجلات الطاقة متصلة في الجهاز الهرمونى ( endocrine system ) عندما لا تشعر جيدا لاحظ أي جزء من أجزاء جسمك متأثر .
فالأفكارالمقيدة أو السلبية تظهر على شكل انسداد في مجرى الطاقة ( energy blocks ) أو فيعجلة من عجلات الطاقة ( chakra ) وهذا الانسداد يؤدى إلى إصابة جسمك بالمرض.
فعلى سبيل المثال: التهاب الحلق أو الحنجرة مصدره عجلة الطاقةالحلقية أو الحنجرية ( Throat chakra) وهذه العجلة مسؤولة أو مرتبطة بكيفية التعبيرعن أنفسنا واتصالنا بالآخرين. هل تعبر عن مشاعرك الحقيقية ؟ هل يستمع لك الآخرين ؟إذا لم تشبع هذه الطاقة بالتعبير عن النفس سواء عاطفيا أو عقلانياأو روحانيا سوف تصدر لك إشارات من داخلك تنبهك وترغمك على فعل ذلك وهذه الإشارة هيالتهاب الحلق فالألم يجعلنا ننتبه أكثر .
مما سبق يتبين لنا نقاط مهمةللطاقة :-
1 –الطاقة تحيط بنا وتتغلغل في أجسامنا.
2 – الطاقة تعكسعواطفنا ومشاعرنا وهذا ما تظهره هالتنا.
3 – الطاقة تبين حالتنا الصحية.
4 – المرض ممكن أن يكتشف في الهالة كطاقة ساكنة أو راكدة غير ملونة قبلظهور أعراضه على الجسم.
5 – الانسداد في مجرى الطاقة يحد من أو يقيد تدفققوى الحياة الأساسية ( الطاقة ) في أجسامنا.
6 – إذا كانت حالتنا العقليةوالعاطفية غير متزنة ، سوف تصبح هالتنا أيضا غير متزنة.
7 – عجلات الطاقةتعمل على دمج أو توحيد الطاقة الكونية و الأرضية داخل أجسامنا.
8 – الهالةمتغيرة باستمرار.
أسأل الله أن يوفقنا و إياكم على فعل الخير وأتمنى أن ينال الموضوع على اعجابكم.
هذا المقال يخص الباحثة :
منال المسلم ممارس أول في البرمجة اللغوية العصبية معالج في الطاقة منظمة دورات
NLP Master Practitioner
BMS Healer
Training Organizer
***
وهذه المقالة منقولة من موقع الساحةالعربية الكاتب ساكتون911بسم الله الرحمن الرحيم ,,,, وبه نستعينالسلام عليكم ورحمة الله وبركاتهكنت في أحد الأيام بصحبة بعد الرفقالكرام ، وذكرت لهم مادار بيني وبين أحد الأخوه ، إذ دلني على مدرب ” كوري ” يعطيدروساً في فن لعبة ” الكونغ فو ” وكان هذا المدرب يعرف أساليباً وتكتيكات خاصة ،يستطيع من خلالها أن يحرك ” زهرة” تكون تحت تأثير ” كفيه ” مباشرة ! ، واقترحت أننزوره في يوم ٍ ما ونرى إحدى هذه القدرات ! .
قام الصحب الكريم ، بالضحكالهستيري ، والتندر ، واستهجان ممزوج بجهل مدقع ! ، ولزم أخوكم الصمت ، ولاشيئ ينفعفي تلك المواقف غير الصمت ، فهو أفضل الحلول.
آسف على المقدمة الطويلة ،لكني أتوقع أن ترون ردات فعل كثيره تشبه ردات فعل صاحبينا الكريمين، في حال الكلامعن هذا الموضوع عند أحدٍ ما ، وودت أن أناقش الموضوع معكم أحبتي بتعمق علمي ، و طرحالتفسيرات الكامنه وراء هذا العمل الذي يقوم به مدرب ” الكونج فو ” وغيره منالأعمال التي يمكن أن تصنف من أول برهة على أنها أعمال “سحرية ” وهي لاتعدوا عنكونها إحدى الخصائص الإنسانية التي سخرها الله لنا .
^^ القوىالخفــيــة ^^
تمر علينا ظواهر غريبة ، ونسمع بظواهر أغرب منها ، في رأس هذاالهرم حقيقة “الحســـــد ” أو ” العيــن ” ، ماهي؟ ، وما أسبابها ؟ ، وكيف تؤثر علىحياة الإنسان ؟ ، كيف يستطيع هذا التأثير ” النفسي ” أن يمارس قوة فعلية علىالأجسام وأن يتسبب في عطبها ! أو كسرها ! .
ماهي أسباب ظاهرة ” التيلباثي ” ؟ ، وهي ظاهرة الإستجلاء البصري أو السمعي ، أو كما يقال ” التخاطر عن بعد ” ؟ .
كيف يستطيع بعض البشر أن يتنبؤون بوقوع الكوارث ؟ ، ولماذا تحس بعضالحيوانات بالخطر قبل وقوعه أيضاً وتشعر بالذعر والخوف من جراء ذلك ؟كيفيعالج مريض السرطان نفسه ؟ كيف يستطيع أن يقتل أورامه الخبيثه عن طريق طاقتهالجسدية فقط ؟ .
هذا غيض من فيض من استفسارات تطرح وتجول في خلدأناس كثيرين من من يسمعون بحالات غريبة تتعلق بقدرة الجسد ! سأحاول تفسيرها بمااستطعت ان احصل عليه من معلومات أتمنى ان تحقق الفائدة لكم .
^الطاقةالجسدية الكامنة^
الطاقة الجسدية ، هي اللاعب الرئيسي في كل ماذكرته لكم سابقاًمن ظواهر .
لكن أين هذه الطاقة؟ ، و كيف تتشكل؟ .
أولا ً يجب عليكأن تدرك حقيقة مفادها أن أساس الكون المادي عبارة عن علاقة متبادلة بين ” الطاقة ” و ” المادة ” ، وأن المادة عبارة عن طاقة حبيسه، وقد أثبت ذلك العالم ” آينشتاين ” ، وحقق بذلك إنجازاً علمياً مذهلاً . فالمادة التي نراها بأعيننا ونمسكها بأيديناتشغل في هذا الكون مكانًا أو حيزًا، لكنها قد تتخلى عن صفات التحيز والتجسيد هذهوتتحرر من قيودها وتحديد مكانها بحيز معين في الفراغ وتنطلق على هيئة طاقة، أوموجات تتحدى قيود المكان والزمان. وكان إنتاج الطاقة النووية وصناعة القنبلةالنووية من ثمار هذا الاكتشاف الكبير.
وهناك سرعة معينة أيضاً إذا بلغها أيجسم ، يتحول بعدها الى ” طاقة ” ويتخلى عن الشكل المادي له ! ، وهي تحديداً سرعة ” الضوء ” ! .
والطاقة كما هو معروف عند الكثيرين تتشكل في أشكال عديدة :حرارية وميكانيكية وصوتية وضوئية وكهربية ومغناطيسية .
و قد أثبتتوكالة ناسا NASA لأبحاث الفضاء في مقالة لها بقلم الكاتب ((جورج ن كوثان George N. Cothan )) بان الجسم البشري عبارة عن كائن كهربي يتأثر بالطاقة المغناطيسية و منالمعروف ان خلايا الجسم البشري واحدة من أهم مكوناتها هو الحامض النووي ((DNA )) هويتأثر بالحقول السالبة و الموجبة و ذلك آمر منطقي لا يقبل النقاش كما ان الخلاياالحية و الثابتة التكوين تعيد تجديد نفسها بمعدل مليون خلية كل ثانية Regneration،و القوة التي تنشط عملية الانقسام Cell division بهذه الخلايا و تشرف على تكوين وتنظيم عملها بالإضافة الى وظائف الأنسجة و حمايتها , هذه القوة عبارة عن تيارمغناطيسي
^^ مناطق الطاقة الأساسية في الإنسان (( الشكرات )) !! ^^
” الشكرة ” “Chakras ” ” كلمة ” سنسكريتيه” ، وتعني “العجلة الدائرة ” ، وهوالشكل الذي تكونه مراكز الطاقة هذه وهي في طريقها خارج الجسم .
وللجسمسبعةمراكز أوشكراتأساسية للطاقة وهي تقع في هذه المواضع فيالجسم :
1- الجذر 2- الجذع – وهي منطقة أسفل الظهر – 3- السره 4- القلب 5- البلعوم 6- العين ” الثالثه ! ” -وهي منطقة مابين العينين – 7- الدماغكما تتصل هذه المراكز باثني عشر مساراً داخل الجسد ودور هذه المسارات إيصالالطاقة الى كل جزء من أجزاء الجسم على شكل أنماط إهتزازية .
إكتشف العلماءالقدمى هذه المراكز بالتحديد ! ، وأثبت الطب الحديث أن جميع هذه المناطق تحتويخلفها على ” غدد ” وظيفتها تنظيم الطاقة في جسم الإنسان .
وانسداد إحدى هذه ” الشكرات ” أو ” الغدد ” يسبب مباشرة اختلاف في ” المزاج ” وتسوء نفسية الإنسان ،وهي مايسبب ضيق النفس عند كثير من الناس أحيانا ً دون سبب ! ، أو الشعور بالإكتئاب ! .
وإذا استمر هذا الإنسداد ، تبدأ بعض الأوجاع في بعض المنطاق العضويه ،واذا لم يعالج الشخص لمدة طويلة ، ربما تتطور الحالة الى مرض مستعصي ! .
هالة الإنسان الكهربائية التي تحيط به !!
هل تعلم أخي القارئ أنكتطلق الآن كميات من التيارات “الكهربائية ” !!
فجسم الإنسان نفسه يطلق طاقةمقدارها 84 واطاً في حالة الاسترخاء , و عشرة أضعاف هذه الطاقة في حالة النشاطالعقلي . وجزء كبير من هذه الطاقة يشع من الجسم على هيئة موجات كهرومغناطيسية !!
هل تعلم أنك محاط بهالة كبيرة من الإشعاعات الضوئية التي يولدها جسدك ،ومجال عالي من المغناطيسية والتي تحيط بك دائماً منذ أن كنت جنينا في بطن أمك ؟ !!
هل تعلم أنه قد تم تصوير هذه ” الهالات ” المحيطة بك وقد تم إثباتها علمياً؟!
إن هالة الإنسان هي عبارة عن إشعاعات ضوئية يوّلدها الجسد، وهيتغلفه من شتى الجهات، وهي ذات شكل بيضوي، وألوانها متداخلة فيما بينها مثل ألوانالطيف. وهذه الهالة هي بمثابة سجل طبيعي تدوَّن عليه رغبات الإنسان وميوله، وعواطفهوأفكاره، ومستوى رُقيّه الخلقي والفكري والروحي. كما تنطبع عليه صورته الصحية لأنهاتتأثر بأسقام الجسد وعلله وآلامه من جهة الألوان الصادرة عنها، وشكلها وما تتعرض لهمن انبعاج أو اضطراب.
^^ طاقة الإنسان وتأثيرها على ” المادة ” ( قصص ) ^^
بعد أن عرفنا مصادر الطاقة في الإنسان ، ومدى تأثيرها في الجسم ، والطاقةالكهربائية التي يصدرها الإنسان ومقدارها ، والهالة الضوئية التي تحيط بالجسم ، يجبان نعرف كيف يمكن لهذه الطاقة أن تؤثر على الأجسام الخارجية .
وتعرف هذهالظاهرة بإسم ( سيكوكينسيس )
تقول الكاتبة والباحثة الإنجليزية والصحافيةالتي جمعت أخطر دراسات في مجال الطاقة (لين ماكتاجارات ) :
(( ومعلوم أنالالكترون يلف حول النواة بعكس مدار الساعة ولما نظروا في دوران وحركة الجزيئاتالصغيرة في النواة توصلوا إلى حقيقة مذهلة حيث أنها تتحرك يميناً أو شمالاً أوبدوران بحسب فكرة الباحث!!! حيثما توقع تسير. ولذلك خلصوا من أن الفكرة تؤثر فيحركة الجزيئيات الداخلية في النواة، وبالتالي فإن الفكرة بقوتها قد تؤثر في النواة،وإذا كانت أقوى أثرت بالذرة، وإذا كانت أقوى أثرت بالبيئة المليئة بالذرات، كمايحصل للنفس الحاسدة (العين) أو التخاطر أو الكشف أو السحر أو الإلهام أو غيرها منأمور، وكل هذه الأمور . ))
و لعل اعجب القدرات على اختراق المادة بالنفسامتلكها الشاب (( ماثيو مانينغ ))(( Matthew Manning )) من قرية لينتون Linton قربمدينة كامبردج فقد كان باستطاعته طوي الملاعق و السكاكين و تغيير شكلها بمجرد النظر , و كان ينظر الى عقارب الساعة فيوقفها.عن الحركة , و يستطيع إيقاف التيارالكهربائي .., و ثبتت لديه القدرة على التأثير في سريان الدم في الأوعية و الشرايينو كذلك التأثير على مرض السرطانو يعرف عن نابليون بونابرتانه كان ذو نظرة (( حسد ثاقبة )) فقد عرف عنه انه إذا ثبت نظره على خصمه سبب له متاعب كبيرة , و إذانظر بنظرته الحاسدة إلى شئ ما حطم ذلك الشيء , و لم يكن بياض عينيه ابيضاً بل كانلونه صفراويا .
أما أكثر هذه الحالات غرابة ، وأكثرها مصداقية ، وذات توثيقعلمي ، هي التجربة التي أجريت على ((نيليا ميخايلوفا ))
التي كانباستطاعتها و بمجرد النظر من على بعد ستة أقدام ان تفصل بياض البيضة عن صفارهامستخدمة في ذلك مقدرتها الخاصة جداً في تحريك الأجسام المادية عن بعد , و دون انتقربها .
و قد أجريت هذه التجربة وسط حشد من العلماء بجامعة ليننجراد ، وباستخدام آلات التصوير لتسجيل الحدث لحظة بلحظة و باستعمال العديد من الأجهزة التيتقيس الضغط و النبض و أنواع الإشعاعات التي تسود المخ أثناء التجربة و قد نجحتالسيدة نيليا في فصل صفار البيضة عن بياضها خلال نصف ساعة , و قد كشفت الملاحظة وأجهزة القياس على جسد السيدة نيليا عن آلاتي :
1/ نشاط غير منتظم في القلبمع زيادة النبض (240) 2/ ارتفاع شديد في نسبة السكر 3/ فقدت رطلين من وزنها 4/ خرجتمن التجربة تعاني من الضعف بشكل عام 5/ أصيبت بما يشبه فقدان البصر المؤقت 6/ تعانىمن آلام شديدة في الأطراف 7/ و ظلت لعدة أيام بعد التجربة غير قادرة على النوم 8/ فقدت قدرتها على التذوقو للإفادة ان اكتشاف حالة السيدة نيليا كانبفضل العالم البيولوجي إدوارد فاموف , الأستاذ بجامعة موسكو و الذي اعد دراسات علىقدراتها و ذلك باستخدام عيدان الثقاب التي تستطيع نيليا تحريكها بتمرير يدها عليهاوهي مبعثرة على طاولة ثم باستخدام لوح زجاجي بين يديها و بين عيدان الثقاب .
الطاقة الكهربائيةباطن اليد اليمنى يحتوى على تيار الطاقةالايجابية ويحرك الطاقة المقوية وباطن اليد اليسرى يحتوى على تيار الطاقة السالبة،أي المهدئة والمسكنة والمنظفة وبذلك نرى أنه يجب أن تدلك باطن اليدين لنحصل علىتعادل في التيارين السالب والموجب وحسب التعبير الصيني ( اليين واليانج) وبهذا تتمعملية معادلة الطاقة polarity . قفا اليد اليمنى يحتوي على الطاقة السلبية بعكسباطن اليمنى وقفا اليد اليسرى يحتوى على الطاقة الموجبة بعكس باطن اليد اليسرى.. الجهة الخلفية من الرأس تحتوي على التيار السالب واذا وضعنا باطن اليد اليمنى علىالجزء الاسفل من الرأس ووضعنا باطن اليد اليسرى على الجزء الأمامي من الرأس جهةالجبهة نحرك الطاقة الطبيعية في الرأس وهذا يعمل على معادلة الطاقة في الجسم كلهويستعمل دائما في البولاريتي POLARITY . واذا عكسنا هذا الوضع أي وضعنا باطن اليداليسرى على الجزء الاسفل من الرأس ووضعنا باطن اليد اليمنى على الجزء الأمامي منالرأس نخفض مستوى الطاقة ونشعر بالضيق والانزعاج والضعف العام . هنا يجب أن نتذكرأننا اذا أردنا ضغط نقطة ما لايقاف الألم يجب أن نستعمل اليد اليسرى أي المهدئةوالمسكنة اذا أردنا أن نرسل طاقة منشطة
منقول