إذا كانت الحياة لعبة فهذه قواعدها
.
.
.
سوف تمنح جسداً
قد تحب جسدك او تكرهه..و لكنه سوف يلازمك مدى الحياة.
(فعلا..قناعتك بجسمك..تؤثر على جزء كبير من ثقتك بنفسك)
سوف تتلقى دروساً
أنت طالب في مدرسة دائمة تسمى”مدرسة الحياة”.في كل يوم في هذه المدرسة سوف تحظى بتعلم دروس جديدة.
قد تحب هذه الدروس أو تكرهها ولكنها سوف تبقى جزءاً من
برنامجك التعليمي المتكامل.
إنها ليست أخطاء و لكنها دروس
النمو
هو عملية المرور بمجموعة من التجارب،و هو سلسله من
المحاولات و الأخطاء و بعض الانتصارات من آن إلى آخر.
التجارب الفاشلة هي جزء لا يقل أهميه عن التجارب الناجحة في هذه العملية.
(التجارب الفاشلة..هي ما تقودك إلى التجارب الناجحة..فمنها تعرف أخطاءك و تتداركها..وكما قيل:
( الفشل اول خطوة نحو النجاح)
سوف يتكرر الدرس إلى أن تستوعبه
سوف تتكرر الدروس في أشكال مختلفة و متنوعة إلى أن تستوعبها جميعاً.
و عندما تتعلمها،سوف يكون بوسعك أن نتنقل إلى الدروس التالية.
التعلم لا ينتهي
ليس هناك جزء من الحياة بلا دروس.
و مادمت حياً سيظل هناك الكثير من الدروس لتتعلمها.
هناك ليس أفضل من هنا
عندما تنتقل من مكانك الى مكان آخر،سوف يصبح المكان الذي كنت فيه سابقاً أفضل مما أنت فيه في الوقت الحاضر.
ما الآخرون إلا مرآة لنا
لايمكن ان تحب أو تكره شيئاً ما في شخص آخر ما لم يكن هذا الشيء يعكس حبك او كرهك لشيء في نفسك.
ما تصنعه في حياتك يرجع إليك
أنت تملك كل الأدوات و المصادر التي تحتاج إليها.
كل ما تصنعه بها راجع إليك أنت.
( للحياة طريقان..خير وشر ..و تستطيع ان تسير في
أي طريق ..
فـكلاهما مفتوح أمامك..لك أن تختار..و تقدر العواقب)
كل إجاباتك تكمن في داخلك
كل ما تحتاج إليه هو أن تنظر و تنصت و تثق..
سوف تنسى كل هذا عند الميلاد
ان ميلاد طفل جديد سيجعلك تشعر بمدى إنسانيتك و سيذيب كل
الفوارق بينك و بين الآخرين.
