إنجاز وتنفيذ الإستراتجية وتقييمها
تُعد خطوة الابتكار أو صياغة الإستراتجية كنفيذ للاستراتجيات الموضوعة بهدف تحقيق أهداف المؤسسة، والتنفيذ بحد ذاته يعني تحريك الموارد البشرية كافة لوضع القرارات الإستراتجية المتفق عليها موضع العمل الجاد، أي تنفيذ هذه القرارات.
ويرى ( فريد دافيد Fred David ) في هذا المجال أن الإستراتجية تمر في مراحل رئيسية ثلاث هي التالية( ):
1) تحديد الأهداف
2) تحديد السياسات
3) تجميع الموارد
إذن يعتبر عنصر تنفيذ وإنجاز الإستراتجية من أكثر العناصر دقة وصعوبة لأن التنفيذ يتطلب التزاما وتصفية لا مثيل لها، فالموارد البشرية التي ينقصها التحفيز الكامل لا يمكن أن تلتزم وتصغي من أجل إنجاح عملية تنفيذ الإستراتجية.
إذن إن تنفيذ وإنجاز الاسترتجية هو مطلب عمالي يتطلب تحفيز وماركة الأفراد لإنجاز النشاطات والأعمال اليومية والأسبوعية والشهرية وحتى السنوية ، ومتابعة أعضاء المؤسسة لكافة العمليات بثبات وفعالية من جهة أُخرى.
إن التنفيذ الجيد للإستراتجية هو في حد ذاته إنجاز إداري ومن أبرز شروطه مايلي:
– قيادة مرنة وماهرة وقادرة على الاستعانة بمهارات وقدرات ومواهب الأفراد والعمل معهم ومن خلالهم على تحويل البرامج وخطط المؤسسة إلى أعمال وإنجازات
– مدراء ناجحون بحيث يشارك كل مدير على حدى في إنجاز وتنفيذ أجزاء الاستراتيجية العائدة لوحدته أو قسمه أو إدارته.
– فرق ومجموعات عمل تحول الموارد التي أعطيت ووزعت على الأفراد إلى نتائج ملموسة
– خلق مناخ جيد للعمل وثقافة قوية لدعم الإستراتجية.
– خلق سياسات داعمة للإستراتجية
– ربط المنافع والتعويضات لتحقيق أهداف إستراتجية قابلة للقياس
– تحديد الخطوات العملية الواجب إتباعها لبلوغ أهداف الإستراتجية على أن يكون المتميز هو القاعدة وليس الاستثناء.