ذات صلة

جمع

خالد رضا الله: التيسيرات الضريبة دفعة قوية لمجتمع الأعمال ورواد الأعمال

أشاد خالد رضا الله، عضو غرفة التطوير العقاري باتحاد...

وزير المالية: نظام المقاصة المركزى ضمن حزمة التسهيلات الضريبية

أعلن أحمد كجوك، وزير المالية، الحزمة الأولى للتسهيلات الضريبية،...

صعود المؤشر الرئيسى للبورصة بنسبة 1.3% بختام تعاملات جلسة الأربعاء

أنهت البورصة المصرية، تعاملات جلسة اليوم الأربعاء، بارتفاع جماعي...

أسعار الذهب فى مصر ترتفع 10جنيهات بسبب الصعود العالمى

ارتفعت أسعار الذهب في مصر منتصف تعاملات اليوم الأربعاء...

أسعار النفط تسجل 69.58 دولار لبرنت و66.19 دولار للخام الأمريكى

سجلت أسعار النفط ارتفاعًا وسط تغلب القلق من تأثير...

إنها…القناعات

إنها…القناعات

إنها…القناعات

 

في احدى الجامعات في كولومبيا حضر احد الطلاب محاضرة

رياضيات وجلس في اخر القاعة ونام بهدوء وفي نهاية المحاضرة

استيقظ على أصوات الطلاب ونظر الى السبورة فوجد أن

الدكتور كتب عليها مسألتين فنقلهما بسرعة وخرج من القاعة

وعندما رجع البيت بدأ يفكر في حل هذه المسألتين

كانت المسألتين صعبة فذهب إلى مكتبة الجامعة وأخذ

المراجع اللازمة وبعد أربعة أيام استطاع أن يحل المسألة
الأولى وهو ناقم على الدكتور الذي أعطاهم هذا الواجب الصعب

وفي محاضرة الرياضيات اللاحقة استغرب أن الدكتور لم يطلب منهم الواجب

فذهب إليه وقال له يا دكتور لقد استغرقت في حل المسألة الأولى أربعة أيام وحللتها في أربعة أوراق

تعجب الدكتور وقال للطالب ولكني لم أعطيكم أي واجب !!

والمسألتين التي كتبتهما على السبورة هي أمثلة كتبتها للطلاب

للمسائل التي عجز العلم عن حلها !!..

ان هذه القناعة السلبية جعلت الكثير من العلماء لا يفكرون حتى

في محاولة حل هذه المسالة ولو كان هذا الطالب مستيقظا وسمع

شرح الدكتور لما فكر في حل المسألة ولكن رب نومة نافعة

ومازالت هذه المسألة بورقاتها الأربعة معروضة في تلك الجامعة

حقا إنها القناعات
..

في حياتنا توجد كثير من القناعات السلبية التي نجلعها شماعة للفشل

فكثيرا ما نسمع كلمة : مستحيل, صعب , لا أستطيع

وهذه ليست إلا قناعات سالبة ليس لها من الحقيقة شيء

والإنسان صاحب اليقين بالله و الأرادة يستطيع التخلص منها بسهولة

فلماذا لانكسر تلك القناعات السالبة بإرادة من جديد

نشق من خلالها طريقنا إلى النجاح!!

***