تنمية بشرية

أنواع علم النفس

أنواع علم النفس

علم النفس الاجتماعي

هو فرع من فروع علم النفس يدرس السلوك الاجتماعي للفرد والجماعة، كاستجابات لمثيرات اجتماعية، وهدفه بناء مجتمع أفضل قائم على فهم سلوك الفرد والجماعة.

 

وبمعنى آخر فإن علم النفس الاجتماعي عبارة عن الدراسة العلمية للإنسان ككائن اجتماعي.

يهتم هذا العلم بالخصائص النفسية للجماعات وأنماط التفاعل الاجتماعي

والتأثيرات التبادلية بين الأفراد مثل العلاقة بين الأباء والأبناء

داخل الأسرة والتفاعل بين المعلمين والمتعلمين.

 

ومن مكونات علم النفس الاجتماع
ى هو “السلوك الاجتماعى وديناميات الجماعة”

فالجماعة هي وحدة اجتماعية من مجموعة من الافراد تربط بينهم علاقات اجتماعية ويحدث بينهم تفاعل اجتماعى متبادل فيؤثر بعضهم في بعض.
علم النفس الاجتماعي وموضوعاته
تتعدد تعريفات علم النفس الاجتماعي

ولكنها تشترك في ابرز الصفات التي يمكن تلخيصها في العبارة التاليه:

 

الفهم العلمي لاستجابات الفرد الإنساني للمثيرات الاجتماعية.
وبعبارة أخرى، إذا كان من المسلم به ان الإنسان كائن اجتماعي

فإن علم النفس الاجتماعي يسعى إلى فهم هذه الكينونة

باكتشاف آلياتها في الفرد الإنساني.
تعريف غوردون البورت يعتبر تعريفه الأشمل بتحديد هوية هذا العلم ضمن مجالات علم النفس والعلوم السلوكية ويعرفه بأنه :
الدراسة العلمية لكيفية تأثر افكار ومشاعر وسلوك الافراد بحضور الاخرين حضور فعلي أو خيالي أو ضمني.
شرح تعريف غوردون البورت لعلم النفس الاجتماعي
يبدأ التعريف بذكر الدراسة العلمية . وصفة العلمية ترتبط في اذهان العامة بدراسة المظاهر المادية في الطبيعة كالطاقة

والكواكب وكل ماهو مادة وبهذا يخلطون بين العلم
وموضوعات العلم والصحيح ان العلم منهج الدراسة

وليس موضوعها. العلم كيف نفكر وليس مانفكر فيه، كيف نحلل ونفسر وكيف نحاول فهم الأشياء
وليس الأشياء نفسها.فهناك منهج علمي ومنهج غير علمي
ولكن لا يمكن ان تصنف الظواهر إلى ظواهر علمية وغير علمية

فدراسة الظواهر سلوكية أو احيائية أو فيزيائة أو كيميائية تصبح علمية إذا استخدمت المنهج العلمي وتنتفي عنها هذه الصفة إذا اعتمدت التأمل أو التخمين.
المفاهيم التي يرتكز عليها منهج علم النفس الاجتماعي
ويتضح التزام علم النفس الاجتماعي بالمنهج العلمي في اربع مفاهيم هي :
*التجريب
* الحساب الآلي
* الثبات الإحصائي
*إمكانية اعادة الاختبار
الهدف العلمي لعلم النفس الاجتماعي
الهدف العلمي الرئيسي لعلم النفس الاجتماعي التفسير

وليس الوصف الوصف العلمي للظاهرة المدروسة خطوة أولى

نحوى الهدف الرئيسي للعلوم وهو تفسير الظواهر اي فهم كيفية

حدوثها ونوع الاسئلة التي يتصدى لها علم النفس الاجتماعي
اسئلة تبحث في الأسباب أو العوامل التي تؤثر في سلوك الأفراد

وافكارهم ومشاعرهم في مواقف التفاعل مع الاخرين

(كيف ولماذا تصرف الفرد بطريقة
معينة في موقف معين؟)

علم النفس المعرفي

يختص علم النفس المعرفي بدراسة
أهم العمليات العقلية التي يقوم بها الإنسان
و منها التذكر

و التعلم

و الفهم و الاستيعاب

و التذكر و غيرها من العمليات و النشاطات العقلية و يتداخل
مع علم النفس المعرفي العديد من الفروع الأخرى

لعلم النفس متمثلة في علم النفس الفسيولوجي

و كذلك علم الطب و غيرها من العلوم التي تتناول العلاقات
بين المعلومات و الوظائف الذكية كما يستهدف علم النفس المعرفي

دراسة مكونات المادة المعرفية نفسها و ما يصاحبها أو ما تتطلبه

من نشاطات عقلية و عمليات تفكير و معالجات متنوعة

من أجل الحفظ أو الفهم أو الإدراك و وصولاً للمستويات الفكرية العليا كالتفكير الناقد و إعادة استخدام تلك المعلومات في مواقف مختلفة أو حل المشكلات مع تتبع مراحل كافة تلك العمليات
و يهتم علم النفس المعرفي بدراسة كافة المراحل التي يقوم الإنسان
من خلالها باستقبال المعلومات و المثيرات الخارجية
و من ثم معالجة تلك المعلومات و تخزينها و استرجاعها
و توظيفها و ربما محاولة التعديل عليها و الإضافة إليها كذلك عند الحاجة و بالتالي

يتناول علم النفس المعرفي على كيفية تحويل المادة العلمية

من مجرد معارف إلى محتوى علمي متواجد في عقل الإنسان
قادر على تذكره و فهمه و تحويله لمعرفة حقيقية يمكن الاستفادة
منها في حياة الفرد و في توجيه النشاط الإنساني

و يتناول بذلك علم النفس المعرفي كافة صور المناشط العقلية الإنسانية بداية من الإحساس

و الإدراك و الانتباه و التفكير و تقسيم المعلومات في العقل و تحويلها لأنماط و إعادة استرجاع تلك المعلومات

و توظيفها في موقف جديدة

بهدف تعزيز تلك العمليات و مساعدة الأفراد ممن لديهم صعوبات في التعلم

على اكتساب قدر من المعارف يتناسب مع طبيعة مستواهم

العقلي و المعرفي.

علم النفس الانساني والوجودي

لقد تطور علم النفس الإنساني في فترة الخمسينيات من القرن العشرين كرد فعل لظهور المدرسة السلوكية والتحليل النفسي.

وباستخدام علم نفس الظواهرتية والذاتية المتبادلة

وصيغ المتكلم التي تعبر عن الأنا والذاتية، حاول أسلوب علم النفس الإنساني

إلقاء نظرة خاطفة على الإنسان ككل وليس على مجرد جوانب

من شخصيته أو الوظائف المعرفية.[11] ركز علماء علم النفس الإنساني على القضايا الإنسانية غير العادية والقضايا الأساسية للحياة،

مثل الهوية الشخصية

والموت والشعور بالوحدة والحرية ومعنى الحياة.

هناك العديد من العوامل التي تميز بين أسلوب علم النفس الإنساني

وغيره من الأساليب المومجودة في علم النفس.

تشتمل هذه العوامل على التأكيد على معنى الذات ورفض الجبرية والاهتمام بالنمو الإيجابي للذات
بدلاً من علم الباثولوجي (علم الأمراض). يعد عالم النفس الأمريكي “أبراهام ماسلو”

واحدًا من مؤسسي النظريات التي قامت عليها هذه المدرسة الفكرية

والذي رتب حاجات الإنسان في صورة تسلسل هرمي. كما يوجد

“كارل روجرز”أسلوب العلاج النفسي

المتمركز حول المريض والطبيب النفسي الأماني
– الأمريكي “فريتز بيرلز”

الذي ساعد في إيجاد وتطوير طريقة العلاج الجشطالي (Gestalt Therapy).

لقد أصبحت طريقة العلاج هذه غاية في الأهمية والتأثير
لدرجة أنه أطلق عليها اسم “القوة الثالثة” في علم النفس والمدرسة السلوكية والتحليل النفسي.[12] الذي قام بإنشاء وتطوير

نتيجة التأثر الشديد بما توصل إليه الفيلسوف الألماني “مارتن هيدجر” والفيلسوف الدنمركي “سورين كيركجارد”،

ظهر على يد عالم النفس الأمريكي “رولو ماي” –

الذي تدرب على استخدام التحليل النفسي –
في فترتي الخمسينيات والستينيات من القرن العشرين

فرعًا جديدًا من علم النفس يعتمد على التحليل الوجودي.

حاول علماء النفس الوجوديون إثبات أن البشر
لا بد أن يسلموا بفكرة أنهم فانون وأن تسليمهم
بهذه الفكرة سيجعلهم يتقبلون فكرة أنهم أحرار.

ومن ثم، سيملكون إرادة حرة وحرية الدفاع عن آمالهم

ومعتقداتهم بالحياة ليشكل بها كل واحد منهم

شخصيته وطريقه الهادف في الحياة.
لقد اعتقد “ماي” أنه من أهم عناصر عملية صنع هدف

أو معنى بالحياة هو البحث عن النماذج الأسطورية[13]

ووفقًا للفكر الوجودي، لا يأتي البحث عن الهدف من مجرد
قبول فكرة الفناء، ولكن من الممكن أن يلقي العمل على تحقيقه

بظلاله أيضًا على فكرة الموت وتوقع حدوثه في أي وقت.
وهذا ما أشار إليه الطبيب النفسي الوجودي النمساوي الجنسية

“فيكتور فرانكل”، أحد الناجين من المحرقة النازية (الهولوكوست):
[14] ”
إننا – نحن – الذين عشنا في معسكرات الاعتقال نستطيع تذكر الرجال الذين كانوا يسيرون بين الأكواخ
ليبثوا بين ساكنيها مشاعر المواساة ويقدموا لهم آخر ما يتملكونه من طعام.
وعلى الرغم من قلة عدد هؤلاء الرجال، فإنهم قدموا دليلاً قاطعًا على
أن الإنسان قد يسلب منه كل شيء إلا شيء واحد ألا وهو اختياره

للموقف الذي سيتخذه في ظل أية مجموعة من الظروف

واختياره لطريقه بالحياة”.[15] لقد كان “ماي”
من أوائل الذين ساعدوا في تطوير العلاج الوجودي،
كما قام “فرانكل” بابتكار شكل جديد لهذا الأسلوب العلاج

اسماه logotherapy والذي يعني أيضًا العلاج الوجودي.
وإلى جانب كل من “ماي” و”فرانكل”،

هناك المحلل النفسي السويسري “لودفيج بينسوانجر”

والعالم النفسي الأمريكي “جورج كيلي”

 

اللذان يمكن القول إنهما ينتميان للمدرسة الوجودية.[16] وقد سعى علماء النفس
الذين ينتمون إلى كل من المدرسة الوجودية والمدرسة الإنسانية

إلى إثبات أنه لا بد للناس من الكفاح للوصول إلى كامل الإمكانات الموجودة بداخلهم.

وفي حين اعتقد علماء النفس من المدرسة الإنسانية

أن هذا النوع من الكفاح يعد أمرًا فطريًا، فإن علماء النفس

الذين ينتمون إلى المدرسة الوجودية رؤوا أن هذا الكفاح

يأتي بعد شعور القلق أو الحصر النفسي الناتج عن التفكر
في موضوعات، مثل

الفناء والحرية والمسئولية.

أو المثالية التي يمكن للمرء الاقتضاء بها.
اضطراب الشخصية المضادة للمجتمع

اضطراب الشخصية المضادة للمجتمع :

الشخصية المضادة للمجتمع هي فئة مثيرة للاهتمام

وتستحق اعتبارا خاصا في ضوء تطورها كمفهوم ففي اوئل القرن التاسع عشر

اقترح بريتشار اصطلاح الخيل الأخلاقي لتحديد الأشخاص الذين لا يلائمون الفئات الطب نفسية في ذلك الوقت وحدثت أول إشارة للمصطلح (سيكوبات )
عام 1891 وكان هذا التصنيف محاولة لوضع الاضطراب مع الاضطرابات أخرى مثل
التخلف العقلي والذي كان يعتقد انه فطري وكان المفهوم الكلاسيكي لسيزار لومبروزو للمجرم باعتباره في هذا العصر

حيث إن الاضطراب السيكوباتي كان نتيجة لعيوب جينية وهرمونية

أكثر من عوامل بيئية ..
وفي نهاية استخدم اصطلاح (الشخصية السيكوباتية )

ولكن بطريقة كان فيها كثر من التشويش بالنسبة لهذا المفهوم

وفي الوقت المناسب تم تبني اصطلاح ( نمط الشخصية السيكوباتي ) بواسطة ألجميعه الأمريكية للطب النفسي للتأكيد ألان فيما يبدو

على نحو غير دقيق إن هذا النمط هو إلى حد كبير

نتيجة للاشتراط الاجتماعي وأصبح بمثابة الفئة العريضة

التي تندرج تحتها إشكال من السلوك الاجتماعي المشكل مثل الانحرافات الجنسية والكحولية والاعتماد على العقاقير المخدرة .

 

ووصف هارفي كليكلي وهو رائد في هذا المجال الشخصية المضادة للمجتمع ( على نحو أكثر تحديداَ السيكوباتية )

 

باعتبار إن لها قناع من السواء أو غياب المؤشرات العادية للجنون

وأصحابها هم أشخاص ينبذون العلاقات البناءة

والأهداف والنجاح لأسباب لا يستطيع فهمها الآخرون وكانت
قائمة كليكلى للمؤشرات إلـ 16 عشرة التالية الخاصة باليسكوباتية مؤثرة خلال السنوات التالية :

1/ سحر مصطنع وذكاء جيد .
2/ غياب الهذاءات والعلامات الأخرى للتفكير غير المنطقي .
3/ غياب العصبية آو المظاهر العصابية النفسية .
4/ عدم الثبات .
5/ عدم الصدق وعدم الإخلاص .
6/ قلة الندم .
7/سلوك ضد اجتماعي مدفوع بطريقة غير ملائمة .
8/حكم غير صائب وفشل في التعلم بالخبرة .
9/تمركز ذاتي مرضي وعجز عن الحــب .
10/ فقد نوعى للاستبصار .
11/نادرا ما ينفذ الانتحار .
12/فشل في مواصلة أي خطة حياتيه.
13 حياة جنسية غير شرعيه وتافهة وسيئة التكامل .
14/ فقر عام في ردود الفعل الوجدانية العظمى.

طريقة التعامل مع هذه الشخصيات :

1. اهمية تكوين علاقة مهنية قائمة على الاحترام بين المعالج والمريض

2. اهمية ملاحظة المعالج للسوكيات الصادرة من المريض وزيادة تعبيره وتقبله للمسؤلية عن تصرفاته .

3. اهمية مواجهة المريض السلوكيات الصادرة عنه وتحييد اسلبوب الأنكار والمرواغه وتحديد القواعد والحدود الخاصة بالذات وبتعاون مع الآخرين .

4. اهمية تحديد انماط السلوك المتمرد في الماضي وتوضيح دوافع واسباب القيام بها
ونتائجها ومقارنة هذه الانماط السلوكية بسلوكيات المريض
في الفترة الحالية من خلال التسلسل في الجلسات النفسية
بين المعالج والمريض وبيان مدى التراجع عن سلوكيات

كان المريض يعتبرها نمط او سمة في شخصيته ..

5. محاولة اشراك المريض في جماعات علاجية ( selfhlelp ، groubs )
ويتم في هذه الجلسات اشراك مجوعة من المرضى
لهم نفس السمات والمشكلات السلوكية ويتم التفاعل

بين هذه الافراد وذكر الفوائد والخسائر للسلوكيات الخاطئة .

6. محاولة السيطرة على الظروف والضغوظ الخارجية ومصادر التهديد في حياة الشخص .

7. اهمية تنمية احساس سوي واحترام القواعد الاجتماعية والمسئولية واهمية وضع حدود وفرض القيود عليه في حالة مخالفة هذه القواعد .

8. تقليل مظاهر الغضب والعدوان او العنف اللفظي والحركي مع تكثيف وعي المريض ومساعدته .

9. اهمية المريض بسلوكه غير الهادف في جلسات العلاج الفردي والجمعي .

10. تكليف المريض باعدادا قائمة بالمواقف التي تقيد فيها السلوك الايجابي ورده فعل الأخرين عنه .

11. استعراض البدائل السلوكية للسلوك غير الهادف
واهمية اعطاء بدائل سلوكية ومعرفية واشراك المريض

في ايجاد حلول مناسبة .

اضظراب الشخصية الحدية ( البينية ) :
هي تلك الشخصية التي تقف على الحدود التي تفصل بين الصحة

والمرض حيث اذا وقف الإنسان على هذا الخط الفاصل

فهو ليس مريضا وهو أيضا ليس سويا أو هو مريض أحيانا

وسوى أحيانا أخرى وحالة المرض لا تستمر إلا ساعات أو أياما قليلة.

وصاحب هذه الشخصية لا يمكن إن نراه على حال واحد ثابت ومستقر فقد نراه على صورة معينة وإذا صادفناه مرة أخرى نراه على صورة أخرى مناقضة مغايرة أي مختلفة تماما ،

ولهذا لا يمكن التوقع أو التنبؤ بالنسبة له

ويعتبر عدم الاستقرار والتغير من حال إلى حال من ابرز واهم سماته

لذا فتتسم علاقاته بالآخرين بالتذبذب الشديد

والذي يرجع إلى التناقض الغريب الذي يصيب حالته المزاجية .

ويقع المصابون بهذا الاضطراب على الحافة بين العصاب والذهان وقد أطلق على هذا الاضطراب عدة اصطلاحات منها الفصام المتغير والفصام العصابي الكاذب والشخصية ذهانية السمات .
والشخصيات غير المستقرة عاطفيا ويميز الشخصية البينية اضطراب الهوية الثابت

وعدم التحديد في نواحي الحياة المختلفة مثل صورة الشخص عن نفسه واهدافة البعيدة واختيار العمل

و نوع الأصدقاء والشريك الجنسي والقيم التي ينتابها

وغالبا يشعر بعد الثبات لصورة الذات كإحساس مزمن بالفراغ .

ويصاحب اضطراب الشخصية البينية ملامح من الاضطرابات الأخرى للشخصية

مثل فصامية النوع

والهستيرية

والنرجسية

والمضادة للمجتمع وخلال فترات الضغط الشديد

قد تحدث إعراض ذهانية عابرة ولكنها غير كافية الشدة

أو لمدة لعمل تشخيص إضافي .

الأنماط السلوكية :

تتسم الشخصية الحدية بعدم الثبات الانفعالي فالأفراد في هذا الاضطراب يظهرون عدم الثبات الانفعالي بشكل جوهري ويكونوا مندفعين دون التنبؤ بسلوكهم

وهم سريعو الغضب وقلقون وغالبا ما يظهرون علامات عصبية

ويجتنبون الفراغ أو الملل النفسي المتسدفين له

ويوجد دليل ما على آن هؤلاء الإفراد يظهرون أنماطا سلوكية

متنبىء بها رغم امتزاج ذلك بنرجسية واضحة على نحو متزايد .

الأنماط المعرفية :
تتسم الشخصيات الحدية بعدم الاستقرار الانفعالي
والمعرفي وتحاول إن تستنزف الأفراد الآخرين المهمين والمعالجين

وبالرغم أن الإفراد السلبية التي تبدو واضحة في تعبيرات
وجههم ألا أنهم يجدون من الصعب آن يفقدوا علاقات كثيرة
ثم إنشائها مع الآخرين ويظلون يريدون أنماطا متنوعة

من المساعدة وبعد ذلك يتفاعلون بشكل سلبي حينما لا تكون

تلك العلاقات مفيدة ومساندة لهم .
كيفية التعامل مع هذه الشخصيات :

إن محاولات المعالجة النفسية طويلة الأمد لاضطراب الشخصية الحديثة محفوفة بالصعوبات

والعدائية للمعالج والمريض على حد سواء ،
كما أن النكوص مشكلة متكررة. يوفرالعلاج للمريض علاقة علاجية

نفسية محدودة ، ويتوجب على المعالج مع ذلك أن يكون متواجداً

بشكل دائم. والهدف من هذه المعالجة هو

التكيف الاجتماعي التدريجي. إلا أن الطرائق الحديثة ترتكز بشكل أساسي على التقنيات السلوكية المعرفية للتشجيع
والتثقيف واحداث البدائل ( حيث يطلب من المريض التعهد بإنقاص تصرفاته المؤذية للذات ،
ويشجع على بذل الجهود لفعل ذلك) كما يتم تثقيفه حول الطبيعة السيئة التكيف لمثل تلك التصرفات.

العلاج السلوكي عن طريق تدريب المريض على التحكم في نزعاته ونوبات غضبة وان يتعود النقد ويتقبله وتدريبه على المهارات الاجتماعية

لزيادة التواصل الايجابي مع الآخرين .

والعلاج النفسي لهذا الحالات هو من الامور العسيرة على كل من المعالج والمريض
اذا يميل المريض الى النكوس ويظهر طرحاّ موجبا او سلباَ تجاه المعالج

وقد يكون هذا الطرح ثابت او متقلب من دون سبب ظاهر
كما ان صاحب الشخصية تذتبذب مشاعره بين الحب والكره

وهنا يتضح دو المعالج في تثبيت المشاعر والسيطرة عليها

وتدريب المريض على التحكم في نزاعات عضبة وتقبل النقذ من الآخرين

وتدريبه على المهارات الاجتماعية والحياتيه والكفاءة في الاتصال والتواصل الايجابي مع الآخرين

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى