ذات صلة

جمع

عيار 21 يتراجع الآن.. تطورات سعر الذهب اليوم فى مصر

تراجع سعر الذهب اليوم السبت في مصر، بحوالي 10...

فى منتصف اليوم.. أسعار الدولار والعملات الأجنبية السبت 22-3-2025

استقرت أسعار الدولار وباقي العملات الأجنبيه مقابل الجنيه المصري؛...

مع تغيرات سعر الذهب اليوم.. هل يوجد سبائك ذهب فى مصر من عيار 21؟

تساءل عدد من المستهلكين عن إمكانية وجود سبائك ذهب...

بعد تثبيت الفائدة الأمريكية.. ماذا حدث في سعر الذهب عالمياً ومحليا

تطورات كبيرة شهدها سعر الذهب العالمي بعد قرار تثبيت...

مطلوب محاسب في شركه مقاولات – القصيم

تفاصيل الوظيفة مطلوب محاسب – لشركة مقاولات – سن لا يزيد...

أهمية التمويل الدولي من وجهة نظر الجهات المقرضة

من وجهة نظر الجهات المانحة إن هناك سيادة للأهداف والدوافع السياسية بالنسبة للتمويل المتدفق من المصادر الرسمية الثنائية ومتعددة الأطراف.

فيؤكد كل من جريفن واينوس (Griffin & Enos) على دور العوامل السياسية في تحديد الدولة المتلقية من ناحية وفي تحديد حجم تدفقات الرأسماليين المتدفقة إليها من ناحية أخرى.

وتحاول الدول التي تمنح قروضا رسمية لدولة أخرى أن تحقق أهدافا عديدة كتصريف الفوائض السلعية لديها وزيادة صادراتها وتشغيل جانب كبير من شركاتها الوطنية في أعمال النقل والوساطة والتأمين والمقاولات وبيوت الخبرة المختلفة بها.

كما ان القروض الرسمية الثنائية ترتبط بضرورة إنفاقها في أسواق الدول المانحة (باستثناء حالات قليلة جدا يتم فيها فتح قروض نقدية ولأهداف خاصة).

كما أن الحصول على قرض معين من دولة أخرى لا يعني إعطاء الدولة المقترضة الحق في استخدامها بحرية كاملة والشراء من أي سوق من الأسواق الدولية وفقا لأجود أنواع السلع وأرخص الأسعار, ولكن الدولة المانحة تريد تحقيق أهداف عديدة منها :

– تحسين صورة الدولة المانحة أمام المجتمع الدولي وإظهارها كدولة تحارب الفقر في العالم.
– حماية مصالح بعض القطاعات الإنتاجية بالداخل كالقطاع الزراعي (الذي ينتج كميات كبيرة ويؤدي عدم تصديرها إلى انخفاض أسعارها وإصابة المنتجين بإضرار جسيمة, ولهذا يمكن التخلص من هذه الفوائض السلعية عن طريق القروض والمساعدات).
– تحمل الدولة المانحة للقرض المشاريع الممولة بالقرض تكاليف النقل والتأمين لدى شركات تابعة للدولة المانحة بالإضافة إلى تكاليف الخبراء والمشرفين.

أما التمويل الدولي متعدد الأطراف: وهو رأس المال الذي يتدفق من المؤسسات الدولية والإقليمية فهو يخضع في تحركه للتيارات السياسية من جانب الدول المسيطرة على إدارة هذه المؤسسات الدولية.