منحت الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية (إيجاس) موافقات بالاستيراد لثلاث شركات وهي فليت إنيرجي ” Fleet Energy “،ومقرها بنما، وشركة بي بي إنيرجي “BB Energy” ومقرها لندن،وشركة طاقة عربية “Taqa Arabia” المملوكة لعدد من مؤسسات التمويل الخليجية بالاشتراك مع شركة القلعة المصرية .
وذكرت شركة “إيجاس”،في بيان لها اليوم “الأربعاء”،أن الشركات الثلاث تجري مفاوضات لاستيراد الغاز المسال من الأسواق العالمية لاستقباله على مراكب “التغييز” في خليج السويس، ولا توجد أي اتفاقيات أو محادثات بين هذه الشركات ومنتجي الغاز في شرق المتوسط .
وأضاف البيان ، أن الشركات الثلاث لا تنوي استيراد الغاز عن طريق خطوط أرضية، واعتبرته حلا طويلا ومعقدا، بينما مراكب التغييز قائمة وجاهزة لاستقبال أي كميات إضافية .
وأوضحت “إيجاس” أن الشركات الثلاث بدأت الاتفاق مع مستهلكين جدد ومستهلكين حاليين يرغبون للتحول إلى استعمال الغاز بدلا من الفحم أو المنتجات البترولية الملوثة، وهو ما يتماشى مع اتفاقية قمة المناخ بباريس التي تعطى امتيازات للدول التي تخفض من تلك الانبعاثات .
وأشادت الشركة بقانون تنظيم سوق الغاز الذي صدر مؤخرا، ووصفته بأنه خطوة هامة وإيجابية في إطار تحسين مناخ الاستثمار وتوفير الطاقة الإضافية لأي استثمارات جديدة أو توسعات.
يذكر أن القانون ينظم آلية نقل وتداول الغاز داخل مصر والأطر المنظمة لاستعمال البنية الأساسية الموجودة وهي كما جاءت في القانون: الشبكة القومية لنقل الغاز، وشبكات توزيع الغاز ومراكب التغييز في العين السخنة، إلا أن القانون لا يتطرق إلى منح الموافقات باستيراد الغاز، الذي هو حق أصيل للشركة القابضة للغاز والهيئة المصرية العامة للبترول، ولكنه ينظم كيفية نقل وتجارة الغاز داخل البلاد في حال حصول الشركات على موافقات بالاستيراد.
يشار إلى أن مراكب التغييز هي مراكب يتم بها تحويل الغاز المسال المستورد إلى صورته الغازية بهدف الضخ للشبكة القومية للغازات الطبيعية ومنه إلى محطات الكهرباء والاحتياجات الأخرى، وتعد وسيلة مرنة وغير مكلفة لعملية شحن الغاز الطبيعي المسال.