تمثّل هذه الودائع أهم مصدر خارجي لموارد المصارف الإسلامية، وهذا ما يميّز المصرف الإسلامي عن غيره من المصارف التجارية ، فإن هذا
النوع من الودائع يعتبر السند الأساسي لعملياته الاستثمارية ، فعلى سبيل المثال نجد أن مصرِف الراجحي قد أنشئ عدداً من صناديق الاستثمار المتنوّعة الأجل ما بين المتوسطة والطويلة، والمتنوّعة الخطورة من خلال تجميع اشتراكات المستثمرين عن طريق شرائهم وحدات استثمارية متساوية القيمة تطرحها إدارة الصندوق بقصد توظيفها في الأسواق محليّاً أو عالميّاً ، وكذلك بنك البلاد فإنه يقدّم خدمات إدارة استثمار من خلال صناديق استثمارية يبلغ إجمالي موجوداتها 1،429 مليون ريال سعودي، وتخضع كافة الصناديق الاستثمارية لرقابة شرعية بصفة دورية.