بحثت الدكتورة سحر نصر، وزيرة التعاون الدولي، مع ريتشارد ديكتس، المنسق المقيم للأمم المتحدة فى القاهرة، وراندا أبو الحسن، مديرة البرنامج الإنمائى للأمم المتحدة بالقاهرة اخر تطورات اعداد اطار استراتيجى جديد لبرامج ومشروعات الامم المتحدة فى مصر خلال الفترة من 2018 إلى 2022، بما يتناسب مع أجندة مصر التنموية، وتلبية احتياجات المواطنين، حيث عرض «ديكتس» اخر المستجدات فى جهود الأمم المتحدة فى اعداد الإطار.
وأكدت الوزيرة ضرورة أن يركز اطار الامم المتحدة على المناطق الاكثر فقرا ، ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة والتى توفر فرص عمل للشباب والمرأة، مشيرة إلى أهمية أن يحدث تكامل بين المؤسسات الدولية فى التعاون فى تنفيذ عدد من المشروعات خاصة التى تسهم فى زيادة الخدمات فى المحافظات مثل مشروعات الصرف الصحى والمياه النظيفة والكهرباء، وذلك بالتنسيق مع مجلس النواب.
وأشارت إلى أنه يتم حاليا تنفيذ برنامج للإصلاح الاجتماعى يركز على مكافحة الفقر وتعزيز النمو الاقتصادى المستدام من خلال توفير فرص العمل اللائقة وتطوير بنية تحتية مستدامة والتوسع فى استخدام موارد الطاقة المتجددة.
وأوضحت الوزيرة، أن الأولوية خلال الفترة المقبلة ستكون لتنمية المناطق الأكثر احتياجا مثل صعيد مصر وسيناء، وفى هذا الإطار، أكد ريتشارد ديكتس، استعداد الأمم المتحدة لمساندة الحكومة فى سعيها نحو تحقيق أهدافها التنموية.