تخزن إيران كميات من النفط الخام تصل إلى نحو 40 مليون برميل فى ناقلات عملاقة راسية فى البحر، ويبدو أنها تستعد لبيعها إذا أبرمت اتفاقا نوويا.
وفى الوقت الحاضر تخزن إيران كميات من النفط قبالة سواحلها ومعظمها فى ناقلات تابعة لشركة ناقلات النفط الوطنية الإيرانية.
وقال مهدى فرضى، مسئول سابق فى شركة النفط الوطنية الإيرانية: “أول شيء سيحاولون فعله هو تفريغ كميات كبيرة من هذا المخزون.
وأضاف فرضى الذى يدير الآن شركة لاستشارات الطاقة فى بريطانيا “سيتم ضخ المخزون العائم فى السوق فى أسرع وقت ممكن بعد التوصل إلى نوع من الاتفاق”.
وتسعى إيران التى كانت فى الماضى ثانى أكبر منتج للخام فى أوبك بعد السعودية إلى إفساح المجال لعودتها تدريجيا إلى سوق النفط بعد أعوام من انخفاض صادراتها النفطية بنحو النصف إلى حوالى مليون برميل يوميا جراء العقوبات الغربية.
وقال سامويل سيزوك، المستشار الأول بشأن أمن الإمدادات فى وكالة الطاقة السويدية “من المنطقى حقا أن يسعوا جاهدين لاستعادة حصتهم من السوق، وأن يأملوا خروج المنتجين الأعلى تكلفة بوتيرة أسرع”.