إذا ما نطقت الورود ، ياترى ماذا تعتقد أنها تقول ؟!
ورود الابتسامة
إن أجمل شـيء في الوجـود هي الإبتسـامة التي تشـقّ طرقهـا وسـط الدمـوع
إذا الحـزن وقف في طريقـك مرة فالفـرح سيقف في طريقـك مرات
الإبتسـامة هي اللغة التي لا تحتـاج إلى ترجمـة
إذا ابتسـم صديقـك فعليه أن يذكـر لك السـبب وإذا بكـى فمن واجبك أن تبـحث أنت عن السـبب
الإبتسـامة لا تكـلّف شيئاً ولكن تعـود بالخير الكثير إنها تسـتغرق أكثر من لمحـة بصر
ولكن ذكـراها تستمر إلى أمدٍ طويل
السـعداء تبتسـم شفـاهم والمحبـون تخفق قلوبهـم
من الصـعب أن تبتسـم في بيت مليء بالدمـوع
ورود الألم والدموع
العظيم من يبتسـم عندما تكـون دمـوعه على وشـك الإنهيار
إذا كان وجود الشـوك في الورود يحزننـا فإن وجود الورود وسط الشـوك يفرحنا
ما أعظـم القلب الحزين عندما لا يشـغله حزنه من أن يعزف سيمفونية عنوانهـا المحبة والأمل للجميع
قد تنسى من يشـاركك ضحكك ولكنك لا تنسى من يشـاركك بكاءك
كفكف دموعك وإن هاجت هوائجها فكل ثغر مع الأيام يبتسم
علمـوني البكاء وما كنت أعـرفه ويا ليتهم علمـوني كيف أبتسـم
أن تبكي يعني أنك تحـب فالحـب دموع
الذكـرى دمعة و في عيون الحياة يمسحـها من يشـاء ويذرفها من يشـاء
ورود السعادة
السعـادة هي أضخـم رصيد يملكه الإنسـان ولا يفقده ما دام حيـا
اليوم السـعيد هو الذي تسـعد فيه غـيرك
السعـادة هي أن تسـعى جاهداً لإسـعاد الآخرين المعذبين
بعضهم ينشـر السعـادة أينما ذهب والبعـض الآخر يخلّفـها وراءه إذا ذهب
حتى اليوم لم أعرف في الأرض ثرياً اسـتطاع أن يبتـاع السعـادة بثروته
لو جئتني بالسعـادة على طـبق لامن فضـة ولا من ذهـب بل اليـاقوت والمال
وقلت لي بأنك إشـتريتها بدم إنسـان من النـاس لرفضتها
السعادة شعاع ينطلق من النفـس ليلتقى شـعاعاً من نفـوس الآخرين
فتتم الدورة وتتولّد السعـادة
السـعادة أثمـن المـال والدلـيل أنك لا تجـد من يقـرضك إياها
ورود الامل
لو كان باستطاعة الإنسـان أن يعـطي الأمل فيجب الا يبخـل به على الناس ولو كان أمـلاً كاذباً
لا بد لشـعلة الأمـل أن تضيء ظلمـات اليـأس ولا بد لشـجرة الصبر أن تطرح ثمار الأمل
يمكن للانسـان أن يعيش بلا بصر ولكنه لا يمكـن أن يعيش بلا أمل
من يعيـش على الأمـل لا يعرف المسـتحيل
لن تغرق سـفينة الحيـاة في بحـر من اليـأس طالما هناك مجد أسمـه الأمـــــــــــل.